المخاطر الناجمة عن البروتين الحيواني المعالج في الأعلاف
Risk posed by processed animal protein in feed
ترجمة
د/أحمد جلال السيد
زراعة عين شمس
هناك العديد من المناقشات عن خطر الإصابة بمرض جنون البقر الذي يشكله استخدام البروتين الحيواني المعالج في الأعلاف. وقد طلبت المفوضية الأوروبية من الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أن تقيس الخطر الذي يهدد الأبقار عند تغذيتها على بروتين حيوانى معالج مشتق من الخنازير أو تغذية الدواجن على نفس البروتين والتلوث المحتمل للأعلاف بمرض بجنون البقر. واستمرت المناقشات لفترات طويلة فى الهيئة العامة للرقابة حتى فبراير 2010 على الرغم من التحسن الملحوظ فى الوضع الوبائى لمرض جنون البقر. وقد تم حظر استخدام البروتين الحيوانى المعالج فى جميع الاعلاف الحيوانية داخل الاتحاد الاوروبى منذ عام 2001 وسط مخاوف بشأن مساهمتها فى مرضى جنون البقر. ولكن كانت هناك مناقشات في السنوات الأخيرة عبر الاتحاد الأوروبي حول تخفيف الحظر للسماح بتغذية البروتين الحيوانى المعالج من غير المجترات إلى غير المجترات فى أنواع مختلفة، مما يمهد الطريق للسماح به في تغذية الأسماك. منذ عام 2010 كان هناك عدد من التطورات التكنولوجية، وفقا للجنة، بما في ذلك تعزيز أساليب المختبرات المستخدمة لاختبار التغذية على اى مكونات غير مصرح بها من أصل حيواني. وقد دعت بعض منظمات الدواجن إلى إعادة إدخال ادخال البروتين الحيوانى المعالج. وقبل ثلاث سنوات، دعا مجلس الدواجن البريطاني إلى إعادة إدخال البروتين الحيوانى المعالج فى التغذية في ضوء ارتفاع أسعار أعلاف الدواجن التي ارتفعت بمعدل أعلى من علف الماشية الأخرى. وألقى أندرو لارج، الرئيس التنفيذى السابق للمجلس، باللائمة على القيود التى فرضها الاتحاد الأوروبى على بعض مصادر الأعلاف، ودعا إلى إزالة الجدار التشريعى حول الحظر على تغذية البروتينات الحيوانية لحيوانات المزرعة، وقد طلب من الهيئة الرد على الأسئلة بحلول يونيو 2018.