<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
مر عليّ خطاب ذلك السيسي مر السحاب فلم يقل فيه كلمة واحده تفاجئني إلا بعض الكلمات التى أظهرت الملامح الحقيقية لخطابة والتى سأوضحها في وقت لاحق ...
ولكن ما اذهلني هو التحليلات الخرافية لكلامة ممن يدعون بالخبراء الاستراتيجين وكلامهم عن الفرق بيننا وبين سوريا التى انقسم جيشها على نفسة ومازال جيشها النظامي يعمل للقضاء على الارهاب والفتنة ؟؟؟ ... (جعلوا من أحرار سوريا الذين علموا العالم معنى الجهاد في سبيل الله ارهابيين) ... لحظتها تذكرت زيارة الوفد المصري من الحزب الناصري لسوريا ليدعم بشار الاسد.. ثم تذكرت شائعات السيسي التى اطلقها بعد مجزرة الحرس الجمهوري ان هناك تعمد لإظهار مصر بمظهر سوريا .... فعلمت انه ليس بعد الجهل مرض
فقد عاش سيادة الفريق طيلة حياتة لا يعلم الا استخدام العضلات والسلاح دون ان يطرف له جفن ... وبشكل بعيد كل البعد عن اعمال العقل ... فعاش خبرائة لا يجيدون الا الانحناء امام السياط... وليست قضيتي وانما قضيتي هى انهم بكلامهم هذا اثبتوا صدق رؤيتي لهم بان المصريون يعانون من ازمة اخلاق واضحة وأولهم هذا البغل عديم الشرف وكلابة الذين يلهثون تحته....
ذلك أن الجيش الحر ومقاتلية في سوريا هم الاحفاد الحقيقيون لصلاح الدين الايوبي ورثوا عنه جينات الشرف العسكري والعزة والكرامة والموت دون الحق والعدل، ورفعوا راية "الموت اهون من الهوان وانحناء القامة" وجميعنا ينتظر ان تكلل جهودهم ودماؤهم الزكية بارتفاع راية الحرية التى ستلقى بظلالها على أمتنا العربية كافة لأنهم فرسان الحق في زمن عز فيه الحق...
وفي الوقت الذي يزدادون فيه عزة ورقي كل يوم يفقد هذا السيسي شرفه ويحدر النقاب عن صفحات الشيم القميئة لخبرائة وابواقة الاعلامية ... وكان هذا السبب في حقدهم عليهم الذي خرج من اعماقهم هذه المرة ليخرج من اعماقهم ويطفوا على سطح لسان احدهم القذر ...
لهذا كانت النتيجة أن إظفر أصغر جندي في الجيش السوري الحر برقبة مليون من أمثال هذا الخسيس (السيسي)... لأنة في يوم قادم ان شاء الله قريبا سيلقى هو وهذا البشار في سلة الزبالة بعد ان تتدلى اجسادهم من على المشانق في ميدان عام؟؟؟...
دعكم ايها المصريون من الأحرار فلن ترتقوا إلى طهر الحديث عنهم ... وتحدثو عن بنوا قبيلكم من العبيد فستجدون فيهم من يسمعكم ويبجل قائدكم فهم يعشقون السياط... اما سوريا،، فسوريا حرة باقية وبشار زائل ان شاء الله... ونتمنى لمصر ان يولد فيها يوما رجالا أحرار مثل رجال سوريا لا يدينون بالولاء لا للجماعة ولا للعسكر ويكون ولائهم مقتصرا على الله والوطن
مروة المازنى
ساحة النقاش