هل لديك صعوبة في اتخاذ القرار؟

تاخذ فى كل يوم مئات من القرارات الصغيرة.ماذا سوف ارتدى. سأشتري هذا. سآخذ هذا لتناول طعام الغداء. سوف ارد على هذا البريد الإلكتروني؛ سوف احذف هذا.

بالنسبة لبعض الناس، لا شيء من هذا يعتبر شىء كبير. وبالنسبة لآخرين، مع ذلك، اتخاذ القرارات (الكبيرة اوالصغيرة) ليست امرا سهلا. صنع القرار الجيد هو مهارة تأتي بسهولة لبعض الناس، وليست بنفس السهولة للآخرين. الخيارات مربكة. يمكن ان تجعلك الخيارات قلقا. ويمكن أن تكلفك راحة البال، حتى بعد أن اتخذت القرار. أصبح لمهارة اتخاذ القرار الجيد أهمية متزايدة. لماذا ا؟ لأن لدينا وفرة من الخيارات، سواء مع الأشياء البسيطة في الحياة (الاختيار من قائمة طعام) او أشياء خطيرة في الحياة (اختيار طبيب لاجراء عمليه كبيره ).  إذا كنت ترغب في تحسين عملية صنع القرار، هنا خمس استراتيجيات قد تساعدك على القيام بذلك تماما.

<!--تقبل أنه لا يمكنك الحصول على كل شيء.

قرارات تجبرنا على إغلاق الباب على احتمالات أخرى، الصغيرة منها والكبيرة. لا تستطيع أن تطلب كل طبق شهى في قائمة الطعام. هناك مسارات لم تتخذ، وظائف لم نخترها، و خبرات لم نواجهها. قم بزيارة  سيناريو"ماذا لو" إذا كان يجب عليك، ولكن لا تجعله يحتل المساحة الرمادية الخاصة بك. دع الماضي يذهب فى الماضى بعيدا. عش في الحاضر حيث ما تفعله اليوم سوف يحدث فرقا.

<!--مزيد من التفكير ليس دائما التفكير بشكل أفضل.

قد يكون جيدا ان تفكر في قراراتك مرات عديده. ولكن لا تبالغ. البحث يمكن أن يصل إلى نقطة تناقص الغلة، يربك أكثر من ان يوضح. العديد من القرارات الجيدة قد اعتمدت على قدر من الحدس بدلا من تقييم دقيق للبيانات التي لا نهاية لها.

<!--لا تأجيل القرارات إلى ما لا نهاية.

نعم، هناك وقت لتأجيل اتخاذ أي قرار. ربما كنت بحاجة الى مزيد من المعلومات. ربما كنت ترغب في التشاور مع المحاسب الخاص بك، أو الانتظار لفترة أقل إرهاقا. فقط لا تنتظر طويلا حتى يتم اتخاذ القرار بالنسبة لك من قبل شخص آخر (فيقول لك "أنت لم تهتم به فقمت انا به بطريقتى،و مع مرور الوقت ( "عذرا، الموعد النهائى كان من أسبوع ") أو عن استيائك من ترددك ان كنت اتخذت قرار مندفع .

<!--ثق فى احساسك الداخلى (حدسك).

الحدس هو الانطباع، والإدراك، وهذه الرؤية التي قد لا نفهم تماما أصلها. يمكن أن تكون مصدرا هاما للمعلومات. لا تتجاهله. ولكن لا تخلط بين الحدس و الاندفاع. الاندفاع هو الرغبة في فعل شيء لتلبية حاجة عاطفية فى اللحظة . في كثير من الأحيان (ولكن ليس دائما) يقودك إلى طريق تندم عليه فيما بعد.

<!--بعض القرارات لا تعمل كما هو متوقع. هذا لا يعني أنك فعلت شيئا خطأ.

كنت قررت الذهاب في رحلة بحرية. واخترت سفينة فاخرة. كل شيء يسير على مايرام. إلا السفينه تنتشر فيها الحشرات ، مما جعل عائلتك مرضى لمدة خمسة أيام. توبخ نفسك لاتخاذ مثل هذا القرار الغبي. لا لا لا. لم تتخذ قرارا غبيا. انها مجرد صدفه. في بعض الأحيان يحدث ما هو غير متوقع. خيبة أملك لأسباب مفهومة. فقط لا تكن قاسى على نفسك أو تلوم نفسك على ما حدث.انك فعلت كل شىء صح ولست مسؤلا عن اهمال ملاك السفينه.

المصدر: د.نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل او الاقتباس)

المصدر: د.نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 390 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,200,458