اكدت مصادر مقربة من أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك ان سوزانمبارك لم تدخل مستشفى شرم الشيخ الدولي منذ ثلاثة أيام ولم تزرمبارك طوال تلك الفترة نهائيا وكلفت خديجة الجمال زوجة جمال مباركبمرافقته وتلبية طلباته.



وذكرت صحيفة "الوفد" في عددها الصادر اليوم أن سوزان مبارك اختفت ولم يتم مشاهدتهاحتى سيارتها المرسيدس التى كانت تتحرك بها بشكل مستمر مازالت قابعة امام قصر الشيخ ولم تتحرك طيلة الأيام الثلاثة الماضية.
ودعمت المصادر قولها بان سوزان غادرت شرم الشيخ فى سرية تامة دون معرفة احد وطلبت عدم الافصاح
عن ذلك متوجهة الى القاهرة على متن طائرة خاصة بصحبة هايدي راسخ زوجة علاءمبارك وتوجهت الى منزلها فى منطقة مصر الجديدة بدون عدد كبيرمن حراسها الشخصيين.
واشارت مصادر داخل المستشفى الى ان سوزان مبارك توجهت لعيادة الاسنان للكشف على اسنانها وذلك قبل سفرها بعدة ايام ورفضت اجراء اى فحوصات من جانب الطبيب وطلبت احضار طبيبها الخاص من القاهرة الا ان ادارة المستشفى رفضت واكدت مصادر قيام سوزان بتلك الحيلة حتى تجد مبررا لسفرها خاصة بعد صدور القرار الذى يلزمها بضرورة ابلاغ الجهات الامنية بسفرها ومقر اقامتها.
توقعت المصادر قيام سوزان مبارك بزيارة ابنيها علاء وجمال فى محبسهما بسجن طرة خلال الايام القادمة لمناقشتهما فى امور المحاكمات ورفع حالتهما المعنوية التي ساءت كثيرا بمجرد احالتهما للجنايات بتهمة التربح والاضرار بالمال العام وتحقيق منافع شخصية الا ان سوزان لم تستقر على موعد الزيارة وفى انتظار عملية التنسيق بينها وبين محامي الأسرة فريد الديب.
وقالت المصادر ان سوزان مازالت موجودة فى منزلها بمصر الجديدة ولم تتحرك منه الى الان بصحبة هايدي راسخ واجرت اتصالات مستمرة مع خديجة للاطمئنان على مباركوصحته
من ناحية اخرى قامت أجهزة الأمن بجنوب سيناء بفرض كردونات وتشديد الحراسة امام مستشفى شرم لمواجهة المسيرات التى يقوم بها شباب سيناء غدا احتجاجات على بقاء مبارك فى المستشفى دون محاكمته فضلا على الاحتجاج على احكام البراءة التى صدرت لصالح بعض رموز النظام السابق.