بهذه الحقائق، تتحسن حياتك
على الرغم من أننا جميعا نقدم أفضل ما لدينا لتحقيق الاستفادة القصوى من وقتنا ، الا انه هناك دائما شيء مفقود. تحسين حياتك ليس من الضروري أن يكون مهمة شاقة. أحيانا بعض النصائح هي كل ما تحتاجه للبدء في العيش بشكل أفضل.
<!--يجب ان تدرك أنك فقط الذى يمكنك تحقيق أحلامك :
اتخذ خطوات صغيرة كل يوم للاقتراب من أحلامك وطموحاتك. تحدث إلى الناس الذى تحتاج التحدث اليهم، تعلم المهارات التى تحتاجها ، اكتسب كل المعرفة التي تحتاج إلى معرفتها. ببساطة، افعل كل الأشياء التي تحتاج إلى القيام بها للوصول إلى نوعية حياة أفضل. لا أحد آخر يمكن أن يفعل ذلك نيابه عنك.
<!--تخلص من الاشخاص المتصنعه :
معظم الناس لديهم صديق أو اثنين من الذين لا يستحقوا وقتك. يمكن أن يكون من الصعب اخراج بعض الناس من حياتك، ولكن يمكن ان تحيط نفسك بالاشخاص المحبة و الداعمة التى تحدث فرقا كبيرا في نفسيتك. حاول وصف شعورك عندما تكون في مجموعه من أصدقائك في خمس كلمات. هل أي من هذه الكلمات سلبية؟ إذا كان الأمر كذلك، قد يكون الوقت قد حان ليذهب كل منكم فى اتجاهات منفصلة.
<!--تخلص انت ايضا من التصنع :
يمكن أن يكون من الصعب أن نعترف بعيوبنا، ولكن لا أحد على ما يرام. في كثير من الأحيان يجد الشخص نفسه في مواقف صعبة، مما يؤدي إلى الأكاذيب الصغيرة التي يمكن أن تكبرمثل كرة الثلج بسرعة. الكذب واصطناع ادعاءات كاذبة يمكن أن تكون مجهده و مرهقة، وكذلك تخفض نوعية حياتك. حاول ان تكون صادقا كل يوم، إلى كل شخص تلتقيه. قد تندهش أن ترى كيف تعمل بشكل جيد وتحسن حياتك.
<!--افهم أن الفشل مهم :
قد يبدو هذا نمطيا، ولكنه صحيح بلا شك. غالبا ما تكون هناك دروس مفيدة لمعرفة متى قمت بخطأ ما. الفشل ليس خيارا، ولكن التعلم نعم. تأكد من الحصول على أفضل النتائج من أسوأ المواقف كلما استطعت.الفشل بدايه الطريق للنجاح الخالى من الاخطاء.
<!--اقضى بعض الوقت وحدك :
مع العمل، والهوايات، والمناسبات الاجتماعية والنوم، يمكن أن يكون من الصعب العثور على الوقت لتقضيه مع نفسك. ومع ذلك ان تتمشى بمفردك يمكن أن يكون مفيد لحالتك النفسيه. مشاهده فيلم، او طهي وجبة تحبها - عمل أي شيء تحبه، سيجعلك سعيدا. تعلم أن تحب نفسك، وستلاحظ ان الكثير من الاضطرابات في حياتك تغادرها.
<!--عش الحياة تبعا لتوقعاتك انت :
غالبا ما يعيش الناس حياتهم وفقا لما يعتقده الآخرون هو الأفضل بالنسبة لهم. أصدقائهم، وأسرهم، وسائل الإعلام، أو المجتمع الذي يعيشوا فيه يسبب الكثير من الضغوط لصعوبه ارضاء الجميع. ارضاء الآخرين والارتقاء إلى توقعاتهم يمكن أن يترك لك شعور بالفشل، أو ضغوط لا تحتاجها. لا تحاول مواكبة توقعات الآخرين، حدد اهدافك و اعمل على تحقيقها. لديك حياة واحدة – لتعيشها بطريقتك لتحقق ما تتمناه.
<!--اهتم بجسدك :
ليس معنى ذلك الانضمام إلى نادي الغوص فى المحيط . في الواقع يمكن لهذه الرياضه ان تضيف المزيد من التوتر في حياتك اذا كنت لا تحبها. ممارسة الرياضة والطعام الجيد ثبت انها مفيده لتحسين صحتك. إذا كنت تكره الجرى، حاول المشي أو اليوغا المهم مارس الرياضه التى تحبها. أكثر من شرب الماء وتناول المزيد من الخضروات. لا تكن مجنون بلياقتك البدنية، ولكن حب جسدك بقدر ما تستطيع لتحافظ عليه.
