حينما نسأل عن مفاتيح النجاح تكثر الأجوبة، فالبعض يجيب بالعزيمة القوية والآخر يشير إلى الخطة أو الإصرار أو الهدف، في الواقع كل الأجوبة صحيحة غير أن أهم هذه المفاتيح هو الثقة بالنفس ذلك أنها مفتاح ليس لباب واحد وإنما أبواب عديدة، فبالثقة في النفس تواجه أصعب المواقف وتكسب قلوب الناس كيفما كانت… الثقة في النفس، في الهدف، في الخالق وفي القدرات التي منحك إياها عز وجل وفقدانها يدفع إلى الإحساس بالدونية وقلة تقدير الذات وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى قلة أو انعدام إنتاج الإنسان. إذن الصورة الذاتية والطريقة التي بها ترى نفسك هي ما يحدد من تكون وما أنت قادر على فعله. ثم إن لم تثق في نفسك فلن يثق بك أحد.
كيف تعزز ثقتك بنفسك؟
<!--احتفظ بمذكرة تدون فيها كل ما حققته من انجازات بغض النظر عن أهميتها أو قدمها واقرأها بشكل يومي، فالإحساس بأنك إنسان منتج ومنجز يدب في نفسك ثقة عالية.
<!--كافئ نفسك بعد كل إنجاز أو عمل تقوم به حتى تكبر في عينيك وتحفز ذاتك على تحقيق المزيد ثم ترفع ثقتك بنفسك.
<!--الاهتمام بالمظهر نصيحة متداولة وتجدي نفعا ليس فقط من حيث قدرة المظهر على التأثير في الآخرين وترك انطباع جيد وإنما أيضا التأثير في ذاتك، فحينما تكون حسن اللبس والمظهر فإنك لا تتوتر فتركز على هدفك وتتصرف على سجيتك.
<!--إذا كانت لديك مخاوف تشكل هاجسا لك فإن الحل الأمثل للتخلص منها يكون بمواجهتها بدل تجاهلها وتأجيل التفكير فيها، كيفما كانت مخاوفك فإن مواجهتها والتخلص منها يجعلك تعتقد في قرارة نفسك أنك إنسان لا يقهر مما يعزز بالطبع ثقتك بنفسك.
<!--تجنب العزلة وبالمقابل كن شخصا اجتماعيا وخالط الناس حتى تتجاوز الخجل في علاقاتك الاجتماعية والشخصية والتي تكسر ثقتك بنفسك.
من المهم أن تحرص ألا تكون ثقتك بذاتك زائدة فتصل إلى الغرور وأن لا تكون ضعيفة يشوبها الشك فتشعر بالدونية.
