توفر مصابيح توفير الطاقة كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية عند مقارنتها بالمصابيح التقليدية التي تستنزف وتهدر جانب لا بأس به من الطاقة الكهربائية دون فائدة.
إلى أن الباحثين يحذرون من مخاطر مصابيح توفير الطاقة بعد كسرها، وهذا الأمر يحدث كثيرا في منازلنا إذ تتحطم تلك المصابيح وتتناثر في داخل المنزل، إذ أن هذه المصابيح تحتوي على مادة الزئبق الخطيرة والسامة والتي تشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان.
وقد بينت الدراسات، أن وجود الزئبق في داخل المنزل يتسبب في حدوث عدد كبير من المشاكل الصحية لساكني ذلك المنزل، ومن أهم الأعراض المرضية، الصداع النصفي واختلال التوازن والدوخة والإرهاق العام ، كما يمكن أن يتسبب الزئبق في حدوث أنواع خاصة من الحساسية لدى بعض الأشخاص، وتهيج للجلد .
وينصح الباحثون لتجنب التأثير الخطير للزئبق المتناثر من مصابيح توفير الطاقة، بجمع بقايا هذه المصابيح بسرعة ، ثم تهوية المكان بشكل مناسب ، ويفضل غسل ارض الغرفة التي كسر فيها المصباح بالماء المحتوي على الكبريت، أما مخلفات هذه المصابيح فينصح بإلقائها في الأماكن الخاصة بالنفايات السامة والخطرة إذا وجدت، ويحذرون من استخدام مكانس التنظيف الكهربائية لكون الهواء المنبعث منها يعمل على بعثرة الزئبق في جو الغرفة.