<!--
}المطبوعات الارشاديه }دمحمد فاروق الجمل}معهد بحوث الارشاد الزراعى}مركز البحوث الزراعيه<!-- <!-- }المطبوعات الارشادية }المقصود بالمطبوعات الارشادية كل ما اعتمد على الكلمات اوالصور المطبوعة اوهما معا فى عملية نشر ارشادى للزراع اولقاداتهم المحليين. (جمهورمستهدف) أن المطبوعات الإرشادية تعد مصدرا موثوقا به للمعلومات حيث يميل الناس عموما إلى تصديق كل ما هو مكتوب أو مطبوع، ويمكن الاحتفاظ بها كمراجع علمية دائمة لدى المسترشدين للرجوع إليها عند الحاجة فتزيد من تعلمهم عن طريق التكرار، وعادة ما تكون المعلومات المنشورة بها محددة ومنظمة مما يسهل فهمها واستيعابها،. وهى تكمل وتعضد وتزيد من فاعلية الطرق الأخرى، أن النشرات الإرشادية يمكن استخدامها بمفردها أو بالتنسيق مع غيرها من الطرق الإرشادية الأخرى في الحملات الإرشادية، وذلك لفاعليتها في الاجتماعات الإرشادية، والمعارض الزراعية، وتدعيم الرسائل الإرشادية التي تبث من خلال البرامج الزراعية المسموعة والمسموعة المرئية، بالإضافة إلى قلة تكلفتها، وصغر حجمها، وسهولة إعدادها وتوزيعها في فترة وجيزة. <!-- }يمكن تقسيم المطبوعات الارشادية بالنسبة لنوعها الى }نشرة خفيفة leaflet وتتكون من ورقة اوورقتين تنشر معلومات مبسطة توضح موضوعا معينا }نشرة ارشادية Pamphlet وهى كتيب صغير يشرح موضوعا فنيا فى لغة سهلة مبسطة. }نشرة اخبارية News Reel : وتصدرها هيئة تذكر فيها نشاطها وانتاجها وارشاداتها. }مجلة Magazine وتصدر اسبوعيا اونصف شهرية،.... الخ وتنشر موضوعات مختلفة. }التقرير Report ويصدر غالبا نصف سنوى اوسنوى عند تقييم برامج معينة وذلك فى صورة بيانات واحصاءات. <!-- }محتوى النشرات الإرشادية }أن محتوى النشرات الإرشادية قد يكون تقريرا لحقائق علمية زراعية أو اقتصادية منزلية، أو وصفا للإجراءات التي يجب أن يتبعها أفراد وجماعات الزراع، أو تبريرا للأخذ ببعض أنواع معينة من الإجراءات. أن الاهتمام بمحتوى النشرات الإرشادية يؤدي إلى المساهمة الفعالة في إنتاج رسالة تتسم بدرجة عالية من القبول والفهم من قبل القارئ أو الجمهور الموجه إليه الرسالة المطبوعة. مع ضرورة تركيز محتوى النشرات الإرشادية على نتائج الدراسات الصالحة للتطبيق، وأن يقدم شيئا جديدا ومفيدا، وأن يتضمن موضوعات تلبي احتياجات المسترشدين القراء وتعمل على إقناعهم، وأن يتسم بالبساطة والدقة والقيمة، وأن يكون قابلا للفهم ومناسبا للمستوى التعليمي للجمهور الموجهة إليه الرسالة. } وأنه لعمل نشرات ناجحة وجيدة يجب الاهتمام بالمادة التعليمية بحيث تعطي المعلومات التي يحتاجها الناس، وأن تكون معلوماتها حديثة ، ومحددة، ومفيدة، وجيدة التنظيم، وأن تكون مخططة جيدا قبل كتابتها، وأن تكون الكتابة فيها واضحة ومختصرة ومشوقة وسهلة <!