القوة لا تؤسس الحق"
جان-جاك روسّو
!!!!!!!!!!!!
سبحان الله.... كيف نؤسس لدولة الحق والعدل ؟؟ يا الله....
اخترنا الديمقراطية .... هل تأتي الديمقراطية بما يريده كل واحد منا ؟؟؟؟؟؟
الديمقراطية أسلوب في الحكم وهي ليست غاية بل "وسيلة" من بين عدة وسائل للحكم والتعايش في اطار القوانين العادلة. نعم القوانين العادلة. والهدف دائما هو مراعاة حقوق الانسان التي تحقق القيم الاساسية الحاكمة من الحرية و الحفاظ على كرامة الإنسان .
اما الحرية فالمفترض انها اساس السياسة و النظم الحاكمة
إذا كانت الديمقراطية تعني فرض إرادة الأغلبية فإن القوانين والمواثيق الدولية هي التي تضع حدودا لسيطرة الأغلبية التي قد ترى ان التسلط والاستبداد باسم شرعية الأغلبية الدستورية هي وسيلة الحكم الاساسية.....
الديمقراطية ,
هل يمكن ان تتعارض مع حقوق الانسان وكرامته ؟؟؟؟؟.
سؤال للمناقشه
الوثائق الأدبية للدكتور طه حسين، التي لم تنشر ضمن مؤلفاته، محاضرة حول الديمقراطية والحياة الاجتماعية، ألقاها سنة 1942 في الجامعة الأمريكية بالقاهرة،
أوضح فيها أن الديمقراطية ليست شكلاً بلا مضمون، وليست شكلاً واحداً، ولكنها تعبيرٌ عمليٌّ عن القاعدة العريضة للشعب في تطلعه الدائم للعدل والكفاية والحرية والقوت والأمن
فالديمقراطية الحقيقية يجب أن تكون خلقاً، وخلقاً شائعاً بين الناس جميعاً، بين المواطنين جميعاً، بمعنى أن كل مواطن يجب أن يكون مؤمناً فيما بينه وبين نفسه إذا خلا إلى نفسه ولم يشعر بأن أحداً يراقبه، يجب أن يكون مؤمناً بأنه مساوٍ لمواطنه في حقوقه وواجباته، وبأنه لا ينبغي أن يستأثر من دون مواطنيه، وبأنه لا ينبغي أن يكذب على مواطنيه، وإذا تحدث إليهم فيزعم أنه مؤمن بالمساواة، فإذا خلا إلى نفسه أو إلى شياطينه سخر بالمساواة وبالمواطنين جميعاً. وهذا الخلق الديمقراطي هو الشرط الأساس للديمقراطية الصحيحة ...
وهذه كلها من الأخلاق التي دعا الإسلام إلى التحلّي بها، ومن القيم التي حثّ على إشاعتها بين الناس.
وهكذا فإنَّ الديمقراطية من أخصّ ما تمتاز به أنها شيء قابل للنموّ، قابل للتطوّر المستمر، لا يمكن أن ينتهي ولا أن يصل إلى غاية لا يتعدّاها، لأن الديمقراطية قبل كل شيء، طموحٌ إلى المثل العليا يسعى الناس في سبيلها ما وسعهم السعي، يحقّقون منها شيئاً، ولكنهم لا يصلون إلى أن يحقّقوها كاملة إلاَّ إذا كان قدر للإنسان أن يحقّق مثله العليا كاملة (
وحينما نسلّم بأن الديمقراطية إطار متحرّك وليست نظاماً جامداً لا يتغيّر،وأنها قابلة للنموّ وفقاً لطبيعة المتغيّرات، نجد أنفسنا أمام مخرج من المأزق الذي تسعى أطراف دولية، خاصة منها القطب الذي يهيمن اليوم على السياسة الدولية، إلى الزجّ بنا فيه، حين تفرض على دول العالم، ومنها دول العالم الإسلامي، الديمقراطيةَ على النمط الذي ترتضيه لنا، منتهكةً بذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يقرّ بحقّ الاختلاف، وبالخصوصيات الثقافية والحضارية للأمم والشعوب.
1942
الديمقراطية لابد ان تتيح الحريات، حرية العقيدة وحرية الفكر، الابداع , التعبير .. في ظل التعايش مع الآخرين بأقل ما يمكن من الصراعات والتناقضات. للوصول إلى حلول معقولة وعادلة لجميع المواطنين
هل نفهم الديمقراطية على حقيقتها ام الشيطان في تفاصيلها؟؟؟؟
نتحدث عن ضرورة بناء اتصال مباشر بين الحكومة والمواطنين... واعلام بعيد عن الترهيب والتخوين ...
الكاتبة الصحفية منى ياسين في مقالها ولكن من قال إن الديموقراطية مثالية وعادلة؟ تقول : أنها الآلية الأكثر تنظيمًا لتداول السلطة دون عنف والضمانة الوحيدة التي عرفها الناس بتراكم الخبرات لعدم استبداد شخص أو مجموعة أشخاص بالسلطة إلى الأبد. وسترسل منى لتصل الى انه رغم كل شيء تظل مشكلات ألف عام من الديموقراطية خيرًا من "إنجازات" عام من الاستبداد.
نتحدث السبت بعيدا عن السياسة
ومعنا ايضا نائب البرلمان مهندس باسم كامل الذي يحدد البدائل الاربعة المطروحة ويرفضها ليبحث عن حل اخر....شفيق أو مرسي أو تقاطع أو تبطل صوتك. اربعة اختيارات مرفوضة الآن وأتمنى أن نجد حلولا خارج الصندوق تكون واقعية ومنطقية عادلة وشاملة.. فكيف نجدها
نتحدث في بعيدا عن السياسة الثامنة والنصف صباحا مع هبة الشرقاوي د.نادية النشار ...شاركونا
http://www.facebook.com/nadiaelnashar.net