حيوان ضخم قوي من فصيلة السنوريات Felidae. لا يتواجد اليوم إلا في الأجزاء الغربية من الهند وفي الأصقاع الإفريقية الواقعة إلى جنوب الصحراء الكبرى. وبسبب من قوته الهائلة, وزئيره المدوي, وجماله الفاتن فقد اعتبر الأسد في بلدان الشرق الأوسط, طوال حقبة مديدة من الزمن, أحد الآلهة الحيوانية وأطلق عليه ابتداء من القرن الأول للميلاد لقب <ملك الغابة>. وقد أسرف الناس في تصيده حتى لأصبح اليوم منقرضا في معظم مواطنه الأصلية التي امتدت من أوروبا, عبر إيران, إلى الهند والتي شملت رقعة واسعة جدا من القارة الإفريقية. ومتوسط ارتفاع الأسد 90 سنتيمترا, ومتوسط طوله مع ذيله 270 سنتيمترا, أما وزنه فيبلغ قرابة 181 كيلوغراما. ولكن إناثه أصغر من ذلك. والأسد مزود بسلاحين يمزق بهما فرائسه, هما أسنانه الطويلة الحادة ومخالبه القوية المعقوفة. وهو ذو جلد ناعم الملمس وفرو بني اللون ضارب إلى الصفرة. ولذكوره عفرة سوداء أو بنية مصفرة. والأسود ليلية العادات تسلخ نحوا من عشرين ساعة أو أكثر, من ساعات اليوم, نائمة أو مستسلمة للراحة. وهي لاحمة تقتات بالظباء وحمر الزرد والجواميس والخنازير وغيرها من الحيوانات, ولا تعف عن الجيف أيضا. وفي استطاعتها أن تقضي أسبوعا كاملا من غير أن تطعم شيئا; حتى إذا وقعت على فريسة ما التهمتها فلم تبق منها بقية. والواقع أنها لا تهاجم الإنسان إلا إذا استثيرت أو عضها الجوع. اسمه العلمي Leo Leo .