-- }عناصر البناء اللغوي للرسالة }تتمثل في الكلمة والجملة والفقرة. يجب أن تتسم بالبساطة، والوضوح، واختيار الكلمات والجمل والفقرات مناسبة الطول حتى يمكنها أداء دورها بنجاح. والحـرص على استعمال الكلمات المألوفة لدى القراء والتي تعبر بطريقة مباشرة عن المعنى المقصود، وتكرار الكلمات الجديدة لتثبيتها في ذهن القارئ، والبعد عن الكلمات غير شائعة الاستخدام وغير المفهومة أو التي لها أكثر من معنى، وتجنب استخدام الكلمات العاطفية التي تعبر عن الأحاسيس الإنسانية. }الكلمة/الجملة/ الفقرة } والكلمة باعتبارها إحدى عناصر اللغة لا يمكنها أداء مهمتها أو تحقيق الاستجابة المرجوة من استخدامها منفردة، بل يتحقق ذلك عندما يتم تغطيتها في جمل. وتتأثر سهولة أو صعوبة مادة القراءة وكذا فهمها على بعض خصائص الجملة ومنها: أن يتراوح طول الجملة بين خمس كلمات حد أدنى، وعشرون كلمة كحد أعلى. أن مستوى فهم المادة الصحفية الزراعية يتناسب عكسيا مع عدد كلمات جملها، أن الجملة يجب أن تحتوي على فكرة واحدة فقط، وأن تكون واضحة المعنى، وصحيحة من الناحية اللغوية، ومركزة، ويلزم الاعتماد على صيغة المبني للمعلوم في التكوين اللغوي للجملة السهلة، وقد أشار بذلك كل من ان مواصفات الجملة المقروءة الجيدة في أن تكون واضحة، ومختصرة، ومرنة، وصحيحة لغويا، وعذبة النغم القرائي. وفيما يتعلق بالفقرات، يوصي بأنه يجب ترك فراغ في بداية الفقرة قد يتراوح بين نصف إلى واحد سنتيمتر، وأن تكون متوسطة الطول، وأن تحتوي على فكرة رئيسية واحدة، وأن ترتبط كل جمل الفقرة بهذه الفكرة الرئيسية بهدف توضيحها. <!-- }أهم العناصر التيبوغرافية التي تشترك في بناء الصفحة }: الغلاف، وصفحة المحتوى، والعناوين، والمتن، والمسافة بين الكلمات والسطور، والهوامش، واستخدام الألوان، واستخدام الصور، واستخدام الرسوم والأشكال التوضيحية. } وفيما يتعلق بغلاف المطبوعة، إلى أنه يجب أن يكون جذابا وغنيا بالألوان المناسبة والمؤثرة لجذب انتباه القارئ، ودفعه إلى ما بداخل المطبوعة. وتشير نتائج الدراسات إلى أن المظهر العام للمطبوعات والذي يعتبر الغلاف أهم مكوناته يشكل 15% من مجموع درجات تقييمها وتحتوي صفحة المحتوى على قائمة بمحتويات المطبوعة، وكذلك عناوين الجداول والأشكال التوضيحية } }العناوين }تتنوع أشكالها حسب الغرض من استخدامها فمنها عنوان صفحة الغلاف الذي يجب ألا يكون طويلا، ويعطي معلومات واضحة عن موضوع الرسالة، وينبغي أن يكون منظما بطريقة جذابة مع التركيز على النصف العلوي من تلك الصفحة ألا يزيد عدد كلمات العنوان الرئيسي عن خمس كلمات، وإذا زاد عن ذلك يكتب العنوان على سطرين بخطين مختلفين من حيث النوع والحجم. هذا ويتراوح بنط كتابة العنوان الرئيسي في النشرات الإرشادية بين 24-26 بنط "مطبعة وزارة الزراعة المصرية"0، ويفضل أن يختـار للعنـوان الفـرعي لـون مخالف عـن العنـوان الرئيسي أو بنط مختلف أو كتابـة بنوع مختلف " أنه يجب أن يكون هناك تناسقا بين حروف العنوان الرئيسي وحروف العنوان الفرعي وحروف المتن، ويتم ذلك بتصغير أبناط الحروف بالتدريج. ويكتب العنوان الفرعي في النشرات الإرشادية بحجم يتراوح بين 14-18 بنط حسب حجم القطع والنوع "مطبعة وزارة الزراعة المصرية" <إلى أن العنوان أيا ما كان نوعه يجب أن يكتب بحروف كبيرة بعض الشيء لجذب الانتباه، وإمكانية قراءته بسهولة، وتستخدم في صياغته الكلمات الواضحة الجذابة، وأن يكون متصلا بالموضوع، وأن يكون صحيحا من الناحية اللغوية. <!