في ندوة الوسط عن واقع الثروة السمكية في البحرين (2) الوسط - جميل المحاري ففي حين يرى البعض أن تطبيق هذا القانون سيساهم بشكل فعّال في المحافظة على الثروة السمكية وسيخفف بشكل كبير من عمليات الصيد الجائر يرى البعض الآخر أن تطبيق هذا القانون يعني التضييق على مصدر الرزق لكثير من المواطنين وأنه لا يمكن تطبيق هذا القانون في الوقت الحالي مع عدم وجود عمالة بحرينية مدرَّبة يمكنها أن تحل مكان البحارة الأجانب.
قانون النوخذة البحريني بقي حبراً على ورق منذ 2002
تؤكد الكثير من الدراسات أن الثروة السمكية في البحرين تتعرض لاستنزاف جائر ما نتج عنه نقص في المخزون السمكي، في حين تؤكد دراسات أخرى أن عمليات الردم والدفان في البحر الناتجة عن الطفرة العمرانية وعمليات شفط الرمال من قاع البحر تشكل كارثة بيئية ستؤدي في نهاية الأمر إلى انقراض الكثير من أنواع الأسماك والأحياء البحرية في الخليج العربي.
وتأتي هذه التحديات في ظلّ النقاش الدائر حول أهمية تطبيق قانون النوخذة البحريني الذي تم تأجيله إلى أكثر من ثماني مرات منذ إقراره في العام 2002 بسبب معارضة عدد من الصيادين،
في هذه الندوة التي استضفنا خلالها رئيس دراسات الثروة السمكية بمركز البحرين للدراسات والبحوث إبراهيم عبدالقادر ومن الإرشاد السمكي بالهيئة العامة للثروة السمكية فريد القيم ورئيس نقابة الصيادين البحرينية حسين المغني والناشط البيئي غازي المرباطي ستتم مناقشة محورين أساسيين هما: واقع الثروة السمكية في البحرين وإمكان الحفاظ عليها وتنميتها، فيما يتصل المحور الثاني بالآثار المترتبة على تطبيق قانون النوخذة البحريني.
وفيما يأتي ما دار من نقاش في الحلقة الثانية من هذه الندوة:
* حسين المغني, من خلال ممارستك لمهنة الصيد لسنوات طويلة, كيف تقيّم تأثير عمليات الدفان على تخريب البيئة البحرية وبالتالي على كميات الصّيد؟
- حسين المغني: طبعاً تشكل عمليات الدفان تخريباً كبيراً على البيئة البحرية وخصوصاً إذا تم ذلك في حدود المصائد ما يعني فقد هذه المصائد إلى الأبد وفقدان كميات كبيرة من الصيد. هناك من يخفف من تأثير عمليات الدفان على البيئة البحرية وأنا لا أتفق معهم في ذلك ولكن أتفق مع رأيهم في معانات البحر من الاستنزاف وكثرة الصيادين وتأثير العمالة الأجنبية السلبي على الثروة السمكية وذلك أكثر ما يعاني منه البحر؛ فتأثير الهواة ليس كبيراً لأنهم من المواطنين ويعملون بمفردهم، في حين أن هناك من الصيادين المحترفين من قاموا بتزوير رخص الصيد وبدلاً من أن يكون لديهم ترخيصان أو ثلاثة قاموا بنسخ هذه التراخيص ليعملوا على سبعة أو ثمانية طراريد يشغّلون من خلالها عمالة أجنبية على مدار الساعة، ومن هنا حصل الاستنزاف حتى إن بعض هذه العمالة الأجنبية أصبحت تمتلك الآن القوارب وعدّة الصيد.
