كتب - إبراهيم حلمي
الخصائص اللغوية للمكفوفين:
يتسم الكفيف بتنوع محدود في الصوت وقصور طبقة الصوت بصورة أكبر من المبصرين.
تقل حركة الشفاه عند النطق بالكلمات مما يؤدي إلى بطء في طريقة الكلام.
يؤكد عبد الرحمن أبراهيم أن الطفل الكفيف لا يستطيع متابعة الإسماآت والإشارات ةغيرها من أشكال اللغة غير اللفظية ويترتب على ذلك أن بتقدم الكفيف في التعلم الكلام يسير أبطء من معدل العادين أو المبصرين ولا يتوقف تأثير الإعاقة البصرية عند حد التأثير على معدل الملام بل يمتد أيضا ليشمل إكتسساب المعاني ومفاهيم الألفاظ وتكوين المفاهيم وهو ما يعبر عنه بظاهرة اللفظية فربلزم VerbalismY` إذ يتعلم إطلاق مسميات على الأشياء دون أن تكون لديه خبرة لفظية وحقيقية عنه وفي هذا يشير إلى ما أطلقه كتس فورث Cuts Forth على هذه الظاهرة باسم عدم الواقعية اللفظية Verbal Unreahity .
يختلف النمو اللغوي للكفيف عن المبصر حيث يوصف الكفيف بأن لديه لاواقعية لفظية أي أنه يعتمد على الكلمات والجمل التي لا تتوافق مع خبراته الحسية فهو يصف عالمه إعتماداً على وصف المبصرين له أي أنه يعيش في عالم غير واقعي ولا يدرك الكفيف اللغة غير اللفظية التي يتواصل من خلالها المصرين كهز الرأس والتعبيرات الوجهية ووضع الجسم .
يعاني من فقد الصوت لنبراته التعبيرية حيث لا يستطيع المكفوفين ربط التنوع في نبرات الصوت بالإنفعالات .
إستبدال بعض الحروف أثناء الكلام مثل إستبدال حرف الشين بالسين أو حرف القاف بحرف الكاف.
العلو بالصوت بشكل لا يتوافق مع طبيعة الحدث الذي يتكلم عنه .
عدم التغير في طبقة الصوت بحيث يسير الكلام على نبرة ووتيرة واحدة.
الإفراط في اللفظية على حساب المعنى وينتج عن ذلك القصور في استخدام الكلمات والألفاظ بدقة .
قصور في التعبير ينتج عنه قصور في الإدراك اللفظي لبعض المفاهيم.
- يتأخر إدراكه لنفسه كشخص وبالتالي يتأخر إستخدامه للضمير أنا.
- تعقد مهاراته اللغوية فيصبح حساس للفروق الطفيفة في نغمة الصوت وسرعة الكلام.
- تمثل الكلمات بالنسبة لهم مصدر للإستثارة الذاتية والتي تفوق المبصرين.
- تساعده اللغة على إتساع مجال سلوكه وعلاقاته الشخصية المتبادلة.