يتكون الهواء من مزيج من الغازات معظمه من النيتروجين والأكسجين، الأكسجين هو أكثر ما يهمنا في هذا المزيج. إلا أننا لا نستطيع رؤية

 الأكسجين ولا نستطيع رؤية الهواء أيضاً لكننا نعرف أن الأكسجين موجود في الهواء الذي نستنشقه وهو أهم جزء فيه لجميع الكائنات الحية

يتألف الهواء من عدد من الغازات أكثرها أهمية لتنفسنا الأوكسجين، يحتاج الإنسان والحيوان إلى تنفس الأوكسجين ليستمر في الحياة

يدخل الهواء بالشهيق إلى الرئتين وتفرعا تهما الدقيقة فيسري الأوكسجين عبر أغشية الرئة إلى الأوعية الدموية بينما ينبعث ثاني أوكسيد

 الكربون من أوعية الدم إلى الرئتين. وهكذا فإن الهواء الذي نتخلص منه بالزفير ونسبة ثاني أوكسيد الكربون

فيه قليلة ويقل فيه نسبة الأوكسجين كما هما في الهواء الشهيق

يؤلف الأوكسجين 12% من الهواء ويؤلف غاز النيتروجين 78% منه، ويحتوي على بخار ماء

 بنسبة 1-3% منه أما 3ر0% المتبقي فيتألف من  ثاني أوكسيد الكربون.

منافع الهواء

الطائرات تطير في الهواء.

نستنشق الهواء.

الشمعة تشتعل في الهواء.

الطيور تطير في الهواء.

 أخطار الرياح

الريح القوية تكسر الأشجار

تقلب القارب

تقطع أسلاك الهاتف

                   تثير الغبار                

تلوث الهواء

ينبعث من المصانع والسيارات دخاناً وأبخرة ضارة تسبب تلوث الهواء، يحتوي الهواء الملوث على مواد كيماوية ضارة

 بالنبات والإنسان والحيوان. كما أن تلوث الأنهار والبحار ضار بالأحياء المائية التي تعيش فيها

أسباب تلوث الهواء

  الصناعة: التي تسببها المصانع ومحركات السيارات  ويحتوي الهواء فيها  على  مركبات الرصاص والبريليوم والزرنيخ والنحاس

 والخارصين وأكسيد النيتروجين وثاني أوكسيد الكبريت  وذلك يتوقف على نوعية المنشأت الصناعيه المسببه للغبارويلاحظ أن

 وقود السيارات(الكازولين) يحتوى على3-4سم؛ من مادة رابع أثيلات الرصاص ، تضاف هذة الماده لتقليل الفرقعه في أثناء حرق

 الوقود، وكما يحتوي الهواء الملوث على أول أوكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود البترولي يؤثر على صحة الإنسان وخاصة

في أنه يمكنه أن يتحد مع هيموجلوبين الدم ويؤثر على عمليات التنفس

مصدر طبيعي: إن هبوب العواصف في المناطق الجافه وشبه الصحراويه وإثارة كميات هائله من الغبار الذي يؤثربطريقه مباشرة

على عملية التنفس ويلاحظ في بعض المناطق الصحراويه أن العواصف تتكرر مرات عديدة في السنة، والتي تسبب في إعاقة عملية التنفس

دخان السيجارة يلوث الهواء ويضر بالصحة 

تلف الأرض طبقات متباينة من الهواء، فالطبقة الأقرب إلينا هي الهواء الذي نستطيع تنفسه، والطبقة التي تليها تحمينا من أشعة الشمس

 الضارة. وفي طبقات الجو الأبعد يتغير الهواء أيضاً فلا نستطيع أن تنفسه، ليس في أجواء الكواكب الأخرى هواء يمكننا تنفسه لذا يحمل رواد الفضاء هواءهم معهم

الأرض تجذب الهواء نحوها، ولهذا يخف الهواء كلما ابتعدنا عن الأرض وهذه الجاذبية هي التي تبقي الجو بطبقاته المتباينة من الهواء.

هواء خال من التلوث

تلوث أدخنة المدن والسيارات والمصانع الهواء وتجعله ضاراً لصحتنا. فعلى سبيل المثال أن أدخنة السيارات تحوي مركبات الرصاص السام

بالإضافة إلى غاز أول أوكسيد الكربون الذي يستهلك أوكسجين الهواء

إننا بطبيعتنا متعودون على الهواء إلى حد نغفل معه وجوده. لكننا إذا لم نحرص على إبقاء الهواء نظيفاً. فقد تكون بذلك نهاية عالمنا هذا.