ما يفعله الشخص المنتج أول 15 دقيقة من يوم العمل
اول ربع ساعه من اليوم تحدد مسار العمل . إذا كنت بالفعل مشغول جدا في بداية يوم العمل ، تخيل ما سيحدث باقى يومك عندما تظهر التحديات و تبدأ الناس فى السعى اليك طلبا للمساعدة.
وفيما يلي 14 من الأمور التى يقوم بها اللاشخاص المنتجه في أول 15 دقيقة من يوم العمل لمساعدتهم على المحافظه على انتاجيتهم لبقية اليوم.
1. يذهبوا للعمل15 دقيقة على الأقل قبل ساعات العمل الرسمية :
الناس المنتجه يعرفون أهمية الوصول إلى العمل في وقت مبكر. بدلا من الاندفاع على أمل الوصول في الوقت المحدد، يغادرون منزلهم في وقت مبكر و يصلوا بهدوء لمكان العمل. انهم يبداون يوم العمل باسترخاء ، ويعطوا أنفسهم 15 دقيقة إضافية ليكونوا جاهزين للعمل.
2. يجهزوا مكان العمل مثل المحترفين :
على غرار الجراح الذى يجرى عملية ، او طاه يعمل في المطبخ، الناس المنتجه تتأكد من وجود أدواتهم فى مكانها الصحيح قبل أن يبدأوا عملهم. كل دقيقة لها أهميتها في غرفة العمليات والمطبخ، فكذلك في مساحة العمل الخاصة بك! الاشخاص المنتجه تحافظ على تنظيم مكان عملهم ، بحيث لا يضيع جزء من الوقت لا لزوم له فى البحث عن ما يحتاجونه.
3. مراجعة ما قاموا به سابقا :
من المفيد مراجعة ما قمت به سابقا، وخاصة إذا كنت قد عدت للتو من عطلة نهاية الأسبوع أو أيام العطل. الاشخاص المنتجه تستعد للعمل من خلال تذكير أنفسهم من حيث توقفوا في السابق. بدلا من القفز مباشرة الى مهمة، يستعرضوا ما انجزوه فى الماضي مما يوجههم بشأن ما ينبغي عمله الان ويعطيهم شعور بالإنجاز.
4. اعادة النظر في قائمه العمل والمواعيد النهائية :
الاشخاص المنتجه لديهم قائمه بما عليهم عمله. يستعرضون هذه القائمه في بداية يوم العمل ، بحيث يمكنهم وضع الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل. انها تذكرهم بالمواعيد والاجتماعات الهامة حتى يتمكنوا من تحديد الأولويات وجدولة العمل وفقا لذلك.
5. يحددووا ما لا يزيد عن 3 مهام هامة لليوم :
الناس المنتجه يعرفون أنهم سيغرقوا فى العمل اذا اكثروا من المهمات ، وقد لا يستطيعون اكمال المهمات كلها او البعض منها. حتى يستمروا في التركيز ومنع أنفسهم من تعدد المهام، يحددوها بما لا يزيد عن 3 مهام هامة لهذا اليوم ليتقدموا للامام.
6. يسألون أنفسهم أسئلة جيدة :
الشخص المنتج يحصل على الوضوح بشأن ما يريد تحقيقه كل يوم بان يسأل نفسه أسئلة جيدة. انه يحدد المشاكل بوضوح ويقيم ما إذا كانت هذه المشاكل يتعين حلها. لا تضيع الوقت فى حل قضايا غير هامة اليوم. طرح أسئلة جيدة يحفز أيضا خلال النهار. قل لنفسك : اليوم وأنا أغادر المكتب مع شعور هائل بالإنجاز. ما الذى حققته اليوم لاشعر بالانجاز؟
7. أنهم ينظروا فى رسائل البريد الإلكتروني فقط إذا كانوا فى انتظار شىء هام:
الناس المنتجة لا يفحصوا أو يقراوا رسائل البريد الإلكتروني في أول 15 دقيقة من عملهم اليومي. أنهم يعرفون أنها ستشتت انتباهههم بسهولة. إذا كانوا يتوقعون رسائل بريد إلكتروني هامة من رؤسائهم والزبائن، فأنهم سوف يتفحصوا صنوق الوارد الخاص بهم لهذه الرسائل ويضع الجدول الزمني للرد و فقا لاهميه كل رساله. انهم فى المعتاد لا يقرأون رسائل البريد الإلكتروني ويردوا على الفور. انهم يتركوها الى حين الانتهاء من اعمالهم.
