·       <!--[endif]-->ضع دائما في بالك انه لا ينتقد إلا ما هو ذو قيمة ووزن، كالشخصيات العظيمة، الأفلام، الكتب والمنشورات. فلا يحطمك انتقاد وجه إليك، بل تذكر انه لو لم تكن مهما وقدمت انجازا يتطلب عملا ومجهودا ما كان احد ليعيرك الانتباه أو ينتقدك.

<!--إن الانتقاد مجرد وجهة نظر قد تعارضها وقد توافقها، غير انه يبقى في الأخير للطرف الآخر حرية التعبير، وأنا غير ملزم بتطبيق ما يقوله.

<!--بدل أن تحبطك الانتقادات، اتخذها كمحفز يدفع بك خطوة نحو الأمام.

·  الكمال لله وحده، لذلك قد يكون ما انتقد فيك صحيح إلى حد ما، ففكر فيه بموضوعية وحيادية إن رأيت فيه بعضا من الحق والصحة فحوله إلى انتقاد بناء وان لم ترى فيه شيئا من ذلك، فتذكر انك لست مجبرا بتطبيق ما يقوله الآخرون.

<!-- إن حيرك أمر انتقاد ما، فلا تخجل أن تستشير صديقا، أخا، أو أي شخص مقرب تثق في رأيه وفي موضوعيته، فذلك من شأنه أن يساعدك على تحديد موقف إما في اتجاه رفض الانتقاد أو قبوله.

<!--لا تظهر انفعالك لانتقاد ما أمام صاحبه فلعل ذلك ما يصبو إليه حتى يثير غضبك ويشتت انتباهك.

يقول يوسف الأقصري في كتابه "كيف تحقق طموحاتك وتصبح مميزا في عملك" :" الاهتمام غير العادي بآراء الآخرين مع وجود الحساسية الزائدة يخلق حالة نفسية سلبية مردودها القلق الذي مصدره أن ذلك الشخص سيخشى من ألا يقدره الآخرون كما يريده أو كما يتصوره"، وحسب نفس المرجع يكون الحل بالسيطرة على الأحاسيس الزائدة دون إذابتها أو سحقها، للوصول للسلام النفسي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بقلم حسناء لشهب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 284 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2013 بواسطة Cathrine

عدد زيارات الموقع

4,571