-- }المتن/الهوامش } يفضيل المبحوثين لكتابة المتن ببنط 12 أسود وذلك يتفق مع البنط المستخدم في كتابة متن المجلات الإرشادية، بينما يكتب متن النشرات الإرشادية ببنط يتراوح بين 12-14. ويجب ترك فراغات مناسبة بين الكلمات، وعدم ترك مسافات كبيرة بين السطور حتى لا يبدو كل سطر وكأنه وحدة منفصلة. بعض التيبوغرافيين ينصحون بأن يكون اتساع الهامشين الجانبيين والهامش العلوي للصفحة 0.67 بوصة، واتساع الهامش الأسفل أكثر من ذلك قليلا. إلى أن القاعدة العامة في تشكيل الصفحة هى أن يكون الهامش الأوسع دائما في أسفل الصفحة، وأما الجانبين والقمة يكونوا متساويين أو يكون الهامش الأعلى أوسع قليلا من الجانبين. <!-- }الالوان }الألوان من العناصر التيبوغرافية الهامة في خلق التباين لجذب انتباه القراء، أن استخدام الألوان في إخراج المطبوعات يزيد من عملية يسر القراءة. إلى ما أظهرته التجارب في هذا الصدد من أن اللون الأسود على الأرضية الصفراء يعتبر في مقدمة درجات الوضوح في القراءة، ويليه اللون الأخضر على الأرضية البيضاء، أما اللون الأسـود على الأرضية البيضاء فيأتي في المرتبة السادسة من مراتب الوضوح في القراءة، ويعتبر اللون الأحمر على الأرضية الخضراء الأخير في مراتب الوضوح في القراءة. أن أبناء الريف يفضلون اللون الأخضر، وهذا يعطي مؤشرا هاما عند اختيار الألوان في كتابة المطبوعات الإرشادية الزراعية التي توجه إلى أبناء الريف. وعليه يجب التوسع في استخدام الألوان في المطبوعات الإرشادية لزيادة الإثارة والإيجابية لدى القراء، إلى جانب أنها تجعل النشرة الإرشادية مثيرة ومشوقة للقراء. }الصورة }أن الصورة تنقل الرسالة إلى المتلقي بأقل قدر من التحريف أو الخطأ. إلى اعتبار الصورة في المطبوعات من أهم وسائل الإعلام والإيضاح، وكذلك من أدوات الإثارة والتوجيه والإرشاد. على استخدامها لتوضيح الوحدة اللفظية من جهة، والعمل على تأكيد صدق الموضوع من جهة أخرى. } ولكي تشارك الصورة في أداء مهمتها بطريقة فعالة، هناك بعض القواعد التيبوغرافية التي ينبغي تطبيقها وهي: يجب أن تكون الصورة جذابة وتبرز فكرة معينة، وأن ترتبط بالموضوع لنقل الرسالة إلى القارئ، وينبغي أن يظهر الموضوع والصورة معا على نفس الصفحة، وإذا كان الموضوع طويلا فتنتشر مع كل جزء من أجزائه صورة أو أكثر، وأن تكون الصورة المنشورة مع كل جزء معبرة عن المادة التحريرية الموجودة به، ويراعى عدم فصل الموضوع عن الصورة بجداول، وعدم وضع الصورة في مكان يقطع اتصال السطور بما يؤدي إلى انقطاع القارئ عن الموضوع. أن يوضع أسفل الصورة تعليق ببنط أكبر من بنط المتن } أن للصورة أهمية كبيرة في المطبوعات الإرشادية