كيف إحتفل الصوماليين في عيد الفطر؟
يحتفل المسلمون في أنحاء العالم اليوم بأول أيام عيد الفطر المبارك، وتشغل الزيارات وتبادل التهاني حيزاً كبيراً في الجدول اليومي للمسلم في مثل هذا اليوم.
وفي العاصمة الصومالية مقديشو أقيمت شعائر صلاة العيد صباح اليوم في جوامع ومصليات مخصصة، في جوّ تسوده الأفراح المشوبة بالحذر، ووسط تخوّف من إمكانية اندلاع معارك وقلاقل حتى في العيد.
ولوحظ في أنحاء متفرقة من مقديشو صباح اليوم تزاحماً شديداً في المساجد لأداء شعيرة العيد، وتشير الأنباء إلى أن أحياء شبيس وعبد العزيز وكاران وكلها في مقديشو، حرمت من إقامة صلاة العيد حيث أخلا ساكنوها جراء الاشتباكات العنيفة شبة اليومية والدائرة بين الحكومة الصومالية والمسلحين المتشددين.
ويأتي عيد الفطر في وقت تعاني الصومال من أزمات أمنية واقتصادية تكاد تخفي معالم العيد في المدينة وتنغّص الفرحة لدى المواطنين
غابت مظاهر العيد وأفراحه هذا العام، مع وجود آلاف الأسر المشردة جراء الجفاف في جنوب الصومال، وهيمن بدل ذلك حديث القحط وإغاثة المتأثرين به على المشهد برمته، وسط تدهور أوضاع سكان النازحين ونقص المعونات الغذائية التي تقدم إليهم.
وغابت فرحة العيد تماما عن وجوه النازحين بسبب الجفاف في المدن الرئيسية الواقعة جنوبي البلاد، كما غابت مظاهر العيد بالمخيمات وحلت محلها مظاهر البؤس والحرمان من أبسط ضروريات الحياة. حيث يوجد أكثر من ثلاثين مخيما للنازحين بالمدن والبلدات الرئيسية الواقعة في جنوب وجنوبي غرب البلاد، عدا مقديشو العاصمة، ويقيم في تلك المخيمات حوالي مئتي ألف نازح أغلبهم من الأطفال والنساء.
ازعجني كثيرا عندما سمعت ان صومالين أقيم إحتفلات ضخمة وإصراف كبير وتجمع في اكبر الفنادق في العاصمة الأمريكية ومدينة الشارقة بالغناء والرقص ولا اعرف كيف نسى ابناء الصومال ذلك والمجاع التي تجري في بلادهم عيب عليكم استحو على انفسكم
ومئات ابناء العرب متواجدون في الصومال لكي يسعد اطفال الصومال.
ساحة النقاش