authentication required

 

 

  إن طريق النجاح ليست مفروشة ورودا وإنما تتخللها عوائق تنحصر صعوبتها حسب طبيعة الأهداف غير أن هذا لا يدعو إلى القناعة بالأدنى فمن أنت حتى لا تستحق الأفضل؟

   فان كنت مؤمنا بهدفك وبأنك تستحقه وهو يستحق العناء فلابد لك أن تحارب أعداء النجاح الكثيرين ومنهم ما يلي:

<!--فقدان الهدف: الحياة من دون هدف من دون معنى فالهدف هو ما يدفعك إلى العمل الذي قال عنه ميخائيل نعيمة " وأي نكهة لحياة لا عمل فيها، إنها والموت سيان"  وعن أي حياة ناجحة قد نتكلم في غياب هدف حقيقي؟

قال توماس كارليل "إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور"

<!--العزيمة الضعيفة: لا يعقل أن تمضي قدما في طريق النجاح بعزيمة مرهفة ضعيفة تجعل صاحبها قد يتخلى عن هدفه لكلمة قاسية أو انتقاد أو عائق كيفما كان.

<!--التشاؤم: إن واصلت توقع ما هو سيء فلن يحصل إلا ما هو كذلك ويدب في نفسك أن لا شيء يحصل في صالحك وأن العالم كله ضدك، وعلى النقيض من ذلك فإن توقع الخير والأفضل يجعلك تحس أنك دوما في أحسن حالاتك. واجعل حال لسانك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه.

<!--القرارات المتذبذبة: حتى تصل مرادك ستضطر في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات حاسمة، لذلك فان التردد وعدم الثبات على قرارات محددة يجعل من هدفك عرضة للضياع فاعزم وتوكل ولا تخش شيئا.

<!--الفوضى: لا اقصد هنا الفوضى في المكتب والملفات وما يحيط بك فقط وإنما غياب التنظيم في الوقت والأعمال أيضا حتى لا تضيع وقتا كان من الممكن أن يوصلك إلى هدفك. فلا تجعل حياتك عرضة للعشوائية.

<!--التأجيل والتسويف: وهما قاتلا كل نفس طموحة وهدف يتوق لرؤية النور وكل تأجيل لعمل ما فهو تأجيل لوصول الهدف.

<!--الأحاسيس الدونية: وهي أحاسيس قاتلة ناجمة عن قلة الثقة بالنفس حيث تجعل الفرد يعتقد أنه لا شيء وأن النجاح ليس من نصيبه أو أنه لم يخلق ليكون إنسانا ناجحا أو هذا صعب أنا لا أستطيع وعبارات من هذا القبيل تجعله دائما في الخلف فيما الناس يخطون نحو الأمام نحو التقدم.

 

 

 

المصدر: بقلم حسناء لشهب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 114 مشاهدة
نشرت فى 27 يوليو 2013 بواسطة Cathrine

عدد زيارات الموقع

4,572