كيفية التفكير مقدما للمستقبل

لا أحد يستطيع أن يرى المستقبل، ولكن علينا جميعا أن نبذل جهدنا لعمل التوقعات حول هذا الموضوع من أجل اتخاذ القرارات المناسبه ونكون أفضل استعدادا لما يأتي في طريقنا. التوقعات التي نتخذها لا تستند على رؤية المستقبل، ولكن على معرفتنا والتجارب السابقة، مختلطه بقليل من البصيرة. إذا كنت لا تريد أن تصدم من المستقبل وتريد أن تشعر انك على استعداد لأي من تحديات التى خبأتها الحياة لك، عليك اجاده التفكير في المستقبل.

الخطوات

1.   حدد ما تريد تخطيطه أو إعداده.

المستقبل هو مكان كبير مع العديد من الاحتمالات، ولكن هناك احتمال بأن تريد معالجة معينة لوضع،أو مشكلة، أو فرصة. حدد هذه الغاية على أفضل ما يكون وخطط واستعد لها.

2.   استخدم احساسك الداخلى (حدسك) .

 ليست كل القرارات عقلانية أو يمكن تحليلها بدقه، يمكن للتخمينات البديهية ان تكون قوية جدا. ما تشعر به صحيح؟ ماذا تصدق سوف يحدث؟ عند استخدام حدسك ، يمكنك الاستفادة من الخبرة و المعرفة بطريقة مختلفة باضافه احساسك الداخلى ،عن إجراء التحليل العقلاني.

ـ استمع إلى الفطرة الأولى. الحدس كثيرا ما يعمل بشكل أفضل قبل ان  يتاح له الوقت لدراسة أي تفاصيل، إعطى اهتماما لذلك، حتى لو كنت لن تعمل على الفور على ذلك الاحساس.

ـ الحدس قد يدخل إلى العوامل العاطفية واللمحات الدقيقة التي قد لا تلاحظها. إذا كان هناك شيء تشعر انه خطأ عن وضع ما، أو إذا كنت لا تحب شخص ما، لا تتجاهل هذا الشعور، حتى لو كنت لا تستطيع أن تضع إصبعك على المشكلة.

ـ استخدام الحدس كمؤشر بدلا من أن يكون حلا. ابحث في ما يمكن أن يسبب هذا الشعور لديك و تعمق حتى تعرف السبب.

3.   انظر في ما تعرفه بالفعل.

معرفتك السابقه جاءت من العديد من الأماكن. هل حاولت شيئا من هذا القبيل من قبل؟ هل تعرف كيف قد يكون رد فعل شخص ما؟ هل رأيت عمل ما تم ، أو يمكن أن تقرأ عن تجارب الآخرين مع حالة ما؟ هل يمكن أن تسأل الآخرين؟ هل يمكنك أن تجرب شيئا أو تجمع البيانات التي قد توحي بما يمكن أن يحدث؟

4.   اكتشف تحيزاتك.

يميل الناس إلى التحيز فى تخميناتهم و إجراءاتهم بطرق يمكن التنبؤ بها. على سبيل المثال، قد تلعب الأحداث الأخيرة دورا كبيرا في التأثير على القرارات دون ما يبرر ذلك. أو، قد تكون أكثر عرضة ان تصدق شيء لمجرد ان الجميع من حولك يصدقوه. إذا كنت تعتقد أن هذا النوع من الاشياء يحدث، إبدأ في النظر عن كثب في أدلة دامغة (مثل الحقائق والأرقام) وبحث افتراضاتك.

5.   ابتكر حالات افتراضية تتعلق بهدفك.

 اسأل نفسك "ماذا لو" لمختلف الاحتمالات وتخيل النتائج المحتملة و مجريات الاحداث  المحتملة التي يمكن أن تحدث. خاصة، فكر في العواقب المحتملة لمختلف مسارات الاحداث.

6.   اطلع على السيناريو الأسوأ. ما هو أسوأ شيء يمكن ان يحدث؟ قيم المخاطر المحتملة.

