جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أسافر ..
أُسَافِرُ بِشَوْقِي
فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ
فَأَغْرَقُ بِوَجْدِي
فِي جَمِيْلِ أَحْلَامِي
وَأُنَادِمُ بِوِحْدَتِي
طَيْفَكِ السَّارِي
مَعَ كَأْسِ رَاحِ وَلَيْلِي
فَأَكْتُبُ قَصَائِدَ العِشْقِ فِيْكِ
يَا بَسْمَةَ الحُزْنِ
فِي مَسَارِ حَيَاتِي
يَاقِبْلَةَ الحُبِّ
فِي عُمْقِ هَيَامِي
فَأَنْتِ القَمَرُ المُنِيْرُ
فِي لَيْلِي السَّاهِرِ
وَأَنْتِ الشَّمْسُ الأَلِقَةُ
فِي صَبَاحِي المُشْرِقِ
وَرَشْفَةُ قَهْوَتِي تَحْلُوْ فِيْكِ
أُدَاعِبُ نُجُوْمِيَ السَّاهِرَةَ
مَعَ نَسَائِمِ لَيْلِي
وَأُنَاجِي البَدْرَ السَّاطِعَ
فِي سَمَائِي
وَأُسَافِرُ بِرُوْحِي
فِي عَوَالِمِ حُبِّكِ
وَأَغْرَقُ فِي غَيَاهِبِهِ
فَالحُبُّ بِجَمَالِهِ خُلِقَ فِيْكِ
كَيْفَ أُدَارِي هَوَاكِ
وَقَدْ تَمَلَّكَنِي
وَأَسَرَ قَلْبِي
وَهَزَّ كَيَانِي
فَأَصْبَحْتُ سَجِيْنًا
خَاضِعًا لِسُلْطَتِهِ
فِي رِحَابِ الحُبِّ فِيْكِ
يَا مَنْ سَكَنْتِ الفُؤَادَ
بِجَمَالِ حُبِّكِ وَقُوَّتِهِ
فَكَانَتْ لَنَا قِصَّةَ حُبٍّ
تَحَدَّثَ العُشَّاقُ عَنْهَا
وَضَاعَتْ مِنَّا مَعَ القَدَرِ
فَكَانَ الحُزْنُ مُنْفَطِرًا فِيْكِ
وَكُنْتُ إِذَا مَرَّ طَيْفُكِ
عَابِرً أُفْقَ خَيَالِي
أَهِيْمُ شَوْقًا وَوَجْدًا
وَأُعَاتِبُ النُّجُوْمَ وَالقَمَرَ
الَّذِي اخْتَفَى مِنْ لَيْلِي
مَعَ شِتَائِي الطَّوِيْلِ
وَخَرِيْفُ العُمْرِ بِأَحْزَانِهِ
فَأَغْرَقُ فِي بَحْرِ هُمُوْمِي
وَأُنَاجِي ذِكْرَيَاتِي الجَّمِيْلَةَ فِيْكِ
بقلمي د جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية
المصدر: د جمال إسماعيل
توثيق/ صابر الطوخي