أكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن بلاده ستعقد مشاورات مع حلفائها في مجلس الأمن الدولي بشأن نداء وجهته المعارضة السورية لتوفير حماية دولية لأهالي مدينة "حمص" التي تتعرض للقصف.
وقال جوبيه- في مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين- إن تصرفات النظام السوري "غير مقبولة ولا يمكن أن نثق في هذا النظام"، موضحًا أن باريس تعمل حاليًّا بالتنسيق مع دول المنطقة لدعم المعارضة السورية كما تواصل تحركها أيضًا في مجلس الأمن الأممي.
وأضاف أنه بحث هذا الأمر على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت خلال الأيام الماضية بمدينة "كان" الفرنسية مع عدد من المسئولين بالدول الأعضاء بمجلس الأمن من بينها البرازيل.
من جهته، طالب عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق, المجتمع الدولي بالتدخل عسكريًّا لوضع نهاية "للقمع والعنف" الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه، محذرًا من أن المناخ الموجود في سوريا حاليًّا قد يدفع بعدد من الثوار إلى حمل السلاح.
وطالب خدام المجتمع الدولي بالعمل على تجنب انزلاق سوريا في صراع داخلي, مؤكدًا أن مهمة الهيئة الجديدة التي تم انتخاب الشيخ طلال التلكاوي "أحد الشخصيات المعارضة" رئيسًا لها هو الاتصال بجميع أطراف المعارضة الملتزمة بالعمل على إسقاط النظام وتوحيد صفوفها ودعم الثورة السورية ومساندتها بكل الوسائل المتاحة لدى السوريين في الخارج.
ودعا خدام فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي إلى مساندة الشعب السوري بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك التدخل العسكري كما حدث في ليبيا، كما دعا الدول العربية إلى تقديم المزيد من الدعم للشعب السوري.
ساحة النقاش