فارس الرومانسية يوسف السباعي

في  يونيو  عام 1917  بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة 

ولد يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي 

 التحق بالكلية الحربية   عام 1935 

وترقى إلى درجة الجاويش وهو في السنةالثالثة

 وبعد تخرجه من الحربية تم تعيينه في سلاح الصواري 

وأصبح قائدًا لفرقة من فرق الفروسية،

 

  قام بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان،

، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي  

وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.

 

.

تم اختيار يوسف السباعي  سكرتيرا للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عام 1956.

وسكرتيرا لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية عام 1957.

تولى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة عام 1967.

تولى رئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام 1971.

اختاره الرئيس الراحل أنور السادات وزيراً للثقافة عام ١٩٧٣ 

تولى رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام عام 1976.

انتخب نقيبا للصحفيين عام 1977.

 

 

سارت رحلته الادبية جنبا الى جنب مع مناصبه المتعددة  

فساهم  في إنشاء نادى القصة وجمعية الأدباء ونادى القلم الدولى واتحاد الكتاب.

تناولت أعماله جوانب الحياة الاجتماعية و السياسية في مصر 

و ترك لنا العديد من الاعمال الإبداعية  منها 

رواية إني راحلة  - رواية 1950.

مسرحية أم رتيبة. - مسرحية 1951.

رواية السقامات - رواية 1952.

بين أبو الريش وجنينة ناميش- قصص- 1950.

الشيخ زعرب وآخرون- قصص 1952.

فديتك يا ليل- رواية 1953.

البحث عن جسد- 1953.

بين الأطلال- رواية.

رد قلبي- رواية 1954.

طريق العودة- رواية 1956.

نادية- رواية 1960.

جفت الدموع- رواية 1962.

ليل له آخر- رواية 1963.

أقوى من الزمن- مسرحية 1965.

نحن لا نزرع الشوك- رواية 1969.

لست وحدك- رواية 1970.

ابتسامة على شفتيه- رواية 1971.

العمر لحظة- رواية 1973.

أطياف- 1947.

أثنتا عشرة امرأة- 1948.

خبايا الصدور - 1948.

اثنا عشر رجلا- 1949.

في موكب الهوى- 1949.

من العالم المجهول- 1949

هذه النفوس- 1950.

مبكى العشاق- 1950

هذا هو الحب -1951

 

حصل السباعي على عدد من الأوسمة  والجوائز منها :

جائزة الدولة التقديرية في الآداب،

وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس،

   جائزة لينين للسلام،

 وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية،

وفي عام 1976م فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" .

 

أطلق عليه  "توفيق الحكيم" لقب "رائد الأمن الثقافي" 

نظرا للدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ، ونادي القصة ، وجمعية الأدباء. 

 

وقد أطلق نجيب محفوظ على السباعى لقب "جبرتى العصر" 

لأنه سجل بكتاباته الأدبية أحداث الثورة منذ قيامها حتى بشائر النصر في حرب أكتوبر المجيدة عبر أعماله: رد قلبى - جفت الدموع - ليل له آخر - أقوى من الزمن - العمر لحظة ، وفي كتاب صدر ببيروت بعنوان " الفكر و الفن في أدب يوسف السباعي " وهو مجموعة مقالات نقدية بأقلام أجيال مختلفة

 

في عام1978 تم اغتياله  في قبرص  بسبب تأييده لمبادرة 

السلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة1977.

 

كان يوسف السباعي مؤمناً بأن للأدب دورا كبيرا

للتمهيد للسلام في مختلف العصور و انه لو خير بين الكتابة و مناصبه و مسئولياته لاختار الكتابة  

 

المصدر: د / نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 19 يوليو 2019 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

585,269