أطلقت المصورة الكندية المتخصصة ليزا مورفي مطبوعة إباحية جديدة تحت عنوان "Tactile Minds" موجهة للمكفوفين، تتضمن صوراً عارية بارزة، ووصف تفصيلي مثير مكتوب بطريقة برايل.
وأوضحت صحيفة "ذي ديلي تيليجراف" أن المطبوعة ستطرح للجمهور بسعر 230 دولار للنسخة، وتضم 17 صورة مجسمة، بعضها تم تصميمه يدوياً، تبرز نساء عاريات بأجسام نموذجية مثيرة سواء من ناحية القوام أو من ناحية تفاصيل الأنوثة الأخرى، بالإضافة إلى مجسمات ورقية لرجال شديدي الفحولة.
وكانت مورفي قد حصلت على إجازة لتصميم الجرافيكس الملموس من المعهد الوطني للمكفوفين في كندا، حيث أجادت تصميم الصور المجسمة، للحيوانات والأشياء البسيطة التي يستخدمها الأطفال ضعاف البصر أو المكفوفين.
وعن هذا الابتكار في مجال البورنو قالت مورفي: "لم أفعل شيئا أكثر من سد فجوة كان يعاني منها السوق، نظرًا لعدم وجود أي مطبوعة إباحية مخصصة للبالغين من ضعاف البصر".
وأكدت مورفي أن مجلة "بلاي بوي" أعرق مجلة إباحية في العالم، بدأت منذ 1970 إضافة نصوص ومقالات تتسم بالإثارة الجنسية منذ 1970 ، ولكنها لا تحتوي على صور مخصصة للمكفوفين، موضحة: "المكفوفون عانوا من تهميش بالغ في مجتمع يعج بالصور والمطبوعات الجنسية".
وتشرح النصوص التوضيحية المكتوبة بطريقة برايل المصاحبة للصور في المطبوعة الجديدة، وصفاً تفصيليًا ونوع الملابس التي ترتديها العارضة العارية، والتي حرصت مورفي على استخدامهن بدون إظهار التركيز على تفاصيل الوجه.