<!--حافظ على تمرين عقلك :
الكثير من الناس لا تحب حل الرياضيات بمجرد انهم تركوا المدرسة، ولكن يمكن ان يساعد التمرين على شحذ الذكاء والعقل في أي سن. إذا كنت تكره الرياضيات، ابحث عن شيء آخر من التحديات مثل التريكو، حل الكلمات المتقاطعة ،القراءه ، او تعلم وصفات طهى جديدة ..الخ.الاستمرار فى التعلم يبقي عقلك نشطا ، كما سيخرج الملل من حياتك.
<!--ضع مخاوفك جانبا :
عندما تواجه الخوف من عنكبوت يمكن أن يكون مفيدا، ويمكن ايضا أن يكون مرعبا . مخاوف محددة مثل هذه يمكن ان تستمر فتره، لكننا نكون قد حققنا بالفعل خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، إذا ما تمكنا من التخلص من المخاوف العامة مثل الخوف من الفشل، أو الخوف من مواجهه الجمهور ، أو من وظيفتك. طور الثقة العميقة داخل نفسك دون غطرسه، وستشاهد نوعية حياتك تتغير للاحسن.
<!--لا تبقى المشاعر السلبية داخلك :
الجميع قد عانى من الخيانة والألم والغضب والرفض. رد فعلك لهذه المشاعر يحدد مقدار ما آلمك منها. لا يمكنك تجنب التعرض للاذى من قبل أشخاص آخرين، ولكن فقط يمكنك اختيار الطريقة التي تتعامل بها مع الألم. اسمح لغضبك على المصاعب الماضية يذهب واهدأ. اعرف ان الغضب يؤثر عليك أكثر من أي شخص آخرذهنيا وجسديا فلا تتركه يسيطر عليك.
<!--عش اللحظة الراهنة :
كن سعيدا وممتنا لكل ما لديك الآن. مع الايام قد يكون لديك أكثر من ذلك، او أقل من ذلك ولكن الاهم ان ترضى وتقنع بما لديك، ولكن هذا لا يعنى التكاسل وعدم العمل باجتهاد. انت مسافر نحو الهدف، و غالبا ما يجد الناس أسعد الأوقات في حياتهم خلال التحدي والعمل، وليس النجاح نفسه.
<!--افصل من التكنولوجيا :
سواء كان ذلك مرة واحدة يوميا أو مرة واحدة في الشهر، اقضى بعض الوقت دون أي تكنولوجيا حولك. في هذا المجتمع وسائل الاعلام الاجتماعية تلعب دورا كبيرا في وقت فراغ معظم الناس ، وعادة ما يمكن أن يسبب لك التوتر، وخفض نوعية الحياة الخاصة بك. ابذل مزيد من الجهد للاستمتاع ببعض الوقت وحدك دون التواصل مع احد خلال وسائل الاتصال التكنولوجيا. اقرا كتاب، افعل أي شيء تريده – مجرد قضاء بعض الوقت مع نفسك يحسن حياتك.
<!--ساعد الآخرين بجد :
كثيرين يعتبروا أنفسهم يساعدوا الآخرين، ولكن التفكير فى فعل الخير شيئ و ان تفعله في الواقع شىءمختلف. اسأل نفسك متى آخر مره ساعدت شخص ما دون مقابل. ما قدمته لمحتاج في الآونة الأخيرة؟ هل تشعر بالرضا عن ذلك؟ مساعدة الآخرين تجعل معظم الناس يشعرون بقدر كبير من الراحه والسعاده، ويضيف قيمه لحياتك. من التطوع إلى التبرع للجمعيات الخيرية، هناك المئات من الطرق التي يمكن أن تثرى نوعية حياتك عندما تساعد الآخرين.
<!--لا تكن مندفعا ولكن مدافعا:
ان تكون وقحا أو عنيدا لن يساعد في تحسين حياتك، لكن دافع عن نفسك كلما احتجت ذلك؛ في العمل، في المنزل،او مع الأسرة. دافع عن نفسك إذا كنت تشعر أنك اهنت او ظلمت، لأن الشعور بهذه الطريقة يمكن أن يكون مرهقا ومزعجا - وسيشجع الآخرين على استغلالك و الاستخفاف بمشاعرك.
<!--قدم التزام لنفسك :
اقطع عهد على نفسك ان تتمسك بكافة التغييرات التي ترغب في القيام بها. ثم ضع خطة يمكنك التمسك بها على أساس يومي. التغييرات الصغيرة يمكن أن تصبح تغييرات كبيرة، ان تلتزم بها هو بداية لشيء جديد وهو ما يعني أنك اصبحت قادرا على تحسين حياتك وهو ما يعنى انك ستتمسك بكل ما قمت به فى سبيل ذلك. حظ سعيد!
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)
ساحة النقاش