من حق كل واحد يتكلم في السياسة وفي الكرة وفي الاعلام وفي التنمية والذرة والهندسة والزراعة, وسواء الكلام مبني على جد اوهزل او حقيقة او خيال لا مشكلة , في الاخر كلام , وكلنا نعرف نتكلم...

لكن لابد ان نتفق ان هناك تخصصات وان الاعلاميين اكثر ناس لهم في الكلام وان الاعلاميين والاطباء اكثر ناس لهم في الاشاعات والتحاليل , ثم ينافسنا في  ذلك الجميع لكن ........ بترتيب لاحق ,, يعني باكتساح نحتل المركزين الاول والثاني.

اما عن الاشاعة فهي اخباراو معلومات  غير صحيحة او جزء منها صحيح والاخر فبركة, والاشعة طبيا تستخدم للفحص والتشخيص و ننطقها اشاعة  وهي الترويج لخبر لا أساس له بالواقع او هي المبالغة في سرد خبر يحتوي جزء ضئيل من الحقيقة.
ولقد حاول المختصون ان يضعوا قانونا أساسيا للشائعة في شكل معادلة جبرية .
شدة الشائعـة = الأهمية ×الغمـوض
فالشخص لا يهتم أساسا بنشر الشائعة طالما لا تعنيه اي لابد ان تكون مهمة من وجهة نظره طبعا فمعظم الشائعات قبل الثورات كانت على الفنانيين  والمسلسلات والافلام ولاعبي الكرة. واثناء الثورات وبعدها تظهر الشائعات عن الساسة والاحداث السياسية والامنية والاقتصادية.

ولا تكفي الأهمية وحدها لرواج الشائعات إذ يجب أن يصحب الأهمية الغموض الذي يحجب الحقيقة. ومن هذه التعريفات نجدنا امام واقع ثري وخصب للشائعات لصانعيها ومسوقيها ثم مستهلكيها.

اما التحليل فيعني رد الشيء إلى عناصره ...ثم يتخذ العديد من المعاني وفقا للموضوع  فتحليل الوظيفة يتضمن تقسيم وظيفة معينة إلى مهارات مختلفه ومعارف مطلوبه لأداء الوظيفة

وتحليل النص محاولة لقراءة العمل الأدبيّ قراءة فاحصة تتناول أجزاءه تفصيلاً، أو هو منهج في النقد الأدبيّ قوامه التحليل المفصَّل للمؤلَّف الأدبيّ جزءًا جزءًا وتحليل القيمة وتحليل المبيعات
والتحليل النفسي والتحليل الكمي و الحجمي المهم ان كل التحاليل تبنى على فكرة رد الشيء الى عناصره الاساسية ويلجأ له الطبيب في مختبرات موثوقة للوصول لتشخيص دقيق لمريض بهدف العلاج اما الاعلام فيلجأ للمتخصصين لتحليل الموقف لشرح وتوصيل معلومات للجمهور وهنا كما يلجأ الطبيب لمعامل متخصصة وموثوقة للتحاليل فينبغي على الاعلامي اللجوء لمصادر موثوقة ليس على نظام اللي على البر عوام يعني لا يستطيع اللاعب اداء مباراة بمهاراه واحتراف ثم ينتقد من يلعب ثم ينزل  هو مرة اخرى فيأتي بأسوأ النتائج.. فكلنا الافضل حين نحلل ونقيم اما حين نعمل فهذه قضية اخرى... فكيف نخرج من المأزق ؟؟؟؟

Smart  Media

 يأتي فقدان المعايير على رأس قائمة هذا التردي الاعلامي والتراجع.....

وحين نتناول موضوعا علينا ان نفرق بين الخبر والمعلومة والرأي , فالخبر يرتبط  بالجدة والحداثة والاهمية وغيرها من عناصر الخبر , والمعلومة(Information)  غالبا ما  تعرف على أنها البيانات التي تمت معالجتها بحيث أصبحت ذات معنى وباتت مرتبطة بسياق معين.
و المعلومات مصطلح واسع يستخدم  حسب سياق الحديث , والرأي ما يعتقده الانسان _اي انسان  عالما كان او غيره _ وما يراه صحيحا من وجهة نظره, لذلك هناك ارء تبنى على معلومات واراء تبنى على اخبار واراء تبنى على اراء وهناك اراء  للبناء واراء للهدم المهم ان من حق كل انسان التعبير عنرأيه على انه رأي وليس على انه معلومة اوخبر

وهنا استأذن الاخوة اصحاب مصطلحات وتركيبات التنمية البشرية فيما يلي:

    كثيراًما نسمع  كلمة (smart) حتى صارت في كل المجالات فنسمع ـ (smart device) أي الآلة الذكية وتتميز بأنها مزودة ببرنامج تلقائي التصرف في عدة أمور يمكن أن تواجه مسيرة عمل الالة او الجهاز
وكثيراً ما نسمع أيضاً هذه الكلمة في علوم التطوير الذاتي والنجاح والبرمجة اللغوية العصبية وما إلى ذلك فنقول مثلاً (smart  man)   رجل ذكي  يتمتع بمواصفات خاصة...
ويمكن استخدام هذه الكلمة أيضاً  في الاعلام ولنجرب 

             الى بقية                                                                            

د.نادية النشار

 

المصدر: د. نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 267 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2011 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

650,931