أكد مصطفي محمد مرشح حزب "الحرية والعدالة" بدائرة المنتزه في الإسكندرية، على "المقعد الفردي"، أن الحزب وضع رؤية من خلال دراسات متخصصة ورفع واقع حقيقي لتشغيل مليون عامل وخريج سنويًّا، بإجمالي استثمارات ١٢٥ مليار جنيه في القطاعات المختلفة في مصر سواء كانت زراعية و صناعية أو الصحة والتعليم أو السياحة وغيرها من المجالات.
وقال خلال الصالون السياسي الذي عقدته اللجنة الإعلامية للحزب بمنطقة سيدي بشر مساء أمس: إن الحزب حرص في برنامجه على أن يقدم حلولاً مجتمعة لمجموعة من المشكلات معًا تطبيقًا للنظرية الشعبية الشهيرة "نضرب عصفورين بحجر واحد"، مشيرًا إلى أن لجان الحزب أجرت دراسات عملية واستعانت بخبراء وأساتذة جامعات لوضع رؤىً منفصلة لحل مشكلات الصحة والتعليم والاحتياجات الأساسية للمواطن المصري، وكذلك رؤية لحل مشكلة البطالة واحتياجات التعيين، فضلاً عن الطريقة الجيدة للاستثمار الأمثل ودفع عجلة الإنتاج.
وأضاف: "تم بعد ذلك دمج كل هذه الدراسات بنسب متفاوتة للخروج بدراسة متكاملة يمكنها أن تشارك في حل كل هذه المشكلات مجتمعة ومراجعتها مع الخبراء الذين أعدوا كل دراسة. وأوضح أن نواب الإخوان المسلمين في البرلمان السابق والذي يليه لم يتهاونوا في تقديم الحلول الحقيقية للمشكلات، إلا أن نواب الحزب الوطني لم يكونوا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية فقط حتى لو على حساب الوطن والمواطن.
وقال: "نعتقد أن مشكلة البطالة لا يمكن لأحد أن يحلها بمفرده، وإنما واجب على الشباب أيضا ألا يتركوا فرصة للعمل بحجة أنها غير مناسبة لشخصيته، بل عليهم أن يتقبلوا العمل أيا كان وضعه وأن يبدعوا فيه ويبتكروا ويخدموا وطنهم، وألا يعتبروا القطاع الخاص سبة أو كما كان يقول "العواجيز" في الماضي "إن فاتك الميري اتمرمغ في ترابه".
وشدد على أن حزب "الحرية والعدالة" يعتبر أن مسالة تطبيق حكم المحكمة بحد أدني للأجور أمر لا نقاش فيه، وإنما على الحكومة المقبلة تدبير الموارد التي هي موجودة بالفعل لكنها موزعة بطريقة غير سليمة.
وقال: "في حزب "الحرية والعدالة" نرى أن إعادة هيكلة الأجور يوفر إيرادات قوية للبلد ويدفع عجلة الإنتاج".
|
ساحة النقاش