بعد أن قامت حملة احتجاجات قوية ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس بشأن الرسوم المسيئة إلي النقاب و اللحية، فوجيء المصريون برجل الاعمال يعلن عن فرحته بزيادة ما اسماه " شعبيته" عن سابق عهدها.
وكان الجميع يأمل أن يظهر ساويرس على "تويتر "بعد اعلانه مقاطعته له ، للحديث عن امور وطنية تمس المصلحة العامة للبلاد ، وتبعد عن استفزاز المصريين مرة اخرى .
وفيما يبدو ان رجل الاعمال لم يعر كل الاحتجاجات السابقة التي تفجرت اثر رسومه المسيئة للمسلمين اية اهمية ، وانما ظهر مجددا علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» .
وعبر عن سعادته لزيادة من وصفهم باصدقائه من 50 ألف إلي أكثر من 70 ألف ، اي بزيادة 20 ألفا من مختلف الانتماءات والتيارات والدول وذلك بعد موقعة «الميكي والميني ماوس» .
ضاربا بكل مشاعر الغضب والانتقادات التي ابداها المصريون تجاهه عرض الحائط رغم ان هؤلاء الاصدقاء ما دخلوا الا ليعبروا عن غضبهم واحتجاجهم علي رسومه المسيئة .
كما أوضح ساويرس لأحد الأصدقاء علي التويتر إنه سعيد بانضمام الأشقاء بالسعودية لصفحته ومتابعته وحبهم لما يفعله المصريون، وأكد انه غير نادم على دخول معترك السياسة!.
يذكر أن ساويرس كان قد وضع صورة لرجل ملتح وسيدة منتقبة على شكل «ميكي وميني ماوس» على صفحته بتويتر، الأمر الذي سبب له أزمة كبيرة وقام بعض الإسلاميين بشن حملات ضده لاعتبار ما فعله إساءة للإسلام.
الأمر الذي أدى إلي إقامة الكثير من صفحات «الفيس بوك» التي تنتقد ساويرس، وكذلك في موقع «تويتر»، ودفع ساويرس الي تقديم اعتذار الي المسلمين بسبب الصورة التي نشرها من قبل والتي تسئ الي النقاب واللحية.
وفتحت صفحات علي الفيس بوك تطالب بمقاطعة شركات ساويرس خاصة شركة المحمول المسماة "موبينيل" ودخل عليها في ايام قليلة عشرات الآلاف من المتبنين لهذه الحملة.
مما ادي لتكبد الشركة لملايين الجنيهات في ايام قليلة كما ان العديد من اعضاء حزبه "المصريين الاحرار" قاموا بتقديم استقالات جماعية من الحزب.
حيث برر ساويرس موقفه بشأن نشر هذه الرسوم، وأضاف ان احد المواقع السعودية كانت قد نشرت هذه الصورة من قبل ولم يحدث شيء.
ساحة النقاش