جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَحِنُّ إلى إلْفِي
أَحِنُّ إلى إلْفِي حنينَ مُهاجِرِ
إلى الوطنِ المَسْبوكِ دَمعَ مَحاجِرِ
فيَزدادُ شَوقي مَعْ يقينِ وِصالِهِ
وتَطرُفُ عَينِي إنْ أَهَلَّ بِدابِرِ
وها هوَ إلْفِي إذ يمُرُّ بِخاطِري
مُرورَ ضِياءِ الشَّمسِ بينَ العناصرِ
فيبعَثُ فيها الرُّوحَ بعدَ تَهافُتٍ
ويُلهِبُ في قلبي بَريقَ مجامِرِ
ويسكُنُ محجوبُ الوِصالِ جَوانحي
ويَنطِقُ صَمتٌ بالهَوى والتَّناظُرِ
فأشهَدُ من أَلْطافِ سِرِّكَ ما يَفِي
بِإشباعِ سِرِّي من مَقامِ التَّجاوُرِ
وأَهْتِفُ مُشتاقاً لكلِّ مُشاهِدٍ
مِثالُ وَلائي أنْ تثورَ مَشاعِري
فأَصْلُ وُجودي من رَحيقِ وُجودِهِ
ومنهُ غِذاءُ الرُّوحِ ، منهُ تَفاخُري
(بقلم: محمد وهيب علّام)
المصدر: (بقلم: محمد وهيب علّام)