ما مِن أحد إلا ويبتغي بيتاً ترفرف عليه ظلال المحبة والسعادة، وهاك وصايا توطِّد جسر المحبة بين الآباء والأبناء:

1- إحترم أبنائك؛ شجِّعهم، عزز ثقتهم بأنفسهم؛ ينشؤوا أبناءٌ ناجحين في حياتهم.

2- علِّم أبناءك التفاؤل في الحياة، والتوكل على الله بعد إتقان العمل، وعلِّمهم إخلاص النية لله في كل عمل.

3- عبِّر لهم عن مشاعر فخرك بهم، وأنّهم أبناؤك وفلذة كبدك؛ أنشأتهم على الطريقة السليمة بإذن الله.

4- اترك لهم مجالاً من الحرِّية الشخصية، ويتخذون قراراتهم بأنفسهم فيما يتعلق بأمورهم الشخصية من ملابس وألعاب، وغير ذلك، ولكن راقب تصرفاتهم عن بُعد، ووجههم بالحكمة إن حادوا عن الطريق.

5- خصِّص وقتاً للحديث مع أبنائك ولو لبضعة دقائق، اقرأ عليهم ولو صفحتين من هذا الكتاب أو غيره من الكتب النافعة.

6- أنصِتْ لهم، ولا تتجاهل حديثهم.. انظر إليهم بحنان وهم يحدِّثونك ويُفرغون ما في جعبتهم من مشاعر وأحاسيس.

7- حدِّثهم عن أشياء تعلَّمتها منهم.. واستفدتها من سلوكهم، إذا علَّم ابنك الإلتزام بصلاة الجماعة، فأخبره أنّ الفضل من بعد الله تعالى له في أن علَّمك حضور الجماعة لكل صلاة.

8- لا تتاجر بعواطف أبنائك، ولا تجعل حبَّك مشروطاً بتفوُّقهم في المدرسة، أو بإلتزامهم بعملٍ ما؛ فالحب بينك وبينهم ينبغي أن يكون بلا حدود!

9- لا تمسَّنَّ كرامة ابنك أو ابنتك بالإهانة؛ كأن تقول: يا قليل الأدب! أو ما شابه.. علِّمه أنك لا تحبُّ التصرف الذي فَعل، وأنك ما زلت تحبه.

10- أسمِع ابنك أو ابنتك كلمات الحبِّ والثناء ولو بشكل غير مباشر؛ كأن يكونوا في غرفة مجاورة..