<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-bidi-font-family:Arial;} </style> <![endif]-->

المعيــنات التعليميه الارشاديه

المعينات:

تعريف المعينات الإرشادية

تعرف المعينات الإرشادية بأنها وسائل تستخدم فى العمليات التعليمية والإيضاحية بوجه عام بقصد المساعدة على سهولة فهم وإيضاح المعنى المراد نقله للمتعلمين أو المسترشدين أو أفراد الموقف التعليمى .

          والجدول التالى يوضح الفرق بين الطريقة الإرشادية والمعينة الإرشادية :

1- الأوضاع التي تتطلب معينات تدريبية:

بصورة عامة هناك (5) أوضاع تتطلب استخدام معينات التدريب هي:

o     عندما تكون المعلومات معقدة جداً.

o     عندما يتطلب الأمر تذكر المعلومات.

o     عندما تعطي الكلمات معاني مختلفة للأشخاص المختلفين.

o     لشدّ انتباه المتدرب.

o     لتلخيص عدد من النقاط.

- العوامل التي توضع في الاعتبار عند اختيار المعينات التعليميه الارشاديه/ قواعد إختيار المعين الإرشادى المناسب

o     من هم المتدربون؟

o     مكان تنفيذ التدريب.

o     عدد مرات تقديم المادة.

o     المادة المراد تقديمها.

o     المقدرة على استخدام الأجهزة والمعدات التدريبية.

o     إمكانية إعداد المعينات التدريبية.

o     أسلوب التدريب المستخدم.

o     التكلفة.  

:اى يجب مراعاة

1- المستوى التعليمى والذهنى للجمهور أو المجموعة التى تستخدم معهم المعين الإرشادى .

2- عدد الأفراد الذين يتعرضون للمعين فى الموقف التعليمى الإرشادى ، فقد يستخدم الفيلم الشريطى مع أعداد لا يمكن معها إستخدام الصورة الفوتوغرافية .

3- طبيعة الفكرة أو المضمون المراد إيصاله للأفراد ، فقد يفيد إستخدام الصور الملونة عن طريق الشرائح فى تعريف الزراع بأخطار أفة معينة على حاصلاتهم الحقلية ، فى حين أن التكبيرات الصوتية تعتبر وسيلة فعالة حين يراد إبلاغ الزراع بأمر عاجل أو إعلامهم جماعيا بتعليمات زراعية عن طريق حملة إرشادية .

4- طبيعة التجهيزات الفنية التى يتطلبها إستخدام معين ما ، فإستخدام الأجهزة البصرية الضوئية عادة ما يحتاج إلى تجهيزات مثل مكان ملائم وشاشة عرض وتيار كهربائى وهذه ربما لا تتوافر فى كل حين .

5- توفر الخبرات الفنية اللازمة لصيانة وتشغيل معين ما ، فالشرائط الفيلمية قد تحتاج لعامل ماهر أو متخصص يتواجد فى كل الأحوال على عكس السبورة أو الصورة الفوتوغرافية.

مزايا إستخدام المعينات الإرشادية :

1- توجد الرغبة لدى الجماهير الإرشادية فى المعرفة .

2- ترفع الكفاءة التعليمية للطرق الإرشادية المستخدمة وتدعم الطرق الإرشادية الأخرى .

3- تساعد فى توضيح الحقائـــــــــــق .

4- توفر الوقت اللازم لشرح الأفكــــــــار .

5- تعمل على تبسيط الفكرة المطلوب عرضها أو تجسيمها .

6- يمكن فهمها من جميع أفراد الجمهور الإرشادى بصرف النظر عن درجة أميتهم .

7- يمكن إعادة عرضها أكثر من مـــــــــــرة .

o     8- تضيف جانب ترفيهى مريح للمعلومات يجعلها أكثر تقبلا

أهمية استخدام الوسائل والمعينات التدريبية فى عملية التعليم والتعلم.

     إن الوظيفة الأساسية للمعينات هى تنمية القدرات العقلية للمتعلم بحيث يصبح لكل معنى او حقيقة مفهوم واضح فى الذهن، وقد بلور المهتمين بالمعينات التعليمية على أنها تعمل على تعزيز الخبرة الإنسانية، وتقدم حقائق هادفة ذات معنى، كما تثير الاهتمام، وتعمل على توجيه استجابات المشاركين نحو الهدف المنشود، وتساعد على التغلب على الحدود الطبيعية وتتعداها إلى الآفاق البعيدة، والأزمنة المختلفة، ويمكن تلخيص أهمية استخدامها فى:

1.    المساعدة على تعلم الحقائق: ساعد التطور التكنولوجى وإنتاج الميديا المتعددة على إنتاج معينات تساعدنا فى التعرف على ومشاهدة  المراحل المختلفة لنمو النبات التى لانستطبع ان نراها بالعين المجردة، وكذلك ترتيب مراحل تكوين الجنين داخل البيضة، وكيفية تكون السحب، وهكذا. 

