تحــفيز العامــلين
تحفيز العاملين على العمل وليس تحريكهم للقيام بأداء المهام المسندة إليهم , من الأهداف التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها في مجال العلاقات الانسانيه مع العاملين لديها. وقد تستخدم المنشأه أكثر من أسلوب لحث وتحفيزالعاملين على إجاده العمل ويمكن توضيحها فيما يلي : -
الحافز المادي:
الحافزالمادي ليس حافزاً ايجابياً وفقط بل انه ضروري لتحقيق مطالب الفرد وحاجاته المتغيرة. ولكن ليست دائما تكون المكافأة المالية حافزا قويا فى تحفيز العاملين ,فقد نجد البعض يعمل بالرغم من عدم حاجتهم إلى المال,كما نرى بعض العاملين يرفضون النقل لأعمال أخرى بالرغم من حصولهم على أجر أعلى.
تهيئة ظروف العمل المناسبة:
- وجود مكان عمل صحى وآمن.
- وجود نظام أمن صناعي لمنع حوادث العمل.
- أثاث مناسب ومريح لمكان العمل مما ينعكس على إنتاجية العاملين
حوافز على مستوى الفرد:
أولاً: حوافز العمال:
1ـ الحوافز بالقطعة:
وهي تعتبر من أهم طرق دفع كل من الأجور والحوافز معًا، وفي هذه الطريقة يتحدد الحافز الذي يحصل عليه بحسب كمية الإنتاج، أو القطع المنتجة.
2ـ حوافز الوقت:
في هذه الطريقة على العامل أن يقوم بالإنتاج في وقت محدد [نمطي أو معياري] ويكافأ على مقدار الوفر في هذا الوقت، أو يكافأ على استغلال نفس الوقت في إنتاج أكثر.
ثانيًا: حوافز المتخصصين والإداريين:
1ـ العمولة:
ويتبع مثل هذا النظام مع الوظائف البيعية والمحصلية، حيث يحصل المحصل على نسبة مئوية من الديون التي يحصلها، ويحصل البائع أو المحصل على نسبة مئوية من الصفقات والمبيعات التي يحققها.
2ـ العلاوة: ومن أهمها:
- علاوة الكفاءة. هي عبارة عن زيادة في الأجر أو المرتب بناءً على إنتاجية الفرد في عمله، وهي تمنح بعد فترة عام تقريبًا من تعيينه، وحين يثبت الفرد أن إنتاجيته عالية.
- علاوة الأقدمية. فهي تمنح للعاملين في المنشأه، عن كل سنه يقضيها العامل فى المنشأه.
- علاوة الاستثنائية. تمنح للأداء والمجهود المتميزلحث العامل على الإستمراريه فى بذل الجهد والتفوق.
ب ـ حوافز على مستوى المنظمة ككل:
- المشاركة في الأرباح:
ويستفيد منها عادة غالبية العاملين في المنظمة ـ وهي عبارة عن استقطاع نسبة [ولتكن 10%] من أرباح الشركة، ثم توزيعها على العاملين، ويتم التوزيع حسب المرتب، أو الدرجة، أو المستوى الإداري، أو كفاءة الأداء، أو أكثر من أساس واحد.ويتم التوزيع نقدًا، مرة واحدة، أو تقسيمها على عدة مرات في السنة.
ـ ومزايا هذا النظام أنه ينمي مشاعر الانتماء والعضوية للمنظمة، ويرفع الحماس لأهدافها، كما قد يرفع من الإحساس بأهمية التعاون والمشاركة.
- خطط الاقتراحات:
ويطلق عليها أيضًا توفير التكاليف، والسبب في ذلك أنها عبارة عن خطط لتشجيع الأفراد على وضع اقتراحات بشأن تخفيض تكاليف العمل والإنتاج.
وأن الوفر في هذه التكاليف يمكن أن تصرف نسبه منه مكافأة لحساب من قاموا بتقديم هذه الاقتراحات الفعاله.
- ملكية العاملين لأسهم الشركة:
يمكن اعتبارشراء العاملين لأسهم المنشأه هي أكثر الطرق تحفيزا لهم للمشاركة في الأرباح الناتجه عن الأداء النهائي للمنشأه .وتوزع الأرباح على عدد الأسهم التى يملكها الموظف أو العامل، وفي هذه الطريقة من حق العاملين امتلاك شركتهم بنسبة محدودة.هذا الشعور بملكيه حصه فى المنشأه يجعل العاملين يبذلوا أقصى جهد لرفع جوده الأنتاج لزياده الأرباح وبالتالى نسبتهم.
ثانياً: تقديم الخدمات المختلفة للعاملين :-
تساهم الاداره في تقديم خدمات للعاملين لتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد لزيادة الانتاجيه وقد تأخذ هذه الخدمات اشكالاً مختلفة وهى :-
أ - خدمات لتحقيق الاستقرار والأمن للعاملين وتشمل ما يلي : -
- التامين ضد الشيخوخة والعجز
- التامين ضد حوادث العمل
- توفير المساكن للعاملين
- الأمن الوظيفي
- الخدمات الاجتماعية
- العلاج المجاني للعامل وأسرته
- توفير المواصلات
ب - خدمات مرتبطة بالحاجات النفسية للعاملين وتتمثل فيما يلي :-
- تقديم فرص الترقي والتقدم
- تيسر حياة مقبولة اجتماعيا وساعات عمل مناسبة للعامل
- وضوح دور العامل في العمل وفهمه لواجباته ومسئولياته وعدم حدوث
- تغييرات إلا بعد شرحها له
- الاهتمام بمشاكل العامل خارج العمل
ثالثا :- إشراك العاملين في الإدارة
عن طريق تكوين لجان مشتركه مع الإداره تكون مهمتها المحافظة على حقوق العاملين وسلامتهم .
ويؤدى إشراك العاملين في الإدارة والمشاركة الفعلية في اتخاذ القرارات والمساهمة في حل المشاكل إلى تقليل الفجوة بين الإدارة والعاملين من ناحية ويخفف من حدة المنازعات العمالية والمشاكل التي تعرقل تحقيق أهدافها
تعتبر مشاركتهم عنصر فعال لما لهم من اتصال مباشر بالتنفيذ وبالتالي يسهل تنفيذ الخطة بجديه وبروح معنوية مرتفعه حيث يشعر العاملون بالمسئولية فيبذلون المزيد من الجهد في تنفيذ القرارات التي شاركوا في وضعها.
متطلبات نظام الحـوافز الفعـال
- عدالة الحافز وكفايته.
- سهولة فهم نظام الحافز الذي تقرره المنظمة.
- أن يوجه الحافز تجاه الحاجات غير المشبَعة.
- أن يكون له تأثير فعال في دفع واستثارة الموظفين.
- ارتباط الحافز بالجهد المبذول في تحقيق الحد الأمثل للأداء.
- أن تواكب الحوافز المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع، والتي قد تؤثر على حاجات العاملين ورغباتهم وتوقعاتهم.
- أن لا يدخل في تحديد أسلوب التحفيز الاعتبارات الشخصية أو المحسوبية.
- أن يرتكز على أسس مقبولة وواضحة ومفهومة.
المصدر :د.نبيهه جابر
أقرأ مقاله " التدريب لتطوير العاملين " على
http://drnabihagaber.blogspot.com
( يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الإقتباس )
ساحة النقاش