تخلص من هذه الأخطاء لتتخذ قرارات سليمه

اتخاذ القرارات حول المهن وعائلاتنا وحياتنا ليست عمليه سهله دائما. باتباع هذه النصائح تساعدك على تجنب الأخطاء الشائعة والتى يقع فيها الكثير من الناس، و تجعلنا أيضا نتخذ قرارات شخصية ومهنية أفضل:

<!--عدم اتخاذ ما يكفي من الوقت.

أحيانا نتخذ قرارات مرتجله خاصه فى أوقات الشدة. هذه ليست أفضل الظروف لاتخاذ أي قرار، كبيرا كان أو صغيرا. على الأرجح كلنا فعلنا ذلك في حالات من هذا القبيل.

امثله : كنت في اجتماع وشخص يدعو للمساعدة فى المشروع، أنت ترفع يدك متحمسا. وقلت "نعم" مرة أخرى قبل ان تفكر. وفي أحيان أخرى، يتم اتخاذ القرارات بسرعة كبيرة جدا من زلة لسان. وفي كثير من الأحيان، في خضم لحظه انفعال، تقول كلمات غاضبة أو جارحة على عجل، دون تدبر، قد تغير حياتك إلى الأبد.

ــ ببساطة عن طريق اتخاذ المزيد من الوقت للتفكير حول إيجابيات وسلبيات القرار ووزن العواقب، يمكن أن تساعد نفسك فى تجنب ارتكاب اى خطأ.

<!--تفتقر إلى السلام.

عاده ما يتم اتخاذ القرارات السيئة في المواقف العصيبة، المرتبكه تحت ضغط المواقف. اتخاذ القرارات الجيدة تأتى في مكان بدون انفعالات، عندما يمكنك أن تأخذ الوقت والمكان وتنفرد بنفسك. حتى القرارات العادية الصغيرة يجب ان تؤخذ بهذه الطريقة. حاول أخذ نفسا عميقا في بيئة هادئة لتقييم الحقائق قبل أن تقرر. عندما يكون القرارا كبير، ابحث عن مكان هادئ ليوم كامل ،حتى لا تتأثر بالتوتر والاضطراب. ومن هناك، في المكان المحايد الهادىء، يمكن اتخاذ قرار جيد و سليم.

<!--العويل يوميا من فوضى الاحداث.

خطأ آخر هم عويل الناس من الغرق في فوضى الحياة اليومية، او الاستماع إلى الكثير من الآخرين يشتكون منها. اذا كان الاختيار يؤثر عليك، من المهم جدا الاستماع إلى الصوت الداخلي ( حدسك)، والتي لا يمكن أن يسمع في حالة من الفوضى. يمكنك استدعاء هذا الحدس ؛ صوت الضمير ، و الوعى الاعلى – سميه كما تشاء. ذلك الصوت الخافت داخلك هو دليلك للصح. يجب أن تستمع إليه وتحترمه وعليك اتباعه. لتجد هذا صوت، اخرج من حالة الفوضى. ابحث عن الهدوء. كن ساكنا واستمع. ثم اتبع ذلك الصوت الداخلي.

<!--لم تنظر في الأولويات.

في بعض الأحيان، نتخذ القرارات التي لا تتفق مع أولوياتنا. نعطي اهميه كلامية لشيء واحد، مدعين أنه يمثل أولوية في حياتنا، ولكن يمكننا أن نجعل القرارات التي تنتقص من الشيء الذى نقول انه الأكثر أهمية بالنسبة لنا. ومع ذلك، إذا عملنا قائمة أو مجرد التفكير في الأولويات التي تعتبر مهمة، يمكننا أن نتخذ اختيارات أفضل لأنفسنا وأحبائنا.

<!--الفشل فى وضع الأفضل بالنسبة لك فى الاعتبار.

في كثير من الأحيان، نقرر أشياء دون تفكير لتلبية احتياجاتنا و ما نريده. نفس الصفات التي تدعونا أن نكون أعضاء فريق مسؤول هي نفس الصفات التي تسمح لنا بالتغاضى عن ما نريد لصالح الفريق. فكر في ما هو خير لك. قد لا تقع في خط مع ما هو أفضل لصديقك، أو زوجك او زوجتك أو رئيسك في العمل، ولكن يجب أن تستمع إلى ما يلبى احتياجاتك بجانب احتياجاتهم.

<!--إهمال القيم الخاصة بك.

