عند الإصابة بالتسمم الغذائي، يضطر المريض للمكوث في المنزل عدة أيام للراحة، خصوصا الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة، مثل الحوامل، والأطفال، وكبار السن.
وتشير أحد أخصائي التغذية إلى أخطاء نرتكبها باستمرار أثناء تحضيرنا للطعام، تؤدي إلى التسمم الغذائي وهي:
1- تذوق الطعام:
إذا تذوقت الطعام وكان فيه بكتيريا، سيتسبب لك في تسمم غذائي، لهذا فالنصحية المثالية أن ترمي الطعام الذي من المتوقع أن يكون فاسدا، لا أن تشمه أو تتذوقه.
2- عدم الفصل بين الصحون والأدوات الخاصة بالأطعمة غير المطبوخة:
خاصة اللحوم والدجاج ، لهذا يجب أن نتنبه للوحات التقطيع الخاصة بالطعام المطبوخ وغير المطبوخة.
3- إخراج الطعام من “البراد” إلى جو حرارة المطبخ:
والصحيح أن نضعه في الثلاجة قبل ليلة، أو تذويبه باستخدام المايكرويف في حال الاستعجال.
4- غسل اللحوم قبل الطهي :
حيث أن الأواني والأسفنجة في المجلاة ستتلوث، وما دام سيتم طهيها وقليها فلا داعي لغسلها حتى لا تتعرض جميع الأسطح للبكتيريا، وأهمها السالمونيلا والتي تؤدي إلى الغثيان والإسهال والجفاف.
5- ترك الأغذية لتبرد قبل وضعها في الثلاجة:
أو ترك الطعام المطبوح لأكثر من ساعتين في المطبخ ، حيث تصبح في هذه الحالة عرضة للتلف، لأن البكتيريا تنمو بشكل أسرع في درجات الحرارة المتوسطة. ويفضل وضع الطعام في الثلاجة ثم يتم تسخينه.
6- تناول البيض النيء خصوصا من قبل الرياضيين :
إضافة إلى عادة السماح للأطفال بتذوق عجينة الكيك أو البسكويت، التي تحتوي على بيض نيء.
7- وضع اللحوم والدجاج المنقوعة بالخل والليمون خارج الثلاجة:
والصحيح وضعها داخل الثلاجة.
8- تناول اللحوم غير مكتملة النضج:
ويفضل استخدام الميزان الحراري (145-165 فهرنهايت) بحيث يوضع الميزان على اللحوم للتأكد من نضجها.
9- غسل اليدين خلال تحضير الطعام :
وعند الانتقال من مادة غذائية إلى أخرى، فبعد تقطيع اللحم علينا أن نغسل أيدينا بالصابون قبل الشروع بالخضار.
10- نظافة الأدوات وأسطح المطابح :
فهي تحمل الكثير من الجراثيم، خاصة تلك المستخدمة في التقطيع.