لما لها من قدرة عالية في جذب الانتباه، وتوصيل الرسالة بكفاءة عاليةأن زيادة عدد الصور والرسوم التوضيحية كانت من أهم التحسينات التي يرغبها المسترشدون في المطبوعات الإرشادية. على أن وجود الصورة يسهل على المستقبلين تذكرها وقت الحاجة إليها، كما أنها بطبيعتها مثيرة للاهتمام، وأنها رمز يشبه الحقيقة فيساعدهم على تفحص الأشياء وفهمها بسهولة عن الكلمات وخاصة للمزارعين الأميين فهي تساعدهم على محو الأمية البصرية لديهم.) أنه إذا كانت الصورة الواحدة تعدل عشرة آلاف كلمة كما يقولون، فإن الصور أصبحت اليـوم جزءا هاما من الصحافة الحديثة لأنها تتحدث عن الأخبار بسـرعة ووضوح وبساطة، كما تزيد مظهر المطبوعة بهاءاً ، وتهون على القارئ مهمة القراءة. وهذا يدعو إلى القول بأن الصورة قد تخدم إعلاميا وإرشاديا في مجالات الزراعة المختلفة، ويمكن الاعتماد عليها في تدعيم العمل الإرشادي. }الرسوم والأشكال التوضيحية } وفيما يتعلق باستخدام الرسوم والأشكال التوضيحية، اتضح أن لها دورا مكملا للصور في المطبوعات؛ فهي توضح المحتويات الداخلية و المكونات المختلفة لها. أن استخدامها يحد من احتمالات الفهم الخاطئ، ويسهل توضيح الرسالة الإرشادية، ويجعلها أكثر جاذبية، وأسهل استيعابا. على ضرورة زيادة استخدامها في النشرات الإرشادية وذلك للعمل على كسر الملل الناتج من التدفق اللفظي. وتضيف “أنها تعمل على تركيز الانتباه على النقاط الهامة، وتزيد من أهمية البيانات العددية وفهمها بسهولة عندما تقدم في صورة رسوم بيانية. <!-- } بطاقة لتقييم النشرات الإرشادية تتضمن ثلاثة محاور }أولها المظهر العام للنشرة من حيث الغلاف الذي يجب أن يشتمل على عنوان مؤثر مكتوب بحروف مطبعية واضحة، وصورة جاذبة للانتباه، وأن تكون المادة المطبوعة مرتبة من حيث الهوامش، والمسافات بين الفقرات، ووضوح الصور، واستخدام العناوين الفرعية بأسلوب مؤثر، هذا بالإضافة إلى طباعة النشرة على ورق مصقول. } ويتصل المحور الثاني بطريقة العرض والذي يجب أن يعتمد على مقدمة جذابة تثير الاهتمام لخلق الرغبة في القراءة، وأن يكون الهدف واضحا، مع معالجة الموضوع بلغة سهلة وبسيطة وواضحة ومباشرة، ويراعى أن تكون المادة الإرشادية المقدمة دقيقة، وغير متعارضة ذات جمل وفقرات قصيرة، ومدعمة بالصور وخاصة الملونة، والرسوم البيانية والأشكال التوضيحية والجداول التي يسهل على القارئ فهمها بسهولة، وأن ينتهي العرض بملخص يتسم بالدقة والجودة في الكتابة. } أما المحور الثالث، فيتعلق بالمادة الإرشادية من حيث قدرة محتواها على مقابلة حاجة محددة من المعلومات بتقديم حقائق هامة للقارئ، وأن يركز على المعلومات الحديثة التي سبق اختبار صلاحيتها والتوصية باستخدامها، مع ضرورة توافر قائمة مرجعية توضح مصادر المعلومات الواردة في ذلك المحتوى الفني. <!--
المصدر: }دمحمد فاروق الجمل
}معهد بحوث الارشاد الزراعى
}مركز البحوث الزراعيه
نشرت فى 6 ديسمبر 2013
بواسطة AgriculturalInformation
ساحة النقاش