تلوّث خليج توبلي
* وماذا عن تلوّث خليج توبلي، هل أثّر ذلك على المخزون السمكي؟
- حسين المغني: من المؤكد ذلك, فلقد اختفت كمّيات كبيرة من الأسماك والروبيان من الخليج بسبب التلوّث، وكانت عدّة أنواع من الأسماك تعيش في هذا الخليج في السابق ولكنها انقرضت الآن, بالإضافة إلى ذلك فإن عمليات الدفن في الحد وقلالي لإنشاء جزر أمواج تسببت في انقراض أنواع من سمك الصافي الذي كان يعيش في هذه المنطقة, كما أن الصيادين في المنطقة الشمالية تضرروا كثيراً جراء عمليات الدفان لإنشاء المدينة الشمالية.
* هل أجرى مركز البحرين للدراسات والبحوث دراسات عن واقع ومستقبل الثروة السمكية في البحرين؟
- إبراهيم عبدالقادر: من الصعب التنبؤ بمستقبل الثروة السمكية بسبب أن هناك الكثير من العوامل المؤثرة في هذا الموضوع، فهناك العوامل البيولوجية المتعلقة بالحيوان نفسه، وهناك العوامل المتعلقة بالبيئة والمصائد والاستنزاف وهي عوامل جميعها خارجية، ولذلك أصبح من الصعب جداً التنبؤ بكميات المخزون. الأمر الآخر هو أننا في مركز البحرين للدراسات والبحوث نعمل بأسلوب الدراسات التعاقدية، إذ نعهد إلى جهات متخصصة بالقيام بالدراسات التي نحتاج إليها, ولكننا في بعض الأحيان وعندما يكون لدينا متسع من الوقت نقوم بإجراء دراسات داخلية محدودة، في حين يتطلب إجراء دراسة عن المخزون السمكي في البحرين ومستقبل هذا المخزون فريق عمل كبير والكثير من البيانات والجهد الهائل.
* ولكن هل أجريتم دراسة عن تأثير عمليات الدفان على الأحياء البحرية ومصائد الأسماك؟
- إبراهيم عبدالقادر: يجب التفريق بين شيئين هما التأثيرات البيئية والتأثيرات على الثروة السمكية، فلا أحد ينكر أن عمليات الدفان تؤثر على البيئة وذلك يمكن رؤيته حتى بالعين المجردة، فعندما يتم دفن مناطق تحتوي على الأعشاب البحرية فإن هذه الأعشاب تموت ولكن هل تتأثر الثروة السمكية بذلك وما مدى هذا التأثر, إنني أتحدى أياً من المختصين في الاقتصاد البيئي أن يعطيني نسبة محددة. أستطيع القول إن أكثر من 50 في المئة من نسبة التدهور الحاصلة في الثروة السمكية هي بسبب الصيادين أنفسهم, يجب أن يتحسن سلوك الصيادين, وأن يتم تقليل نسبة الصيد، فالأسلوب المتبع الآن في الصيد هو أسلوب خاطئ، فإن تصحّحت هذه الأوضاع فإن الأوضاع الأخرى ستصحح.
كما أود الردّ على ما قاله المرباطي عن أنه لا توجد أية دراسة عن التأثيرات البيئية لإنشاء جسر البحرين - قطر, فلقد حضّرت دراسة تقييم الأثر البيئي لهذا المشروع, إذ كانت هناك سنياروهات عدة وتم أخيراً اختيار السيناريو الذي سيتم إنشاء مسار الجسر وفقه، ولذلك أقول إن هناك دراسات قد أجريت.
توبلي ليس مصدر الروبيان
- غازي المرباطي: إن دراسة اختيار الموقع تختلف عن دراسة التأثيرات البيئية وحركة المياه.
- إبراهيم عبدالقادر: إن الدراسات التي أجريت أخذت في الاعتبار التأثيرات التي ستحدث للبيئة البحرية عند قيام مشروع الجسر. هناك نظام قد وضع ويجب على جميع الشركات التي ستقوم بمشروعات كبيرة في البحر أن تجري دراسة عن الأثر البيئي لهذا المشروع, المشكلة ليست في إجراء الدراسات ولكن المشكلة في المراقبة، فالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لا يوجد لديها الكادر الكافي للقيام بمهمات مراقبة هذه المشروعات وتنفيذها بحسب المواصفات الموضوعة.
