أصيب ثمانية صهاينة غالبيتهم من أفراد الشرطة بجروح في عملية طعن ودهس نفذها فلسطيني داخل تل الربيع المحتلة "تل أبيب" فجر الاثنين (29-8).
وذكرت الإذاعة العبرية أن المهاجم الفلسطيني، وهو من سكان منطقة نابلس في العشرين من العمر صعد إلى سيارة أجرة في يافا وعندما اقتربت السيارة من أحد النوادي الليلية في "تل أبيب" طعن السائق بشكل طفيف وألقى به خارج السيارة ثم واصل السفر باتجاه النادي الليلي وعندما لاحظ حاجزًا نصبته في المكان الشرطة اقتحم الحاجز ودهس رجال الشرطة في المكان.
وأضافت أنه عندها خرج من السيارة هاجم بالسكين رجال الشرطة في الحاجز وهو يردد هتافات الله اكبر، حيث أصيب 8 أشخاص بينهم 5 رجال شرطة وصفت إصابة ثلاثة منهم بالخطيرة، واثنين آخرين بالمتوسطة، بينما أصيب الآخرون بجروح طفيفة، فيما جرى لاحقًا اعتقال الفلسطيني بعد إصابته بجروح.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ضابطًا في حرس الحدود أصيب في العملية بجروحٍ خطيرةٍ جراء تعرضه للطعن، كما تم وصف جراح منفذ العملية بأنها طفيفة، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب فيما نُقل منفذ العملية إلى مستشفى "وولفسون".
وأكدت الشرطة أنه كانت بحوزة منفذ العملية سكينًا فقط ولم يكن بحوزته أي نوع من الأسلحة أو المتفجرات.
وقال المفتش العام للشرطة الصهيونية (يوحنان دانينو) الذي حضر إلى موقع العملية "أعتقد أن هذا الحدث هو دليل على نوايا (الفدائيين) لتنفيذ عملية والحديث يدور عن (فدائي) قرر تنفيذ العملية بنفسه واشترى سكينًا وجاء لينفذ الاعتداء".
ساحة النقاش