أكد أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات خلال مؤتمر عام الأساتذة، الذى عقد أمس الأول بالإسكندرية، رحيل جميع القيادات الجامعية نهاية العام الجامعى الجارى، وهددوا باتخاذ إجراءات تصعيدية فى حالة الإبقاء على عدد من القيادات الحالية، من بينها تنظيم وقفات احتجاجية أمام جميع الإدارات الجامعية نهاية يوليو المقبل، والإضراب عن التدريس العام الجامعى المقبل، فيما جرت أمس الأول انتخابات بكلية الآداب فى جامعة القاهرة لاختيار عميد جديد خلفا للعميد الحالى الذى تنتهى مدته نهاية الشهر المقبل.

وقال الدكتور هانى الحسينى، عضو مؤسس حركة ٩ مارس لاستقلال الجامعات، إن الأساتذة قرروا أنه لن تكون هناك سنة دراسية مقبلة فى حال عدم عزل جميع القيادات الجامعية التى تولت المناصب فى عهد «مبارك»، مشددا على ضرورة إقالة القيادات قبل نهاية يوليو المقبل، معتبراً أن الرئيس السابق مازال يحكم الجامعات بأعوانه من الذين عيّنهم من القيادات الجامعية، فى نظامه الفاسد - حسب قوله -.

وأكد الحسينى أن الأساتذة عزموا على الإضراب عن التدريس فى حالة استمرار القيادات الجامعية إلى العام الدراسى المقبل.

وأجرت كلية الآداب بجامعة القاهرة، أمس، انتخابات داخلية على منصب عميد الكلية الذى يخلو نهاية يوليو المقبل لأول مرة بالجامعة، وذلك بعد انتهاء مدة الدكتور زين العابدين أبوخضرة العميد الحالى، وبدأت الانتخابات منذ التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، ويتنافس على منصب العمادة ٧ أساتذة.

وشهدت الانتخابات إقبالاً كبيراً من أعضاء هيئة التدريس، وأكدت مصادر أن النصاب القانونى للجمعية الانتخابية «٤٠%» اكتمل قبل الساعة الواحدة ظهرا بإدلاء أكثر من ٢٢٠ عضو هيئة تدريس من الذين يحق لهم التصويت بأصواتهم، من إجمالى ٤٧٣ عضو هيئة تدريس «الأساتذة والأساتذة المساعدين والمدرسين» الذين يحق لهم التصويت.

وتنافس على الانتخابات ٧ أعضاء هيئة تدريس هم: الدكتور مصطفى النشار، قسم الفلسفة، والدكتورة رندا أبوبكر، قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور سعيد توفيق، قسم الفلسفة، والدكتور شريف شاهين، قسم الوثائق والمكتبات، والدكتور عصام حمزة، قسم يابانى، والدكتور محمد عفيفى، قسم التاريخ، والدكتور محمد نجيب، قسم علم النفس.