الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 18:34

 

فى سكون وظلام تام شارك الفنانان يسرا وأحمد عز فى التجربة الإنسانية التى أقيمت مساء أمس بفندوق كونراد تحت عنوان"عشاء فى الظلام"التى نظمتها الجمعية المصرية

لدارسى العلوم الصحية لتناول وجبة العشاء مع أطفال مكفوفين فى ظلام تام.

استعانت الجمعية بـ "جارسون" كفيف ليساعد الضيوف، ومن بينهم يسرا وعز بالطبع، على الوصول إلى أماكنهم فى الظلام، ويجلب لهم طلباتهم وفقا لقائمة طعام كتبت بطريقة

"بريل"، بحيث لا يستطيع الضيف قراءتها إلا بمساعدة الطفل الكفيف.

وأقيم أيضا على هامش العشاء ندوة تحدث خلالها السيد الشيشينى، أول خبير تنمية بشرية من المكفوفين، وأحمد المراغى، صاحب تجربة أول مجلة للمكفوفين فى منطقة الشرق

الأوسط، تطبع بطريقة بريل، كما تناول الفنان أسامة حلمى تجربته فى تعليم الأطفال المكفوفين فن طى الورق المعروف باسم "الأوريجامى"، من خلال ورشة عملية مع 3

أطفال مكفوفين.

أقيم عقب الاحتفالية مؤتمر صحفى، شرح فيها أحمد عز ويسرا تجربتهما الأولى فى الظلام، ووصفوها بأنها فريدة وتجعل الإنسان يشعر بنعم الله عليه، وتضع الشخص فى

عالم آخر بمفردات أخرى.

يذكر أن المشروع يهدف إلى توعية المجتمع المصرى بحقوق المكفوفين من خلال نقل مشاعر الكفيف إلى الشخص المبصر الذى يعيش معه تجربة الظلام طوال ساعتين.

 

المصدر: المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة DAESN
Daesn

www.daesn.org

عالم الكفيف

Daesn
رؤية المؤسسة تفعيلا للقرارات الرشيدة من قبل الحكومة المصرية مثل قرار الدمج والتصديق على اتفاقية حقوق المعاقين، رأت المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة أن تقوم بدور فاعل في مجال التنمية المجتمعية وذلك بدعم وتمكين ورعاية المعاقين بصريا في شتى مناحي الحياة منذ نعومة الأظفار وحتى الدخول في مجالات العمل »

ابحث

تسجيل الدخول

DAESN

من نحن :

المؤسسة التنموية لتمكين ذوي لاحتياجات الخاصة مؤسسة أهلية مشهرة برقم 1277 لسنة 2008.
تهتم المؤسسة بتمكين  المكفوفين و دمجهم في المجتمع بشكل فعال يرتكز العمل داخل المؤسسة علي مدربين وموظفين مكفوفين وتعد هذه من نقاط القوة الاساسية  لمؤسستنا.

رسالتنا :

تعمل المؤسسة جاهدة لتمكين المكفوفين وتأهيلهم لسوق العمل المرتكز علي مفهوم الحقوق و الواجبات لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع.

رؤيتنا :

تحقيق العدالة الاجتماعية المركزة علي مفهوم الحقوق و الواجبات لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم مع كافة شرائح المجتمع.