في دراسة علمية حديثة قد تفتح نافذة أمل أمام الكثيرين، أظهرت قدرة حليب الإبل على تثبيط الجينات المحفزة للأورام السرطانية، وتنشيطه أحد الجينات المضادة لها.
وأوضحت دراسة جينية لفريق بحثي من كليتي الطب والصيدلة في جامعة الملك سعود في الرياض، مدى تأثير حليب وأبوال الإبل في تثبيط خلايا الكبد السرطانية وخلايا سرطان الثدي الإنسانية المزروعة.
وكشفت الدراسة عن قدرة حليب الإبل ــ مقارنة بحليب الأبقار ــ على إحداث الموت المبرمج للخلايا السرطانية، وزيادة التعبير الجيني لمستقبلات الموت، إضافة إلى وجود تأثيرات مضادة التأكسد في حليب الإبل مقارنة بأبوال البقر، إذ لم تجد الدراسة أي تأثير يذكر لحليب البقر أو أبوالها على تلك الجينات.
ساحة النقاش