عادات تخلص منها لتكون منتجا
عندما تكون منتجا، تنهي بكفاءة مختلف المهام وتحقق نتائج أفضل. ومع ذلك، هناك العديد من العادات السيئة التي تقتل الإنتاجية لدينا، ولكننا لا نعترف بها على الإطلاق. من أجل تحسين الإنتاجية، عليك أن تتخلى عن هذه العادات السيئة.
1. مشاهدة التلفزيون قبل الذهاب إلى السرير:
بعد يوم عمل مزدحم، الجميع يميل إلى الجلوس أمام التلفزيون، ( وهذا لا باس به للترفيه ولفتره) ثم الانتقال إلى غرفة النوم والاستمرار في مشاهدة التلفزيون. كثير من الناس يعتقدون أنه يساعد على الاسترخاء. ومع ذلك، فإنه فقط يجعلهم أكثر ارهاقا. في بعض الأحيان، انك حتى لا تدرك كم من الوقت قد مر عند مشاهدة البرامج التلفزيونية، وينتهي بك الأمر للنوم في وقت متأخر جدا من الليل بدلا من النوم على الفور. اخرج التلفزيون من غرفة نومك، وسرعان ما ستلاحظ أنك تنام بشكل أفضل وأطول، وستشعر انك منتعش عند الاستيقاظ. علاوة على ذلك، ستكون إيجابيا ونشطا في الصباح بالتأكيد سيزيد من إنتاجيتك في العمل. بدلا من مشاهدة البرامج التلفزيونية، استفد من الوقت قبل أن تغفو لتقييم يومك ، التحدث مع اسرتك. يمكنك أيضا التركيز على تحسين الذات عن طريق الاشتراك في دراسه على الانترنت حيث يمكنك تحسين نفسك وتتعلم كيف تصبح أكثر إنتاجية وكفاءة في مجال عملك. اقتصد فى مشاهدتك للتليفزيون، توفر التعليم والحميمية في منزلك.
2. قضاء الكثير من الوقت على الشبكات الاجتماعية:
الشبكات الاجتماعية هي عظيمه للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء. ومع ذلك، عندما ندردش، و ننشر، و نتقاسم، و نبحث في مختلف الصور المضحكة، نفقد الإحساس بالوقت ونضيع ساعات فقط فى تصفح الصفحات. عادة، قبل النوم، نريد ان نعرف ما إذا كان هناك شيء جديد في تغذية الأخبار وينتهي ذلك بالنوم في وقت متأخر جدا من الليل. فى الصباح تشعر بالتعب ، و انك غير قادر على القيام بأي عمل يتطلب التركيز والعمل الجاد.
أيضا، اثناء العمل، يقاطعنا طوال الوقت الإخطارات أن شخصا ما نشر شيء أو علق على شىء كتبناه. لترى الإخطار، وبدلا من العمل، تضيع في عالم الشبكات الاجتماعية. بهذا تصبح أقل تركيزا على العمل وأقل إنتاجية. عندما تكون في العمل، اوقف الإخطارات و توقف عن الدخول على الشبكات الاجتماعيه.
3. عدم ممارسه بعض الرياضه :
كثير من الناس تهمل النشاط البدني بسبب جدول أعمالهم، ولكن دعونا نواجه الأمر - لدينا كل يوم 20 دقيقة لممارسه الرياضه. قبل أن تذهب للعمل أو عند العودة، يمكنك المشي أو الجرى لمدة 20 دقيقة. هذا ليس كثيرا، ولكن جسمك وعقلك سوف يستفيد بالتأكيد من ذلك. إذا لم يكن هناك مكان للجرى حول منزلك، يمكنك القيام بتمارين بسيطة في غرفة المعيشة. إذا كان لديك المزيد من الوقت، يمكنك أن تأخذ بعض دروس اليوغا، التي سوف تساعدك ليس فقط أن تزاول نشاطا بدنيا مناسبا، ولكن أيضا لتصبح أكثر إنتاجية وتركيزا. عند عمل ذلك، لن تشعر بأي آلام فى الظهر الناجمة عن الإجهاد و الجلوس طوال اليوم. سوف تشعر أنك بالتأكيد أفضل وأكثر صحة، الأمر الذي سيسهم في كونك أكثر إنتاجية أثناء النهار كله.
4. تعدد المهام :
نحن جميعا نفتخر عندما نقول أننا متعددى المهام، وحتى ان البعض يعتبرها من المهارات اللازمة للنجاح. ومع ذلك، فإنها ليست ميزه بل هى تقتل ببطء الإنتاجية. عند تعدد المهام، قد تكون مركزا، ولكن هذا لا يعني أنك ركزت على كل المهام بالتساوى. علاوة على ذلك، لن يتم الانتهاء من كل مهمة في الوقت المحدد، والنتائج لن تكون جيدة بل مجموعه من المهام غير كامله. ان تركز بشكل كامل على مهمة واحدة في وقت معين سوف تاتى بنتائج أفضل، لأنك سوف تكون قادرا على القيام بها دون تشتيت. إذا كنت معتاد على تعدد المهام، حاول تنظيم نفسك و قم بمهمة واحدة في وقت واحد، ثم قارن النتائج. قد تفاجىء بما حققت.
