لا تأسف على قرار اُتخذته من قبل

كثير منا يشعر بذلك الاحساس في نقاط مختلفة من حياتنا، وخاصة بعد اتخاذ قرار "سيئ". في الواقع، هناك بعض المواقف او القرارات البعض منا يتمنى حذفها من حياته إذا استطاع. الحقيقة هي، ان هناك عدد لا حصر له من الأسباب تجعلنا لا يجب ان نأسف لأي من القرارات التي اتخذناها او سنتخذها في حياتنا. الاتى عدد منها:

1. كل قرار يعطي لك الفرصة ليكون لك الفضل في صنع حياتك الخاصة.

القرارات ليست دائما نتيجة التأمل المدروس. في الواقع، يتم إتخاذ بعض منهم باندفاع. بغض النظر عن القرار، او الوقت الذي صدر فيه، كان شيئا أردته أو أنك لم تريده، يجب ان تكون على استعداد لامتلاك القرارات التي تتخذها، و تكون مسؤولا عنها. باختصار تحمل المسؤولية وتقبل النتائج اهم ما يضيف لقوه الشخصيه فى مواجهه التحديات.

2. عن طريق اتخاذ قرار من عقلك مع قلبك، لديك فرصة لخلق المزيد من الحب في العالم من خلال نشر الحب الذى فى قلبك للعالم.

حبك هو هدية لمن حولك.بمجرد اتخاذ القرار بالحب، افعل ذلك دون تحفظ. من خلال اظهار الحب لمن حولك ، أنت توسع قدرتك على التعبير عن وتلقي الحب.لقد قمت بإبراز الخير فى الكون من خلال الكشف عن الخير والمحبه فى قلبك.

3. خيبة الأمل التي قد تأتي مع نتائج قرار، يمكنها ان تدفعك إلى مستوى جديد من التطور العاطفي.

انك لم تقدم أي فضل لنفسك عند محاولة انقاذ نفسك من خيبة الأمل. خيبة الأمل توفر لك فرصة لإعادة تعريف تجاربك في الحياة. من خلال اكتساب المهارات من هذ الدرس ، يمكنك زيادة مرونتك فى التعامل مع التحديات وتقبلها دون ان تتوقف عن مسيره حياتك.

4. القرارات "السيئة" هي فرصتك لإتقان فن الصفح عن النفس.

عند اتخاذ قرار "سيئ"، أنت الشخص الذي عادة ما يكون أصعب و اقسى فى محاسبه نفسك. قبل أن تتمكن من قبول النتائج المترتبة على قرارك وعلى هذه الخطوة لاتخاذ قرار، يجب أن تغفر لنفسك و تسامحها . أنت لن تاخذ دائما اختيارات مثالية في حياتك. اعترف بالجمال في الضعف البشري الذى خلقنا به، ثم امضي قدما وسامح نفسك واستفد من درس التجربه التى مررت بها.

5. بسبب زلة عرضية، يمكنك تمكين نفسك أن تعيش حياة متنوعه الانفعالات. الغضب. الفرح. الحزن.

هذه المشاعر تضيف الوان لحياتك. من دون هذه الألوان، ستكون انسان بلا روح جامد. سوف تكون حياتك باللون الأبيض او الأسود. أنت هنا تعيش في لون سياتى غيره لحياتك فى لحظه ما.

6. قدرتك على اتخاذ قرار هو فرصة لممارسة الحرية التي هي حقك الذى ولدت به.

كيف سيكون شعورك إذا كان لديك أي رأي في هذه القرارات المتعلقة بحياتك ؟ سيكون شعور بالعجز؟ بالقيد؟ بالاختناق؟

الآن، ركز على ما تشعر به عند اتخاذ القرارات التي تريد القيام بها. ما هو شعورك؟ الحرية؟ الانطلاق؟الاستقلال؟

ما هي المشاعر تريد أن تشعربها؟

الحرية. الانطلاق. الاستقلال.

الحرية هي لك. كن شاكرا لأنه في كل قرار اتخذته، "جيد" أو "سيئ" كان نوع من ممارسه للحريه.

7. عند اتخاذ قرار أدى إلى آثار سيئه، ارتقيت بما كنت تريده في حياتك.

في كثير من الأحيان لا يمكن أن تعرف ما تريد حتى تواجه ما لا تريد. مع كل قرار، سوف تواجه العواقب. استخدام و الاستفاده من هذه النتائج بمثابة نقطة انطلاق لشيء مختلف وأفضل في مستقبلك.لانك الان عرفت ما هو الاختيار الصح لحياتك.

8. الشعور بالألم من قرار "اتخذ خطأ،" يمكنك من الاستمتاع بروعة نتائج القرار "الصحيح".

أنك لن تعرف النور دون الظلام، والحب من دون الكراهيه، ولا شجاعة دون خوف. عندما تعاني من شيء غير مرغوب فيه، تقبله وادرسه. وهذا الوضع، أو الشخص ،أو الشيء، يبرز لك قيمه ما تريده عندما يصبح لك.

9. لكل قرار"فاشل" ، سوف تتخذ قرارا "ناجحا".

حتى لو كنت لا تحقق شىء فى مرات كثيره، من خلال الاستمرار في اتخاذ قرارات ،انت تحقق العديد من الأغراض لحياتك: الخبرة، تتعلم ، الاجاده ،وأن تشعر. وإن لم يكن جميع القرارات موفقه، عندما تتخذها، ليس هناك شيء أكثر تاكيدا للذات اكثر من ذلك ـ انك انت كنت صاحب القرار. وعندما تحصل على طعم هذا الإشباع، ستتحفز للتحرك الى ما تسعى لتحقيقه.

10. انت لا ترتكب اى أخطاء. انت فقط تكون خبرات.

ابدأ في التفكير في القرارات "السيئة" على انها فرص للتعلم. من خلال اعتبار كل قرار فرصة للتعلم، سوف تعدل طريقه تفكيرك. وهذا يؤدي إلى تغيير الأفكار والمعتقدات المختلفة.عند بدء التفكير بشكل مختلف، العالم الذي تعيش فيه يتكشف بشكل مختلف. كيف سيظهر ذلك التكشف هو اختيارك.

11. النتائج "السيئة" ستجعلك ترى حقيقه أنك لست قراراتك.

قراراتك لا تحدد لك اذا كنت شخص "جيد" أو شخص "سيئ". قراراتك تساعدك على تذكر الحكمة الموجوده داخل قلبك. نتائج قراراتك يمكن أن تكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لتتذكر من أنت حقا:تذكرك ان الكمال لله وحده اما انت بشر خطاء.

12. اعتمادا على كيف اخترت أن تفكر، سوف تكون قادرا على رؤية أن كل قرار يحمل قيمة.

هناك هدية في كل قرار لديك من أي وقت مضى. مع تحول تفكيرك، سوف تفهم تلك الهدايا. كل ما عليك القيام به هو أن تسأل نفسك، "ما هى الهدية في هذا القرار و نتيجته؟". ثم استمع إلى ما يقوله قلبك واستفد من الدروس.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

المصدر: د. نبيهه جابر

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,200,473