كتب - إبراهيم حلمي
تابع تعليم بريل:
الحاجة لتنمية حاسة اللمس ضرورة ملحة للتعلم بمعاهد النور خاصة بعد وجود طريقة بريل في الكتابة والقراءة بالإستناد إلى وجوب التعامل مع الكفيف على أنه شخص كسائر البشر مع الإقتناع بأن إعاقته تقيده ولكنها لا تقلل من قيمته الشخصية وأطلاعه على حقيقة إعاقته من حيث جوانبها السلبية حتى يتم تقبلها ويستطيع التعامل مع أساليب التعليم المختلفة التي تساعده على التحصيل ومواصلة الدراسة والمتطلبات التربوية هي مجموعة من الأجراءات والعمليات والأنشطة والأساليب والأدوات اللازمة لتحقيق حاجات الكفيف وخاصة الأدوات الخاصة بتنمية الحواس وبشكل خاص إتقان مهارة الكتابة بطريقة بريل في وقت مبكر .
إرشادات تعليم الطفل الكفيف إتقان الكتابة :
1- إعداد جدول يومي لتدريب الطفل الكفيف على مهارات الكتابة.
2 –إتاحت كافة الوسائل التي تساعد الطفل الكفيف على تنمية الحواس اللازمة للكتابة .
3- وضع أدوات الكفيف في مكان خاص بالمنزل خوفا من عبث الأطفال خاصة أنها غير متوفرة في المكتبات .
أهمية طريقة بريل للكفيف:
1- إثبات إمكانية تعليمهم وقدرتهم على المناقشة .
2 -تشجيعهم على مح أميتهم ومواصلة تعليمهم في سهولة ويسر حتى تساعدهم في تصحيح المفاهيم لديهم مما يساعد على النجاح العلمي.
3- للكتاب المسجل تأثيره في إصلاح النفوس وتذكيتها إذ يتوفر فيه سلامة المنهج وحسن الطرح وجودة المضمون.
وبفضل الثورة العلمية التي أصبح العالم من خلالها كالقرية الصغيرة ووجود شبكة الإنترنت وسهولة استخدامها فيجب استخدام هذه التقنية لخدمة المكفوفين .
وفي سنة 2002 أطلقت التربية الخاصة بوزارة المعارف السعودية مؤتمرا حول تطوير وتوحيد خط بريل العربي في المدة من 7 إلى 10 أكتوبر 2002 وأوصت أمانة المؤتمر بضرورة إقرار نظام بريل العربي المقترح بجميع مكوناته
وقد أثبتت شريحة المعاقين بصريا للعالم أنها جديرة بالإحترام وقد قدم لنا التاريخ الكثير من العلماء والعباقرة والمبدعين والشعراء الذين تفخر بهم البشرية وقد أثبتت شريحة كبيرة منهم جدارة فائقة في فهم تقنيات العصر واستثمارها بشكل صحيح , فإن أي إختراع بشري تبنى عليه الأفكار العديدة لخدمة المكفوفين الذين سيمثلون تقريبا ثلثي حالات الإعاقة ومن حقهم التمتع بتقنيات العصر .