يعتبر الأمن والسلامة غاية كل فرد في هذه الحياة، ولهذا يسعى الإنسان جاهداً وبكل ما أوتي من أدوات ووسائل ليحقق هذه الغاية، لكي يتجنب نفسه على وجه الخصوص ويجنب من حوله المخاطر التي تقضي على الأرواح و الأموال على حد سواء وتختلف التدابير الوقائية باختلاف نوع وحجم الخطر أو الكارثة.
فالأمن هو صمام الأمان لكل موقع ومكان وخاصة المدرسة حيث إن إتباع إجراءات الأمن وتطبيقها هي الوقاية الحقيقة وخط الدفاع الأول لإدارة المدرسة من حصول الحوادث أو المشاكل والمدرسة بيئة يمكن إن تحدث فيها العديد من المشاكل سواء فرديه أو جماعية وذلك لتعدد أنماط الطلاب سواء من سلوكيات أومن بيئات مختلفة .
وهناك علاقة وثيقة بين المدرسة وبين الأمن والسلامة حيث إن وجود أطر يمنح المدرسة مستوى معين ومناسب من الأمن والسلامة بمفهومها الخاص بالمجال التعليمي بحيث يوفر المتطلبات التي من خلالها يمكن للمدرسة إيجاد مستوى من الأمن والسلامة الذي يوفر الحماية المطلوبة للطلاب والمعلمين .
حتى يمكن تطبيق وتنفيذ متطلبات الأمن والسلامة وإتباعها من قبل الجميع يتطلب وضع إرشادات وتعليمات حتى يمكن الوصول إلى اعلي مستوى من الأمن والسلامة في المدرسة وهي على النحو التالي :
-
تحديد فريق الأزمات ( لجنة الأمن والسلامة المدرسية ) وتحديد مسئولياتهم .
-
وضع خطط للطوارئ والأزمات وحالات الإخلاء .
-
تنفيذ دورات تدريبية عن الأمن والسلامة في المدارس للمعلمين والطلاب .
-
متابعة تنفيذ والتزام المعلمين والطلاب وكل من في المدرسة بإرشادات وتعليمات الأمن والسلامة.
-
كشف دوري على كل الأماكن والمعامل و المعدات و الأجهزة والتمديدات والتأكد من عملها أو صلاحيتها.
-
توفير الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالأمن والسلامة في المدارس .
-
إدخال موضوعات الأمن والسلامة ضمن برامج النشاط الطلابي
-
تعين حراس امن في جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية .
وهناك أدوات للأمن والسلامة يجب توفرها في كل مدرسة وهي على النحو :
-
صندوق إسعافات أولية.
-
جهاز إنذار مبكر موصل بأجراس إنذار.
-
أجهزة الكشف عن الدخان
-
نظارات واقية للعيون،
-
قفازات بلاستيك.
-
صندوق إطفاء
-
خراطيم مياه
-
قناع حماية (كمامة)
-
طفايات الحريق
-
جراكل رمل
-
وسائل سحب الغازات والأبخرة السامة والضارة من المختبرات .
-
وجود مخارج للطوارئ مع تزويدها بالإنارة الدالة عليها .