لقد فقدتة ... فقدتة ولا يوجد شيئا يمكن أن يعوضة ... فقدتة إلى الأبد ... فالسلطة التى لهثت ورائها وفقدتة من أجلها لا تساوي لحظة واحدة تعيش فيها بدونة... وكل من دفعوك وحركوك ليستردوا أماكنهم في الحكم لن يعوضوك تلك اللحظة البشعة التى فقدتة فيها .... السيد الفريق/عبدالفتاح السيسي: أتدري ماذا فقدت؟؟؟ لقد فقد ((شرفك العسكري)) ... ((شرف المقاتل)) ... أبسط مبادئة التى يعلمها جيدا من قضى الخدمة العسكرية: لاتوجه سلاحك لأعزل حتى وان كان ينوي قتلك فهو لا يملك القوة التى تمتلكها انت بسلاحك،، لا تقتل اسير فطالما شرب مائك واكل خبزك فدمة حرام،، لاتغدر بشخص من ظهرة... أما أنت ايها الفريق فقد فعلت كل ذلك فأرنا الآن كيف يمكن لمقاتل أن يعيش وقد فقد ((شرفة العسكري)).... وكيف نعجب مما تفعلة اسرائيل بالفلسطينين وكيف نعجب من تهويد القدس انها النهاية الطبيعية لأنه ليس في العرب من يمكنة الدفاع عنها حتى الموت
ولكل من لايدري ماهو شرف المقاتل: أول من تمكن من إبراز معنى شرف المقاتل هو المخرج السينمائي يوسف شاهين في رائعتة الناصر صلاح الدين وهو يبرز ملامح المقاتل الشريف تتجسد في شخص صلاح الدين ... ورغم أنة فيلما سينيمائيا إلا أني أصدقة تمام التصديق ... فالقائد الذي حرر القدس واستطاع الحفاظ عليها لابد أن يكون بنيانة الأخلاقى والديني هو وشعبة أرقى من أن نتحدث عنه ونحن جالسين فوقفة الاحترام والانحناء هي اقل ما يمكن تقديمة لهذا البناء الإنساني
وأخيرا: بعد صدور الإعلان الدستوري الرائع من رئاسة الجمهورية بعد يوم واحد من مذبحة دار الحرس الجمهور فكل ذلك يثبت صحة نظريتي بأن ماحدث انقلابا عسكريا على الارادة الجماهيرية لاقتناص السلطة منها وإعادة نظام مبارك مرة اخرى بكل دنائاتة
حسبي الله ونعم الوكيل
نشرت فى 18 يوليو 2013
بواسطة Breathofair
عدد زيارات الموقع
3,871
ساحة النقاش