أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بتوفير أجهزة "برنامج إبصار" لمئة من الطلبة المكفوفين الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات الأردنية وتدريبهم على
استخدامها لمساعدتهم في تحصيلهم العلمي وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم من خلال توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية. ]
وكان عدد من الصحف المحلية نشرت مناشدة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني من الطلبة المكفوفين في الجامعات
الأردنية، لتوفير أجهزة برنامج ابصار لهم، تسهل عليهم عملية التعلم. ]
وتحظى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة دوما باهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث عهد جلالته عام 2006 إلى سمو الأمير رعد بن زيد كبير
الأمناء بترؤس لجنة ملكية تعمل على وضع إستراتيجية وطنية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعنى بتوفير حلول مستدامة لمشاكل هذه الفئة، من حيث
تكافؤ الفرص والتمكين الاقتصادي والاندماج بالمجتمع. ]
وأكد جلالة الملك في رسالة بعث إلى رئيس الوزراء السابق الدكتور معروف البخيت في تشرين الأول عام 2006، أهمية إيلاء ذوي الاحتياجات الخاصة جل
الاهتمام والرعاية بما يضمن صون كرامتهم وحريتهم وحقهم في العيش الكريم. ]
وقال جلالته في الرسالة "أن الاهتمام بهذه الشريحة من المواطنين هو واجب وطني وحق من حقوق الإنسان أكدت عليه اتفاقيات حقوق الإنسان العالمية
وأهداف التنمية الألفية، مثلما هو مقياس من مقاييس تقدم الأمم ورفعتها". ]
وكان جلالة الملك أمر عام 2006 بتقديم دعم مالي الى 76 مؤسسة و12 ناديا تعنى بالمعوقين لمساعدتها على تجاوز الظروف المالية الصعبة التي كانت تمر
بها، والمضي في مجال تقديم الخدمات وسبل الرعاية النوعية لذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة شريحة الفئة المستفيدة من خدماتها. ]