ما مِن أحد إلا ويبتغي بيتاً ترفرف عليه ظلال المحبة والسعادة، وهاك وصايا توطِّد جسر المحبة بين الآباء والأبناء:
- إحترم أبنائك؛ شجِّعهم، عزز ثقتهم بأنفسهم؛ ينشؤوا أبناءٌ ناجحين في حياتهم.
- علِّم أبناءك التفاؤل في الحياة، والتوكل على الله بعد إتقان العمل، وعلِّمهم إخلاص النية لله في كل عمل.
- عبِّر لهم عن مشاعر فخرك بهم، وأنّهم أبناؤك وفلذة كبدك؛ أنشأتهم على الطريقة السليمة بإذن الله.
- اترك لهم مجالاً من الحرِّية الشخصية، ويتخذون قراراتهم بأنفسهم فيما يتعلق بأمورهم الشخصية من ملابس وألعاب، وغير ذلك، ولكن راقب تصرفاتهم عن بُعد، ووجههم بالحكمة إن حادوا عن الطريق.
- خصِّص وقتاً للحديث مع أبنائك ولو لبضعة دقائق، اقرأ عليهم ولو صفحتين من هذا الكتاب أو غيره من الكتب النافعة.
- أنصِتْ لهم، ولا تتجاهل حديثهم.. انظر إليهم بحنان وهم يحدِّثونك ويُفرغون ما في جعبتهم من مشاعر وأحاسيس.
- حدِّثهم عن أشياء تعلَّمتها منهم.. واستفدتها من سلوكهم.
إذا علَّم ابنك الإلتزام بصلاة الجماعة، فأخبره أنّ الفضل من بعد الله تعالى له في أن علَّمك حضور الجماعة لكل صلاة.
- لا تتاجر بعواطف أبنائك، ولا تجعل حبَّك مشروطاً بتفوُّقهم في المدرسة، أو بإلتزامهم بعملٍ ما؛ فالحب بينك وبينهم ينبغي أن يكون بلا حدود!
- لا تمسَّنَّ كرامة ابنك أو ابنتك بالإهانة؛ كأن تقول: يا قليل الأدب! أو ما شابه.. علِّمه أنك لا تحبُّ التصرف الذي فَعل، وأنك ما زلت تحبه.
- أسمِع ابنك أو ابنتك كلمات الحبِّ والثناء ولو بشكل غير مباشر؛ كأن يكونوا في غرفة مجاورة..
- ابدأ كل يوم صفحة جديدة، وانسَ أخطاء الماضي، وأعطِ ابنك في كل يوم فرصة جديدة فيزداد قرباً منك، ومحبة لك.
- أشعرهم باحترامك الكبير لأُمّهم، وارفع مِن قدرها أمامهم؛ فإنّهم لن يغفروا لك إساءتك لأُمّهم.
ساحة النقاش