سبعه أشياء لا يفعلها مالك مشروع ناجح

في هذه الأيام، الكثيرين مع ما يقرؤنه على الانترنت يعتقدوا انهم اصبحوا رجال اعمال. وهنا الحب العنيف للجيل الصغير من رواد الأعمال للالقاب وهم فى بدايه الطريق: كونك تدعو نفسك الرئيس التنفيذي لشركة لا يجعلك واحد منهم كما ان جيش صغير من متابعين تغريداتك لا تجعلك قائدا.لا ابدد الآمال والأحلام، ولكن الحقيقة هي أن الغالبية العظمى ممن يدعون انهم كذلك ببساطة لا يصلح ان يكون من رجال الأعمال أو القادة. أنا أعلم أنك لا تريد أن تسمع ذلك، ولكن هذا صحيح.

في حين لا يوجد مقاس واحد يناسب كل نموذج أصحاب المشاريع الحقيقية، الا انه هناك بعض الأشياء التي يبدو أن لديها القواسم المشتركة لاصحاب المشاريع الناجحين. هذا قد يكون مفاجأة لك، ولكن ما يفرقهم ليس قائمة من الصفات، انها أفعالهم. ما يجعلهم فريدين من نوعهم هو ما يفعلونه، وربما الأهم من ذلك، ما لا يفعلونه.

<!--لا يفكرون حول التوازن بين العمل والحياة:

انهم في الغالب مدمني العمل. ما يعنيهم هو عملهم الذى دائما يأتي أولا. هذا ما يعيشون له. انهم ليسوا منطلقين،فى انتظار ان يستمتعوا بعطلة نهاية الاسبوع. هم يعيشون ليفعلوا ما يحبوا، وما يحبوه هو العمل.

<!--لا يحبوا أن يكونوا على غير حقيقتهم :

ربما الأسطورة الأكثر ضررا لرجال الاعمال منذ عقود هي خلق علامة تجارية لشخصيتهم. أنت لست منتج، وأنت لا تستطيع تغيير من أنت. الى جانب ذلك، أصحاب المشاريع الحقيقية لا يفكروا في أنفسهم. يفكروا فى ابتكار الأفكار وكيفية تحويلها إلى منتجات وخدمات رائعة. وهم بالفعل ينتجوها و يقدموها للجمهور.

<!--لا يفعلون ذلك من أجل المال :

انهم لا يشتكون من مدى صعوبة العمل من أجل المكسب. هم فقط يعملوا بجديه ويثابروا. ولأنهم متحمسون لما يفعلونه، و يركزوا مثل شعاع الليزر، المال يأتي في نهاية المطاف، و بوفره.

<!--ليسوا متعددى المهام :

رجال الأعمال العظيمة لا تفعل قليلا من هذا وقليلا من ذلك. عندما يختاروا شيء و يفكرون انه رائع حقا ومثير،  يقرروا ويبدأوا العمل لتنفيذه.

<!--لا يستسلموا للخوف :

أنهم لا يعطوا اهتماما لتلك الأصوات في رؤوسهم - كما تعلمون، تلك التي تطاردكم مع كل ما مهمه تقبلوا عليها وتحاول ان تخيفك من النتائج وتبشرك بالفشل. انهم لا يعرفوا الخوف. لا أحد. انهم يعترفوا بوجوده ، ولكنهم فقط لا يدعوا خوفهم يمنعهم من اتخاذ المخاطر والاستمرار فى طريقهم. انهم يستعموا لصوت العقل واحساسهم الداخلى فقط.

<!--ليس لديهم رؤى كبرى لشركتهم:

في حين أن بعض من رجال الاعمال لديهم أوهام كبرى انهم سيصبحوا عظماء - نبوءة غالبا ما تحقق ذاتها، الا ان ما يثير الاهتمام - ان الجزء الأكبر، عموما لا يكن لديهم الرؤى لما سيكون عليه حجم شركاتهم.انهم يعملوا بجديه ويطوروا وينموا عملهم والعظمه تحقق ذاتها.

<!--ليس لديهم مرشدين ظاهرين :

معظم الناس تتابع جميع أنواع الكتاب والمدونين في هذه الأيام. هذا شيء طيب، ولكن للحصول على مكان في الحياة، عليك أن تفعل أشياء عظيمة،وان يكون لديك الموجهين الحقيقين في العالم الحقيقي. وراء كل رجل أعمال كبير يوجد معلم كبير واحد على الأقل. واحد حقيقي.

الأهم من ذلك، أصحاب المشاريع الحقيقية لا يسمون أنفسهم رجال الأعمال. أنهم لا يفعلوا ما يفعله الآخرون. أنها لا يتبعوا الوضع الراهن، والحكم التقليدية أو البدع الشعبية. أنهم نحتوا مسار فريد خاصة بهم. انهم قادة مصيرهم. هذا ما يدفعهم. وهذا هو السبب في أن نجحوا.

المصدر: د. نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل او الاقتباس)

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 313 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,217,116