بالنسبة إلى ما ذكره المغني عن خليج توبلي من أن الخليج كان يحتوي على كميات كبيرة من الروبيان وقد اختفت الآن, لقد حدث ذلك بسبب مشروع الجسر الجديد الذي سيربط جزيرة سترة بالمنامة؛ إذ إن المشروع قام بسد منافذ تيارات المياه من الوصول إلى الخليج, ولكن ما هي أهمية خليج توبلي بالنسبة إلى مخزون الروبيان في البحرين, هناك اعتقاد خاطئ بأن خليج توبلي هو مصدر الروبيان في البحرين، ولو كان ذلك صحيحاً لانقرض الروبيان في البحرين؛ لأنه منذ العام 1976 تم دفن أكثر من 90 في المئة من مناطق أشجار القرم الموجودة في الخليج.
ولو درسنا دورة حياة الروبيان لوجدنا أنه يبيض في المناطق العميقة ويتم البيض بمرحلة بعد اليرقة في عمود الماء نفسه وبعد أن يصل حجم رأس الروبيانة إلى نحو 2 مليمتر ينتقل إلى المناطق الحشائشية التي من ضمنها خليج توبلي وإن لم يستطع الوصول إلى خليج توبلي بسبب تدميره، فإنه سينتقل إلى المناطق الجنوبية من البحرين, أليس أكثر كميات صيد الروبيان يتم اصطيادها في منطقة عسكر؟
- حسين المغني: عندما انتهى خليج توبلي نتيجة التلوث فإن مناطق المصائد في جو وعسكر قد انتهت هي أيضاً.
- إبراهيم عبدالقادر: ولكنكم لا تذهبون إلى هذه المناطق؛ لأنها ممنوعة في وقت وجود الروبيان بها.
- حسين المغني: نحن لا نذهب إلى هذه المنطقة؛ لأنه لا يوجد فيها صيد.
- إبراهيم عبدالقادر: ولكنكم لا تذهبون إلى هذه المنطقة في فترة حظر صيد الروبيان في أشهر مايو/ أيار ويونيو/ حزيران.
- حسين المغني: إن المخالفين لقرار حظر الصيد يذهبون، ولكنهم لا يجدون الروبيان.
- إبراهيم عبدالقادر: إذاً من أين يتم صيد الروبيان؟
- حسين المغني: من منطقة غميس.
- إبراهيم عبدالقادر: منطقة غميس هي جزء من مناطق جو وعسكر.
- حسين المغني: هي ليست كذلك, فهناك فرق بين منطقة جو وعسكر ومنطقة غميس، ولو كان خليج توبلي بعافيته لكان الروبيان يخرج من الخليج باتجاه عسكر وجو، فنحن كنا نقوم بعمليات الصيد بالقرب من المعامير وعند حالة أم البيض في السابق.
- فريد القيم: كنتم تصطادونه عند خروجه من خليج توبلي بعد أن يصل إلى حجم معين، ولكنه لم يكن يبيض في خليج توبلي.
الجانب الرسمي وتبرير الأخطاء
- غازي المرباطي: منذ القدم كان يعتبر خليج توبلي من أهم الحاضنات ليرقات الروبيان على اعتبار أنه كان يشكل امتدادات كبيرة لأشجار القرم, لقد أصبح تدمير خليج توبلي اليوم حدثاً وطنياً, فالكثير من مؤسسات المجتمع المدني والكثير من النشطاء البيئيين يحاولون أن يضغطوا للحفاظ على ما تبقى من الخليج, إذا كان الجانب الرسمي يتعاطى مع هذا الحدث بشكل بسيط فإن الجانب الرسمي لا يلام لأننا تعاملنا معه أيام الفضيحة الكبرى في الخليج وهي نفوق الأسماك حين خرج لنا مسئولان في الهيئة العامة للحفاظ على الحياة الفطرية أحدهما أرجع ذلك إلى قيام أحد البحارة برمي هذه الأسماك على الساحل بعد فسادها بسبب انقطاع الكهرباء عن مكان حفظها فيما أرجع المسئول الآخر سبب نفوق الأسماك إلى ارتفاع درجة الحرارة، ولذلك أقول إن الجانب الرسمي لا يلام لأنه مفروض عليه أن يخفف من الأمور وأحياناً يفرض عليه ألا يقول الحقيقة.