ـ هل أسوأ شيء أنت والآخرين يمكنكم أن تتحملوه؟ هل يمكن إزاله هذه الفوضى، حاول مرة أخرى في وقت لاحق، اعتذر، انفق قليلا من المال، أو التعامل مع الرفض او النقد؟

ـ هل أسوأ شيء يمكن التخطيط له، وتجنبه، أو التقليل من حدته ؟

ـ هل أسوأ حدث خطر جدا أو غير مرغوب فيه جدا؟

ـ كيف هو شكل أسوأ الحالات، و كيف تكون النتيجة الغير مرغوب فيها؟

7.   انظر في أفضل سيناريو. ما هو أفضل شيء يمكن ان يحدث؟ قم بتقييم المكافآت المحتملة.

ـ ما الذي يمكنك القيام به لتتجه النتائج نحو أفضل الأحوال؟

ـ أين يجب تحديد أهدافك؟

ـ كيف هو أفضل الأحوال، ومدى احتمال النتيجة المرغوبة؟

8.   فكر في الإجراءات الممكن اتخاذها. إذا كنت تحاول التفكير في المستقبل، ربما لأنك تريد أن تقرر كيفية الرد على بعض الأوضاع أو الحاجة، لذلك فكر فى الردود المحتملة.

9.   قيم تلك الأعمال. على أساس الخبرة والمعرفة حول كيفية ان هذه الأحداث عادة ما تتحول، اختار أو ضيق أالاختيارات الذي يتعين اتخاذها و الاجراءات اللازمه.

10.  إستعد جيدا. جهز كل ما لديك للحصول على الاستعداد، سواء كان شخصا أو معدات أو مرافق أو خطط، أو ببساطة الشجاعة، عليك ان تجهز نفسك وتستعد.

ـ  يمكن أن يكون الكتابة أداة قوية للتحضير. انها تساعدك على تذكر خططك ، و تساعدك على أن تراهم تماما. استخدم التقويم أو المحمول، والملخصات، والتخطيط، كل ما يساعدك.

11.   جربها. تصرف وفقا لتوقعات خططك. ثم، اترك الحياة تأخذ مجراها. ثم انظر ما سيحدث. من خلال تسجيل ملاحظاتك انظر فى النتيجة، سيكون لديك المزيد من الخبرة والمعرفة للاستفادة في المرة القادمة التى يكون عليك اتخاذ قرار مثل هذا.

12.    أضبط مجريات الامور . اذا رأيت الامور ليست كما بجب، أضبط الإجراءات أو ردودك بقدر ما تستطيع. اذا لم يكن لديك الفرصة لتغيير المسار بعد أن بدأت، سيكون لديك فائدة الحصول على معلومات جديدة أو نتائج. استخدمها لاتخاذ قرار بشأن كيفية تعديل إجراءاتك في الوقت الحاضر وفي المستقبل.

نصائح :

ـ السيناريوهات  الافضل والأسوأ للحالة تساعدك على إنشاء مجموعة من الاحتمالات المتوقعه ووضع الخطط والقرارات وفقا لذلك.

ـ المخططين المهرة مطلوبين في جميع أنحاء عالم الأعمال. اذا كان لديك مهاره التفكير و التخطيط للمستقبل، انظر في ان تجعلها مهنتك.

ـ        الممارسة. حتى عندما لم تكن انت المخطط أو الذى وضع  التوقعات، قدم تنبؤاتك و شاهد ما يحدث. هذه العملية سوف تساعدك على صقل مهاره التوقعات.

ـ تبادل الأفكار مع الآخرين بالعصف الذهنى. التفكير في المستقبل ليس من الضروري أن يتم منفردا، سيكون لديك رؤى وأفكار الجميع الذين استشرتهم. أيضا، الأفكار في كثير من الأحيان تولد أفكارا أخرى.

  • الإحصاء والاحتمالات هي الطرق الرياضية لتحليل السجلات. استخدمها إذا كنت بحاجة إلى معلومات رقمية عن مدى احتمالات هذه النتيجة.
  • كن صادقا مع نفسك. أي قدر من التمني لن يوقف كارثة طبيعية قادمة، ولكن القبول بواقعية حدوثها يمكن أن تقودك إلى الإعداد المناسب لمواجهتها.
  •  تأكد من أن تكون هادئا و مصمما عند اتخاذ قرارتك.

المصدر: د.نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الاقتباس)

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 484 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2016 بواسطة DrNabihaGaber

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,217,366