في بعض الأحيان، نتخذ القرارات التي لا تتلائم مع قيمنا. العالم سيكون مكانا أفضل لو أننا جميعا اجبنا على الاسئله الاتيه في أعمالنا وحياتنا المهنية قبل اتخاذ القرار: هل هي الحقيقة؟ هل يحقق العدل لجميع الأطراف المعنية؟ هل بنى على اساس حسن النية و الصداقات أفضل؟ هل سيكون مفيد لجميع الأطراف المعنية؟ بعد النظر في هذه العناصر، قم  باختيارك.

<!--تجاهل ما هو صحيح.

في كثير من الأحيان، نحن نتخذ القرارات التي نعتقد انها صحيحه اليوم، و نعتقد أنها ستكون كذلك على المدى الطويل. ربما تم تحريف أرقام قليلا أو التضخيم قليلا أو دوسنا على شخص ما في طريقنا، معتقدين أن ذلك سيكون مفيد في المدى الطويل. هذا الاسلوب لا يعمل أبدا، وليس في أول الطريق او نهايته. وسيتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لتغوص فى أعماقك لتأخذ قرار اليوم بعد معرفة ذلك؟ الاستماع إلى هذا الصوت الداخلي، كن على ثقة من أن الباقى سيتم الاعتناء به.

<!--تجنب الحقيقة.

الشىء الحاسم لاتخاذ القرار الجيد هو قول الحقيقة. في كثير من الأحيان، نقول أشياء لإرضاء الآخرين، أو نتجنب قول شيء قد يؤذي احد. من المهم التأكد من كل كلمة تخرج من فمك انها الكلمه الصحيحه ، مهما كان البيان كبيرا أو صغيرا. إذا كان المشروع ياخذ أسبوعين، لا تقل أسبوع واحد. إذا كان يكلف 200 جنيه، لا تقل 190 جنيه. الصدق هو في الواقع أفضل سياسة. قل الحقيقه فمن الاسهل تذكرها لان المثل المعروف ان الكذب لا يصمد طويلا لانه سهل نسيانه.

<!--نسيان كيف تقول "لا".

لاتخاذ القرارات السليمة، هناك أوقات تحتاج أن تقول "لا". هذا من الصعب بالنسبة للكثيرين منا القيام به، لأننا نعتقد أننا يجب أن نكون كل شيء لجميع الناس. الحقيقة هي أننا لسنا مضطرين حتى ان نعطى اسباب لماذا لا نستطيع المساعدة. كل ما عليك القيام به هو ان تقول، "أنا آسف لا أستطيع، لدي التزام آخر."

هذا الالتزام يمكن أن يكون رعاية أنفسنا أوعائلاتنا،أو أولوياتنا. عندما يكون من الصعب عليك رفض مساعده احد فى عمل، تذكر أنه فقط عندما تأخذ خطوا الى الوراء ، الآخرين يمكن أن يخطوا إلى الأمام. في كل مرة تقول "نعم"، فإنك تحرم شخص آخر من فرصة المحاوله. عندما تقول لا، أنك تعطيهم فرصة للعمل والتعلم والنمو.

<!--المماطلة.

في بعض الأحيان يكون اتخاذ القرار صعب، لذلك نحن نؤجله ... ثم نؤجله. عدم اتخاذ قرار هو فى حد ذاته قرار. أي قرار باتخاذ او تركه هو قرار.بمجرد ان اتخذت قرارا، تملكه. القيام بذلك هو المفتاح لتعيش معه. تجنب استخدام عبارة " عليه أن". وقل أننا "يجب" ان ندفع الضرائب. قل بدلا من ذلك، "اخترت أن" امتلاك قرراتك وخياراتك تجعلك متمكن من حياتك.

تذكر، حيث انت اليوم حدث على أساس القرارات التي قمت باتخاذها في الماضي. سوف تكون غدا، بناء على القرارات التي تقوم بها اليوم. خذ من الوقت ما يكفى لاتخاذ قرارات سليمه وحكيمه تجعلك افضل غدا و بعد غد.

تجنب هذه الأخطاء ويجب ان تدرك  ان اتخاذ قرارات أفضل كل يوم يجعلنا أفضل الناس، ولأننا من افضل الناس سنعرف بذلك و تتوفر أمامنا فرصا أفضل، وهو في النهاية يجلب مكافآت أفضل و مكانه افضل.

المصدر:د. نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الاقتباس)

المصدر: المصدر: د.نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 309 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,200,473