- إبراهيم عبدالقادر: أنا لا أمثل الجانب الرسمي وكوني قللت من أهمية خليج توبلي فإنني أتحدث من خلال دراسات تم إجراؤها, فعندما نقول إن أهم مكان لبيض الروبيان هي منطقة جنوب فشت العظم فإن لدينا دراسات تثبت ذلك. كما لدينا دراسات توضح أن هناك نوعين من الروبيان التي تبيض في خليج توبلي، وأن هناك مناطق حاضنة لهذين النوعين، ولكن خليج توبلي ليس المنطقة الوحيدة لذلك، كما أنه لا يعتبر المكان الأهم لحضانة الروبيان؛ إذ إن المناطق الجنوبية أهم من خليج توبلي، ولذلك نرى أنه بعد دفان الكثير من خليج توبلي لم يتأثر مخزون الروبيان بشكل كبير, فمازالت هناك كميات من الروبيان ولكنها مستنزفة وصغيرة لأن موسم صيد الروبيان يبدأ في شهر يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، في حين يجب أن يبدأ الصيد في أشهر أغسطس وسبتمبر/ أيلول، ولذلك فإن كميات الصيد تستنزف ويكون حجم صيد الروبيان صغيراً.
- حسين المغني: أكرر ما قلته من أنه بعد تدهور خليج توبلي فإن مناطق جو وعسكر أصبحت خالية من الروبيان وأن الموجود هو في منطقة غميس وهذا الروبيان الموجود في هذه المنطقة يأتي من المنطقة الشمالية.
- إبراهيم عبدالقادر: ليس شرطاً أن تكون مشاهداتكم صحيحة؛ لأن الكلام الذي تقوله الآن غير منطقي، فإذا كان الروبيان يأتي من الشمال وينزل إلى الجنوب فإن الموسم يجب أن يبدأ من الشمال وينتهي في الجنوب، ولكن ما يحدث الآن عكس ذلك.
حسين المغني: يمكنكم القيام بإجراء دراسة عن المسار الذي يتبعه الروبيان ومن أين يأتي وسنكون نحن معكم خلال إجراء هذه الدراسة لإثبات وجهة نظرنا, هناك ملاحظة أخرى عن أهمية خليج توبلي لأسماك الميد، فلماذا لا يوجد هذا النوع من الأسماك الآن في البحرين وخصوصاً بعد تدهور خليج توبلي.
- إبراهيم عبدالقادر: ليست لدي فكرة عن أسماك الميد، ولكن ما هي علاقة الروبيان بأسماك الميد؟
- حسين المغني: العلاقة هي خليج توبلي الذي تم تدميره.
النوخذة البحريني
* أرجع الجميع سبب تدهور الثروة السمكية في البحرين إلى الصيد الجائر الذي يمارس خصوصاً من العمالة الأجنبية, وذلك يدل على أهمية وجود نوخذة بحريني على كل قارب, وعلى رغم صدور قانون يلزم أصحاب السفن بتوظيف نوخذة بحريني على كل قارب إلا أن هذا القانون أجل إلى ما يقرب من ثماني مرات منذ صدوره في العام 2002، فما هو السبب في تراخي إدارة الثروة السمكية في تطبيق هذا القانون؟
- فريد القيم: عندما صدر قانون النوخذة البحريني وأرادت الإدارة تطبيقه واجه القانون معارضة من عدد من الصيادين ما اضطر الإدارة لتأجيل تطبيق القانون لمدة ستة أشهر وبعد ذلك تم تأجيله مرة بعد أخرى، ولكن في هذه المرة وبعد لقاء أعضاء نقابة الصيادين مع صاحب السمو رئيس الوزراء صدر قرار تفعيل القانون ومن المفترض أن يفعّل القانون خلال الأيام القليلة المقبلة, كما سيفعّل قرار عدم ازدواجية رخصة الصيد مع ممارسة صاحب الرخصة لعمل آخر، فأي صاحب رخصة يعمل في وظيفة لن يتم تجديد رخصته.