8. يضعوا هواتفهم النقالة في الوضع الصامت :
الناس المنتجه تعرف أنها تنجز معظم العمل فى الصباح ، لذلك يضعوا جدول أعمالهم تبعا لاولويه اهميتها ،لذلك يضعوا تليفونهم المحمول على الوضع صامتا و لا يتركوا الرسائل الواردة والإشعارات تفرض عليهم جدول اعمالهم.
9. يغمضوا عيونهم ويتصور ما سيكون عليهم عملهم اليومي:
على غرار الرياضيين الذين يستخدمون تقنيات التصور للتدريب والمنافسة، الناس المنتجه يعملوا من خلال الصور الإيجابية للنجاح والإنجاز في أذهانهم. هم يعيدوا فى عقلهم ويتمرنوا على ما يتعين عليهم القيام به لهذا اليوم ثم يبرمجوا العقل الباطن. عندما يحين الوقت بالنسبة لهم فعلا لأداء المهمة، يجدوها أسهل بكثير.
10. الشخص المنتج يتوقف لحظة ليتنفس ويكون حاضرا :
بعد تصور المستقبل، يتوقف الشخص المنتج لحظة ليستحضر نفسه. وهو يعرف أنه سيكون مشغول جدا خلال النهار فيأخذ وقفه قبل أن يبدأ عمله. التنفس بعمق يوفر الأكسجين إلى الدماغ. وهذا ما يجعلك تفكر أكثر وضوحا و يسمح لك أن تكون أكثر هدوءا.
11. الشخص المنتج يقوم ببعض تمارين الاستطاله :
انه يعرف أن عليه الجلوس أمام الكمبيوتر طوال اليوم. أنه يعرف أن جلوسه دون حركه لفترة طويلة جدا من شأنه أن يجلب له مشاكل صحية على المدى الطويل. لمكافحة هذه يقوم ببعض التمارين الخفيفه في أول 15 دقيقة من يوم العمل وينتظم فى عمل ذلك على فترات اثناء اليوم.
12. أنهم يعطون زملائهم فسحه من الوقت للاستعداد للعمل :
الناس المنتجه لا يتحدثون مع زملائهم حول قضايا العمل أول شيء في الصباح. أنهم يحترمون وقت الآخرين و يعرفون ان زملائهم تحتاج إلى وقت للاستعداد للعمل. إلا إذا كنت تريد من الآخرين أن يجدوك في الصباح الباكر، لا تذهب إلى مكتبك وتطلب من الآخرين تقديم خدماتهم فورا.
13. الشخص المنتج ينتهى من اعماله قبل ان يساعد الاخرين:
الشخص المنتج يعرف أهمية الانتهاء من عمله فى الموعد المحدد. أنه يحدد أولوياته أولا ويحدد وقت طلبات الآخرين في وقت لاحق. أنه لا يحاول أن يكون رجل خارق ومساعد كل محتاج. أنه يحترم روتين 15 دقيقة في الصباح و يرفض بأدب أو يؤجل طلبات الآخرين.
14. إنهم ممتنون للعمل والتحديات المقبلة :
الناس المنتجه تذكر نفسها كل صباح كيف انها تتمتع بنعمه الحصول على وظيفة ذات قيمة للآخرين.انهم يرون التحديات كفرص للنمو وتطوير أنفسهم. هم يتطلعون إلى العمل كل يوم. عندما تشعر بالرضا عن عملك، فإنه يزيل أي شعور سلبي أو تكاسل قد يمنعك من أن تكون منتجا.
المصدر: د. نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل والاقتباس)
ساحة النقاش