بقلم أخمد حافظ : تياجات الشباب وقضت على كل الطموحات والأحلام بقراراتها المحبطة حتى أصبح أمل كل شاب مصري أن يترك بلده.. وحاسبوا الإعلام الذي ارتمي في أحضان السلطة ولا يسمع لصوت الشباب ومشكلاتهم إلا إذا نجوا من الموت أو الغرق أو فكروا في هلاك أنفسهم وحتى إن قالوا الحقيقة بعد النجاة يحذفها الإعلام تجنبا لغضب الكبار.. وحاسبوا من حرضوا الشباب على الهجرة وترك البلد "في ستين داهية" إذا لم يعجبهم الوضع الحالي.. لكن لا أمل في المحاسبة، فالذي لم يعلن الحداد والأسف على أرواح كل هؤلاء، حتى لو كان غرر بهم وانساقوا وراء حلم أو حتى سراب، لا أمل فيه لأن يحاسب أحدا إلا المجني عليهم.. فهل تنصفوا الموتى يوما؟!
DoaAlwataonline
موفع اخبارى يحتوى على الشفافية والمصداقية بنقل المادة الاخبارية بكل حيادية »
عدد زيارات الموقع
42,483
تسجيل الدخول
ابحث
للأ علان على الموقع
عليك الأتصال بهذا الرقم 01005098978 أعلاناتك تنشر فى الحال باسعار مخفضة
ساحة النقاش