* هل ذلك يعني أن كل من يمتلك أكثر من رخصة للصيد سيتم سحبها منه وإبقاء رخصة واحدة فقط؟
- فريد القيم: لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال؛ لأن القسم الذي أعمل به ليس القسم الخاص بإصدار الرخص وتجديدها.
- حسين المغني: لقد كان البحارة يطالبون بقانون النوخذة البحريني منذ أكثر من 20 سنة، وقد صدر هذا القانون في العام 2002 ولكنه إلى حد الآن لم ينفذ وبقي حبراً على ورق، ونتيجة عدم تطبيق القانون تضخم أسطول الصيد لعدة مرات ما أدى إلى تضرر جميع المصائد في البحرين.
إن ما أجل تطبيق القانون منذ تلك الفترة هو تدخل بعض المتنفذين.
- فريد القيم: يمكن القول إن هناك فئة من الصيادين موافقة على تطبيق هذا القانون وهناك فئة أخرى تعترض على ذلك ولكل فئة رؤيتها الخاصة، وهذا الإشكال هو الذي أدى إلى تأجيل تطبيق القانون, وأؤكد هنا أننا في إدارة الثروة السمكية نصرّ على تطبيق القانون، ولكن من وقف في وجه ذلك هم البحارة أنفسهم.
- حسين المغني: صحيح أن من وقف في وجه تطبيق القانون هم البحارة أنفسهم، ولكن أكثرية البحارة كانت مع تطبيق القانون، وإدارة الثروة السمكية صمتت صمت الحملان للدفاع عن تطبيق القانون ولم تدافع عن ذلك وآخر مرة قمنا بالاعتصام لمدة ثلاثة أيام من أجل تطبيق القانون إلا إنه تم لقاؤنا بسمو رئيس الوزراء الذي أمر بتطبيق القانون, نحن بوصفنا بحارة محترفين قمنا بالدفاع بكل شراسة عن القانون وحماية الثروة السمكية، في حين أن الإدارة لم تحرك ساكناً على رغم أنها المسئولة عن حماية المخزون السمكي في البحرين. إن الأقلية من أصحاب السفن هم الذين عارضوا تطبيق القانون وكانت يدهم أطول من أيدينا، إذ كان بعضهم متنفذين ووزراء ونواباً، في حين أن غالبية البحارة كانوا أميين ولا أحد يقف معهم، ولكن هذه المرة كان صاحب السمو رئيس الوزراء هو السند لهم, ولذلك أقول لإبراهيم إن مستقبل الثروة السمكية سيكون بخير عندما يتم تنفيذ القانون.
- إبراهيم عبدالقادر: إن الثروة الوطنية يجب أن تكون دائماً تحت أيدي أبناء الوطن؛ لأنهم هم الذين سيستمرون في العمل وسيحافظون على هذه الثروة للأجيال المقبلة, ولكن بالنسبة إلى قانون النوخذة البحريني فإني لا أظن أنه الإجراء الناجع بحيث يمكنه أن يحل مشكلة الثروة السمكية. إن مشكلة الثروة السمكية ناتجة عن الاستنزاف والعمالة الأجنبية، فلو توجهنا إلى خفض هذه العمالة بنسب معينة خلال سنوات محددة فإن ذلك سيكون تأثيره أكبر من تطبيق القانون.
نشرت فى 15 إبريل 2011
بواسطة ArabianGulf
ساحة النقاش