خطة العمل التي سنحاول أن ينبغي أن نلتزم بها هي توفير مزيد من الوقت في اليوم ليتسنى لنا القيام بالمزيد من الطاعات والعبادات، فقد تجد أشخاصاً آخرين يقومون بنفس واجباتك وأعمالك، ولكنهم ينجزون أكثر من ناحية العطاء الخيري أو الزيادة في الطاعات، وحتى نتبنى هذه الخطة لابد من اتخاذ بعض الخطوات:
- أن نتعلم من الآخرين ليس بعيب فإذا وجدت أشخاصاً استطاعوا أن يكون في يومهم وقت إضافي ليقوموا بالمزيد من الطاعات حاول أن تسألهم وتتعلم منهم، فربما تكون لهم طريقة معينة في توفير الوقت، أو لديهم نظام يومي يتبعونه، أو لهم أولويات خاصة يمكنك أن تقيسها على أولوياتك، وعندما تجمع المعلومات اللازمة حاول أن تطبقها وتنظم وقتك.
- ركز على مهمة واحدة ولا تشتت تفكيرك بعدد كبير من الإنجازات التي تحاول جاهداً القيام بها في وقت واحد، ركز مجهودك على عمل وأنجزه بسرعة، ثم انتقل إلى عمل آخر تحب القيام به.
- لا تؤجل أعمالك، بل ضع جدولاً منظماً لما تخطط له، ولك مهمة جديدة تطرأ على حياتك، لا تكتب أوراقاً مبعثرة لما تحب القيام به، بل هي خطة واحدة وجدول واضح، وتخلص من الأوراق الكثيرة التي لديك.
- هناك الكثير من الأشياء التي قد تسرق وقتك دون أن تشعر، كقراءة البريد الإلكتروني، أو مشاهدة برامج معينة، أو البحث عن أوراق معينة، أو كتب خاصة بك، أو المكالمات الهاتفية غير الضرورية، وإدخال بعض النظام على هذه الأشياء قد يوفر الكثير من الوقت، فمثلاً لا تقرأ البريد الخاص بك كل يوم، بل عين وقتاً محدداً لقراءته والبحث عبر الإنترنت، اكتب جدولاً خاصاً بك بالبرامج التي تريد متابعتها، ورتب أوراقك وكتبك بشكل منظم، عند انشغالك بعمل مهم لا تجب على هاتفك النقال، ومع الوقت سيعرف المتصلون الوقت المناسب للاتصال بك، كما أن الرسائل الهاتفية تعتبر بديلا جيداً وتوفيراً للوقت.
ساحة النقاش