جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وطني
أنا لم أبحث عنك حين وجدت نفسي جنينا يخرج إلى الوجود من رحم حنون رؤوف إلى وطن أكثر حنانا ودفئا ، لم اخترك لي موطنا ، وبلدا وملاذا ، بل وجدتك تنتظرني لأنك تعلم أنني احبك حتى قبل أن ألج ترابك وارضك ، قبل أن تطأ قدماي الصغيرتان ذرات رمالك وعبق شطآنك ، وحتى قبل أن انعم بدفئك ، وغزارة حنانك وعطفك ورأفتك ، احبك يا وطني ولن أتأخر أبدا عن الاشادة بمواقفك ، عن الدفاع عنك والذود عن مصالحك .
ضمنت لي ولغيري من أبنائك راحة البال والأمان وكرست وقتك وجهدك من اجل استثباب الامن والعيش في أمن وسلام في ظل الاستقرار .
من الطبيعي جدا أن أرد لك الجميل بما انشدته وسأنشده من قصائد عربونا عن المحبة والتعلق بك والوفاء لك . لن اتوقف أبدا عن نقل رواياتك الجميلة لأبنائي ولحفذتي ، انت أهم ركن في حياتي لن أرحل عنك مهما وقع ، وسألتمس رضاك وأخدم مصالحك بتفان وإخلاص ، كل شيء فيك جميل ورائع ، مروجك ، تلالك ، تضاريس المختلفة ، مناخك الصحي وأنشودة المجد التي ترددها طيور بساتينك .
حب الأوطان من الإيمان
بلادي احبك فوق كل الظنون
وأشدو بحبك في كل نادي
وقال شاعر آخر
بلادي هواها في لساني وفي دمي
يمجدها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خير فيمن لا يحب بلاده .....
احاديث كثيرة وأشعار عن الوطن ومكانة الوطن في وجداننا لا يتسع المجال لذكرها ، وتبقى الأوطان حضنا دافئا وحصنا منيعا ،
وملاذا آمنا ، ومجدا وسؤددا .
نحب الوطن بكل جوارحنا ، بنبض قلوبنا وصوت ألسنتنا وحركة جفوننا ، لأننا لا نستطيع أن نمنحه حقه ونوفه أجره وما يستحق من إشادة وتنويه ولو ظللنا ننظم الأناشيد في مدحه وتبجيله ونصوغ مقالات وروايات نثرا وشعرا .
علي إيركتو
المصدر: علي إيركتو