5. السعي لتحقيق الكمال :
الشخص الذي يكرس مجهوده لعمله يسعى دائما لتحقيق الكمال. ومع ذلك، لا يرضى بعض الناس أبدا عن عملهم، مما يتركهم بعمل لم يكتمل والكثير من التوتر. عندما تسعي إلى الكمال، قد تبدأ فى تحليل الأشياء والتركيز على التفاصيل الدقيقة. كونك ذو توجه للتفاصيل تعتبر ميزه، ولكن بالتركيز على كل التفاصيل الصغيرة المهمه و غير المهمه،مما يجعلك تخسر الكثير من الوقت على مهام كثيره غير مهمه. نتيجه لهذه الطريقة، تنخفض الإنتاجية و تصبح منهكا. ضع الجهد في العمل وكن موجها للتفاصيل ، لكن لا نضيع الوقت والموهبة والجهد على الأشياء التي لا تؤتى بنتائج مهمة.
6. العمل دون تنظيم :
العفويه موجودة في حياتنا و ليس كل شيء يمكن التنبؤ به. ولكن عندما يتعلق الأمر بعمل الإدارة، يجب تنظيم وقت العمل بشكل جيد. عندما تسير كما يكون دون تخطيط، يظل العمل يتراكم. جدول فوضوى يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، والذي ينتج عنه عادة الفشل. تعلم كيفية تنظيم وقتك ووضع خطة عمل جيدة من أجل تحسين الإنتاجية وفرص النجاح. وعلاوة على ذلك، فإن مفتاح النجاح وكونك منتجا هو تحديد كل الأهداف الطويلة الأجل و القصير الأجل .وتعمل على تحقيقها.
7. محاولة أن تكون منتجا طوال اليوم :
من المستحيل أن تكون منتجا، و مركزا طول اليوم. الأوقات عندما يكون شخص ما منتجا تعتمد على الفرد نفسه. بعض الناس منتجه في الصباح، و البعض الاخر في فترة ما بعد الظهر والبعض يفضل الليل. اعرف متى تكون أكثر إنتاجية و نظم الجدول الزمني الخاص بك وفقا لذلك وضع المهمات الصعبه فى الوقت الذى تكون فيه اكثر انتاجيه.
8. القيام بكل المهام بنفسك :
كثير من الناس يعتقدون أنهم يمكن ان يوفروا الكثير من المال عن طريق القيام بكل شيء بأنفسهم، ولكنهم مخطئون. انهم يخسرون المال والوقت: بدلا من العمل على المهام المهمه، يضيعوا الوقت في فعل الأشياء غير المهمه دون تحقيق نتائج. ينبغي الاستعانة بمصادر خارجية للمهام الصغيره، لأنه ليست هناك حاجة بالنسبة لك لوضع الجهد في عملها وانت لديك الاهم لتفعله. الاستعانة بمصدر خارجي تؤتي ثمارها ولن تكلفك كثيرا، وسوف تكون قادرا على إنهاء المهام الهامة بنجاح وفي الوقت المحدد.
9. وفر لنفسك المزيد من الوقت لإنهاء بعض المهام:
بما أننا جميعا نريد إتمام بعض المهام بنجاح، فإننا نميل إلى تأجيل الانتهاء منها، لأننا بحاجة الى بعض الوقت للتفكير في كيفية الحصول على أفضل النتائج. وهذا يؤدي دائما إلى التسويف، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية. إذا كنت تريد أن تكون منتجا، يجب أن تثق باحساسك ، وموهبتك، و معرفتك، وليس الشك فى نجاحك.لا تدع فضيلة الرغبه فى تحقيق أفضل النتائج الممكنة، تعطلك بل و تدمرك.
10. ان تكون سلبيا و مضغوطا في كل وقت :
تعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، لأنها تؤثر سلبا على صحتك، و مزاجك، و إنتاجيتك. المشاعر السلبية تثير عدم الرغبة في أداء مهام معينة، وينتهي بك الأمر القيام بها لكن دون جدوى. الوصفة بسيطة - أن تكون سعيدا. تجنب المواقف الصعبه و تعلم كيفية التعامل معها. ابحث عن وسيلة للتخلص من المشاعر السلبية والإجهاد والحصول على بعض الطاقة الإيجابية. عندما تكون سعيدا، يمكنك أن تفعل كل شيء مع القليل من الجهد. وراء كل عمل ناجح تقف السعادة واتخاذ موقف ايجابي.
المصدر: د. نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل والاقتباس)
ساحة النقاش