العلاقات  ، جزء من عمليات الاتصال المتعددة في الحياة،، و تتوزع على كل مستويات الاتصال، بين العلاقة مع الذات و العلاقات مع المقربين، و العلاقات مع جماهير كبيرة لم تعد تقتصر على ممارسي العمل الاعلامي الاحترافي،

و العلاقات مع الآخرين خاصة المقربين، عملية اتصال  تنبه الإنسان لما يدور في داخله، و رؤيته الذاتية في الداخل، 

و تسير عمليات الاتصال في اتجاهات موروثة، ما لم ينتبه الإنسان إلى تطوير عمليات الاتصال في كل مستوياتها لبناء علاقات افضل، 

و يشكو معظم الناس من مشاكل في العلاقات مع المقربين، خاصة العلاقات جديدة العهد في بدايات الاختيارات في الحياة، علاقات الخطوبة و الزواج و علاقات أصدقاء العمل، و الدراسة، 

هذه العلاقات تتطلب مزيدا من الوعي  لبناء علاقات ناضجة مزدهرة، 

و يعتبر مصطلح العلاقات المزدهرة من اكثر المصطلحات دلالة على استثمار العلاقات لجودة الحياة، 

و حتى تنجح العلاقات لابد ان تقوم على 

التوافق في حالة الوعي ،

حديثنا الذاتي المستوى الأول من مستويات الاتصال يؤثر جدا في بناء العلاقات و تطورها ، الحديث الذاتي الحقيقي يساعد على تجلي علاقات ملائمة وفقا لقوة النوايا و الأفكارو وضوحها ، قد يكون الشخص تجلي للاخر اذا كان هذا الآخر اقوى في النوايا و الأفكار و المشاعر ، 

الكتابة مهمة لتحديد الحديث الذاتي ، عن نفسي و عن الآخرين،  هذا الاتصال الداخلي يتعلق أو يخفض الطاقة،  

البعض يعيش دور الضحية و المظلومية ، و البعض يعيش الظلم  أو  القسوة ، 

كتالوج و قيم أساسية ،

معرفة الذات و الاتصال الجيد بالذات ، و السلام الداخلي ، تقبل تسامح رضا عن ما مررنا به مهما كان ، لوم النفس  غير جلد الذات ، جلد الذات مدمر  ، اللوم تقييم و تقويم،  و من المهم  التخلص من برمجيات الطفولة ، يعيد الماضي نفسه اذا لم اتشافى من برامج الطفولة،  الرجل سيء في تجارب الطفولة،  الاب الأخت شكوى الام من الأب،  خوفها،  يرثه الأبناء حتى يمر الانسان بمرحلة الوعي لما مر به ، و كذلك لدى الرجال تجارب الطفولة مهمة ، 

التحرر من تجارب الماضي ، التقبل و التسامح ، و كل ما مررنا به ادوات الحياة، و التطور ،  

احذر التعلق ، التعلق يفسد متعة الحياة،   اختصار الحياة في الآخر ، لولا وجود الآخر يشعر الشخص بالدمار ، اعتماد و ارتباط بمصدر خارجي للحياة ، و يكون الانسان فريسة رغبات الآخر،  و قد يكون الآخر جيدا جدا لكنه له حرية الاختيارات،  إدراك المشاعر و  التعلق هو الطريق لفك التعلق ، النساء مشاعر قوية ، لا ترسلي إشارات التعلق ، بل الاستقلال مع احترام وجود الآخر،  و حب الآخر لا التعلق و الالتصاق به ، 

 

ادراك مشاعري ،و مستوى الوعي داخلي ، ومستوى  وعي الشخص المستقبل ، من هو المستقبل و مستوى طاقته و استيعابه،  هل متصالح مع نفسه ، محب ، مقدر لذاته ، 

عار ذنب ، تأنيب ، خوف ، 

إذا كنت انا في تعلق و خوف من الفقد مشاعر منخفضة،  إذا وعي المرسل منخفض ، و وعي المستقبل عالي ، نفور في العلاقة، صناعة الوعي المرتفع و النظرة المرنة للحياة تعطي قوة ، لا تفترض الافتراض خطأ ، 

فائض الاحتمال ، العطاء الخانق ، الطاقة العالية المكثفة قد لا يتحملها الطرف الآخر،

 

،،اختلاف القيم رحلة تعلم من اختلاف القيم بمرونة ، ايضا توافق اسلوب الحياة و إدارة الوقت و توزيع المسئوليات 

،،، علاقة مؤذية تنتهي لكن علاقة فيها ثغرات تتحل هل تطلب  الحب و الاهتمام في واللاواعي فيها تقليل من شأن الطالب لكن الحوار و التفاهم ، و الأصل أن تعود لداخلك و علاقتك ، و تحسن علاقتك بذاتك ، إذا لم يعبر الشريك عن حبه عبر في البداية لنفسك عن التقدير حتى مع الاصدقاء،  إذا طلبت مشاعر فإنك تقوم لإيصال رسالة ضعف و طاقة منخفضة 

 

العلاقات تشابك و انسجام  و  ليست امتلاك و استحواذ ، خاصة إذا اختلفت القيم شخص يحب الالتصاق و شخص يحب مساحة حرية،  يولد الملل أو انعدام الثقة ، 

العلاقات انعكاس ما خفي بداخلنا يظهر من الآخرين و يتكرر ،برمجة ، مقاومة كبيرة ، نفور شديد ،  رفض و عدم تقبل تام لصفة ، كلها  نتيجة تجارب الطفولة المبكرة أو البدايات ،  فرط المسؤولية تعكس مشاعر رفض شديد داخلنا ، التنظيف و التحرر و التقدير الذاتي و تقبل الآخرين و تقديرهم ، 

 

لا تتفاعل التفاعل اخطر ما يؤذينا ، دع الامور تقف عند مساحة مكانية و زمانية ،  لا تستسلم للخوف أو القلق ، دع الامور تحدث ما دامت خارجة عن سيطرتي ، حفاظ على الذات و قطع الجدال بلا طائل ،

تفعيل المراقب الداخلي تساعد على فصل الأحداث التي تدور حولك ، انت تفكر و لا تذوب في الأحداث و لا تدعها تكتسب طاقة لتزداد في عالمي ، اعطاء أهمية للأحداث يمنحها قوة وتسيطر،  فلا تتفاعل إلا مع ما يدعم مشاعرك و قيمك ، و اعط تفاعلا  اقل مع ما يؤذيك 

استشعر الامتنان للعلاقات الطيبة الجميلة

DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2022 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

642,645