كشف حقيقه 5 أساطير عن ريادة الأعمال
عالم المشاريع دائما يتحدي الوضع القائم و يشكك فى المقولات التقليدية في البحث عن طرق جديدة وأفضل للقيام بالاعمال. إذا كنت ستتبع الحشد وتفعل ما يفعله الآخرون، يمكنك كذلك الخروج والحصول على وظيفة لتعمل لحساب شخص آخر.
اليوم، ومع ذلك، هناك تصريحات منتشره و تصم الآذان من الإصرار على أن كل واحد منكم عليه أن يترك عمله ويصبح مالك مشروع. وتقول ان كل يوم تنتظر يقربك إلى حياة الفقر والندم. ولكن هذا ببساطة ليس صحيحا. فكرة أنه لا يمكنك الحصول على وظيفة مرضية، تكون سعيدا فيها بشكل ملحوظ، وحتى الحصول على الغنى بالعمل لحساب شخص آخر ربما كانت الأسطورة المضحكة، المخادعة، غير المسؤولة التى قد سمعتها فى حياتك.
لا تفهموني خطأ: ريادة الأعمال يمكن أن تكون مجزيه بشكل لا يصدق. بدء الأعمال التجارية الخاصة بك قد يكون أفضل قرار اتخذته فى أي وقت مضى - ولكنه قد لايكون للجميع. هناك الكثير يجب ان يوضع فى الاعتبار قبل التنفيذ، بدءا من عدد قليل من الأساطير المنتشره التي هي إلى حد كبير في حاجة إلى الفهم.
أسطورة 1: ريادة الأعمال هى السبيل الوحيد لتصبح من الاثرياء :
هذا هو خداع كامل. أغنى الناس في أمريكا هم في الغالب رجال الأعمال أو أفراد أسرهم ملاك مشاريع، والنصف الآخر من أصحاب الملايين في أميركا يعملون لحسابهم الخاص. ولكن هذا لا يعني أنهم كانوا دائما يعملون لحسابهم الخاص. لقد عمل كثير منهم للشركات قبل ان يعملوا لحساب نفسهم.
ثم هناك النصف الآخر من أصحاب الملايين في أميركا الذين لا يعملون لحسابهم الخاص. خلقت مئات من الشركات مثل مايكروسوفت وإنتل وجوجل وأبل، والفيسبوك مئات الآلاف من أصحاب الملايين. الحقيقة هي، ليس هناك بيانات أو منطق يدعم فرضية أن أي شخص لديه فرصة أفضل لصنع المزيد من المال أو الحصول على الثراء كونه يعمل لحسابه الخاص. يمكنك القيام بالأمرين معا، خصوصا فى البدايه.
الأسطورة 2: اتبع العاطفة أو سبب، وليس المال :
هذا هى أسطورة أخرى ولدت من التبسيط. بعض الناس اكتشفت ما تحب القيام به، وجعلته مصدر رزق لها، و شعروا بالرضا لعمل ذلك. الآخرون فعلوا ما يجيدوه وحققوا النجاح المالي، وهذا حررهم من متابعه العاطفه. وهناك البعض اتبع العاطفة أو سبب بدون وجود سوق لما ينتجه ، فافلسوا، و انتهي بهم الأمر إلى القيام بعمل لا يستمتعوا به لتغطية نفقاتهم.
في حين ربما لديك فرصة أفضل لتكون سعيدا وناجحا إذا كنت تتمتع بما تفعله من اجل سد حاجتك، هناك الكثير من العوامل الأخرى التي تحدد ما إذا كان يمكنك ان تستمر فى عمل ذلك بدون العاطفه. العاطفة وحدها لن تدفع الفواتير. العاطفة والمال على حد سواء مهمان. يجب أن لا تختار واحدة دون الاخرى.
أسطورة 3: ريادة الأعمال أكثر إشباعا وسوف تجعلك أكثر سعادة :
كل شخص يتمتع بعمل كبير يفتخر به، يمكنه أن يفعل ذلك بالعمل في شركة كبيرة، او شركة صغيرة، أو شركته الخاصة. حب ما تقوم به ليس له علاقه على الاطلاق بالملكية التجارية للمكان. إذا كنت ترغب في الإدارة ، اوالقياده، أو إدارة الأعمال، الأفضل ان تتعلم ذلك بالعمل في شركة جيدة قبل البدء فى مشروعك الخاص.
مسألة ما يجعل الشخص سعيدا هو شىء شخصي جدا. كثير من الناس في الواقع أكثر سعادة من دون صداع او مخاطر او أعباء،او مواجهه العقبات، وعدم اليقين الذي قد يواجهوه فى شركتهم الخاصة. وهناك الكثير من الناس تقلق كثيرا حول ما سيقوله الناس عن العمل الذي يجب أن يقوموا به. أعتقد أن هذا ما جعل الجميع يشعرون بالذنب وأقل سعادة ... ولكن لا ينبغى الاهتمام بذلك . انت الوحيد الذى تعرف ما تريد و ما هو الاصلح لك.
أسطورة 4: رجال الأعمال لديهم مزيد من الحرية وضغط أقل، وليس لهم رؤساء :
إذا عملت فى مشروعك الخاص، قد تعمل 24/7 وتعيش داخل شخصيات عديده بعضها غير مريح بالضرورة. وغالبا ما يصبح العمل هو كل حياتك، والعبء المالي يمكن أن يكون هائلا. لا باس في ذلك، ولكن لن تشعر بمزيد من الحرية والتحكم وضغط أقل كما تقول الاسطوره. الى جانب ذلك، كل شخص لديه رؤساء. اعتمادا على حجم ونوع الشركة، قد يكون أصحاب المشروع عليهم ان يواجهوا مجلس إدارة اوالعملاء اوالمستثمرين، بالاضافه الى الجهات الحكوميه. لا احد فى اى عمل خاص او ملك الغير بدون رؤساء او ضغوط.
اسطوره 5: التكنولوجيا دمرت جميع الوظائف :
خلافا للاعتقاد السائد، فإن التكنولوجيا لم تدمر فرص العمل. هذا العذر لتباطؤ الاقتصاد والحكومة الغير صديقه للاعمال لا يمنعك من العمل. ولكن كلما تصرفت بعشوائيه، وانتظرت ان يكون كل شىء جاهز لتبدأ ستصبح أكثر فقرا. وهذا هو تماما اختيار فردي.
لا تصدق هذه الأساطير الشائعه. ماذا تفعل مع حياتك المهنية و أعمالك التجارية بيدك انت وقرارك انت. افعل ما هو صحيح بالنسبة لك، عندما يكون الوقت مناسب لك. اتبع المسار المناسب الذى حددته انت. كل شيء سيعمل بشكل جيد.لا تبحث عن اسباب للتكاسل بان ترمى اللوم على الحكومه او احد آخر. حدد هدفك وضع خطه واضحه دقيقه للعمل وابدا العمل الذى تطلع اليه.
المصدر: د. نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أوالاقتباس)
ساحة النقاش