كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات والعصيات وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالاً متعددة مثل
عقد أو سبّحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية. تتراوح أبعاد البكتريا بين 0.5-5 ميكرومتر
مع أن التنوع الواسع للبكتريا يمكن أن يظهر تعدد أشكال كبير جدا. تدرس البكتريا في ما يدعى علم البكتيريا أو الباكتريولوجيا الذي
يعتبر فرعا من فروع علم الأحياء الدقيقة أو علم الميكروبيولوجيا
بيئات البكتريا متنوعة جدا فهي قادرة على العيش في أي مسكن أو بيئة مناسبة على وجه الأرض حتى التربة والمياه العميقة وقشرة
الأرض حتى ضمن بيئات ذات نسب عالية بالفضلات النووية والكبريتية الحمضية. عادة يوجد حوالي عشرة مليار خلية بكتيريّة في الغرام
الواحد من التربة ومئات الآلاف من الخلايا في الملمتر المكعب من ماء البحر. ضمن دورات البيئة تلعب البكتيريا دورا أساسيا وحيويا في تدوير
المغذيات البيئية، فالعديد من الخطوات المهمة في دورة التغذية تتم بوساطة البكتيريا، أهم هذه الخطوات تثبيت النتروجين في الغلاف الجوي
تعتبر البكتريا أيضا مكونا طبيعيا من مكونات الجسم البشري فهناك من الخلايا البكترية على الجسم البشري ما يفوق عدد خلاياه نفسها، فعليا مجمل الجلد
عند الإنسان والفم والجهاز الهضمي مليء بالبكتيريا وهي بمقدار ما يشاع عن ضررها وتسببها بالأمراض، مفيدة أيضا للصحة حيث تساعد على الهضم، لكنها أيضا
تسبب أمراضا خطيرة مثل الهيضة و السُّل .تاريخيا تسببت البكتيريا بأمراض خطيرة مثل الطاعون والجذام لكن اكتشاف المضادات الحيوية خفف كثيرا من هذ الأخطار
وقلّص أعداد الوفيات الناتجة عنها
للبكتريا أهمية صناعية حيث يستفاد من عملياتها البيولوجية لإجراء ما يصعب إجراءه صناعيا مثل معالجة المياه
القذرة ومؤخرا إنتاج المضادات الحيوية وغيرها من الكيمياويات.
هناك خلاف في استخدام المصطلح العربي بين من يستخدم كلمة جراثيم بشكل واسع كمقابل ل و تبقى البكتريا
مقابل ل Bacteria لكن البعض الآخر يستخدم مصطلح جراثيم كمقابل لكلمة أيضا . في المصطلحات الغربية
مصطلح "بكتريا" استخدم تاريخيا لكل بدائيات النوى أحادية الخلية المجهرية، و مع ان هذا ما زال شائعا في الحياة اليومية إلا أن تطور علم
الأحياء الدقيقة كشف عن تفصيلات تفرق بشكل واضح بين الفيروسات والبكتريا والفطريات. و بشكل أكبر بين منحيين في التطور ضمن البكتريا
نفسها أنتجا صنفين : جراثيم حقيقية أو بكتيريا حقيقية و عواتق اي جراثيم قديمة . حاليا يطلق عليهم اسم بكتيريا التي نتحدث عنها هنا و أرخيا
بيئة البكتيريا
نجدها في كل مكان تحت الأرض إلى مسافة400م- ارتفاعات شاهقة في الهواء ، في درجات حرارة عالية حول فوهات البراكين
في المناطق القطبيه ، داخل أجسام الكائنات ( الحيوانات في الجهاز الهضمي والتنفسي)غذائها هو ثاني اكسيد الكربون و تنتج أكسجين.
تصنيف البكتيريا
يمكن تصنيف البكتييريا اعتماداً على الخصائص التالية
الشكل الخارجي للخلية و تجمعها
الاستجابة لتلوين غرام سلبية الغرام أو إيجابية الغرام
طريقة التغذية تكافلية، رمامية، تطفلية
السياط: مسوطة أو غير مسوطة
تكوين الأبواغ
تركيب خلية البكتيريا
الغلاف الخلوي
و بتكون الغلاف الخلوي من
الجدار الخلوي، و يقوم بالوظائف التالية
تحديد شكل الخلية يوفر الصلابة للخلية البكتيرية. يوفر القوة للخلية البكتيرية
يوفر الحماية للخلية البكتيرية
التركيب الكيميائي لجدار الخليةيتكون جدار الخلية كميائياً ، من جزيئيات كبيرة معقدة التركيب يطلق عليها
و نختلف سماكة جدار الخلية باختلاف سلاسة البكتيريا، فبعض
أنواع البكتيريا التي يطلق عليها (البكتيريا موجبة صبغة جرام) تملك جدار خلية سميكا
بينما البكتيرياالتي يطلق سالبة صبغة جرام
يكون الجدار الخلوي لديها رقيقا و ذلك تبعاً لإختلاف كمية الـ ملاحظة: هناك بعض أنواع البكتيريا و التي يطلق
عليها الـبكتيريا الفطرية لا تمتلك جدار خلية.
الغشاء الهيولي
و هو غشاء رقيق يحيط بمحتويات الخلية البكتيرية و يتحكم بمرور المواد من و إلى ستوبلازم الخلية
و يتصل بالغشاء الخلوي الكثير من الانزيمات
و التي تقوم بالمساعدة في عديد من عمليات الايض التي تتم في تلك المنطقة. و من خلال المجهر الالكتروني
لاحظ العلماء و جود ثنيات باتجاه الداخل
حيث يعتقد أن عملية التنفس تتم في تلك الاماكن. التركيب الكيميائي لغشاء الخلية: يتركب كميائياً من البروتين و فوسفاتيد
الهيولى
شبه سائل و يتكون من ماء ، انزيمات، أكسجين مذاب، بروتين،كاربوهيدرات، و دهون.
الصبغياتو تعني الجسيمات الملونة، تتكون الصبغيات في الجراثيم من جزيئ دي.ان. ايه (DNA) واحد، طويل، كروي الشكل
كثير الالتفاف حول نفسه، و حيث يعمل كمركز تحكم بالـ
الانقسام الخلوي
مضاعفة الخلية
و مختلف وظائف الخلية الأخرى
السياط
و تتكون السياط من بروتين، تكون بين 10 إلى 20 في السمك، وظيفتها مساعدة خلية البكتيريا على الحركة
ساحة النقاش