2.    المساعدة على تذكر الحقائق:  مما لاشك فيه إن ما يتم تعلمه باستخدام الوسائل التدريبية يبقى فى ذاكرة المشارك مدة اطول عن ما تعلمه عن طريق المحاضرات التى تعتمدعلى الشفاهة فقط.

3.    المساعدة على عمليات التفكير وحل المشكلات:  فهى تنمى قدرة المشارك على استخدام الحقائق التى يحصل عليها من المعينة التدريبية المستخدمة فى تكوين المعانى واستخلاص التعميمات القائمة على هذه الحقائق.

4.    المساهمة فى شد انتباه المشاركين: ويجدر بنا أن نفرق بين شد الانتباه والجذب والتشويق والتثبيت، والمقصود بالتثبيت هو بقاء المعلومات فى ذهن المشارك لأطول فترة ممكنة، أما شد الإنتباه فيتحقق بان يظل المشارك منتبها طوال عملية الاتصال التعليمى، ويمكننا القول بان المعينات تقلل من النسيان لدى المشاركين ويظل المتدرب أو المشارك متذكرا لما تعلمه فترة طويلة، فشد الانتباه هو القضاء على ظاهرة التسرب الذهنى للمشارك أثناء عملية التعلم.

5.    التقليل من آثار الفروق الفردية لدى المشاركين: حيث يختلف المشاركين فى العملية التدريبية فيما بينهم فى القدرة على الفهم والإستيعاب، فتتيح الوسيلة التدريبية المستخدمة للمشاركين ذوى المستوى الإدراكى الأقل فرصة شد الاإنتباه وزيادة التعلم.

6.    مخاطبة أكثر من حاسة لدى المشاركين: فالمعينة المتحركة والملونة والناطقة تخاطب حاسة السمع والإبصار، وعرض بعض المجسمات التى تخاطب حاسة اللمس والبصر، وعند التعرف على خصائص الأطعمة الطازجة فتخاطب حاسة الشم والإبصار والتزوق وهكذا.

7.    تعمل على عرض الأجزاء متناهية الصغر: حيث يتم عرض جزء صغير من الحشرات الضارة، وميكانيكية الإخصاب الزهرى، مما يزيد من كفاءة العملية التعليمية لكون المشاهد يسهل إدراكه.

8.     تعمل على تخطى حدود الزمان والمكان: فاستخدام الميديا المتعددة يمكن عرض إيضاح النتيجة بعد عرض إيضاح الطريقة، مما يلغى أثر الزمن فى انتظار النتائج أو المسافات عن تصوير النتيجة فى أماكن مختلفة.  

9.    توفر جهد ووقت المدرب والمتدرب، لأن استخدام الخبرات المباشرة أو البديلة فى التعلم عن طريق استخدام المعينات يساعد على التعلم بصورة أفضل وأسرع من الاعتماد على الشفاهة فقط. فهى تساعد على جعل عملية التعلم حسية.

10.     تساعد فى التغلب على بعض المشكلات التدريبية: مثل الأعداد الكبيرة من المشاركين، وبذلك يقل الاعتماد على الألفاظ التى قد تفهم بأكثر من معنى من قبل المشاركين.

11.     تساعد على التمكن من عاملى السرعة والبطء فى عرض الرسالة التدريبية: فنسرع من إظهار نمو النبات مثلا لمشاهدة التغيرات فى النمو أو البطء من الحركة لعرضها بوضوح. أو معاودة العرض أكثر من مرة، مثل خاصية التقديم والتأخير عند استخدام الفيديو كاسيت.

12.     تساعد فى تثبيت المعلومة: وذلك بتكرار إعادة العرض والتوقف عند الممارسات المراد التأكيد على خطوات تنفيذها، وخاصة فى الممارسات التى تحتاج إلى مهارة.

13.     تعرض بعض المواقف التدريبية يصعب على المشارك ان يتواجد فيها: مثل هذه المواقف عرض ثورات البراكين او حياة الوحوش فى الغابة.

14.     تساعد المشارك على تعظيم بعض جوانب عملية التعلم:

·        ففى الجانب المعرفى تساعد المعينات على الفهم وتوضيح معانى الكلمات المجردة إذا ارتبطت بأشياء محسوسة، فألألفاظ رموز لخبرات أو لأشياء ولاتعنى شيئا ما لم ترتبط بخبرة مباشرة أو خبرة بديلة بالشىء نفسه.

·        تساهم فى إكساب المهارات، فقد وجد أن الأفلام الخاصة بالتدريب على المهارات بلغت اقصى درجات نجاحها وفاعليتها حينما كانت قصيرة، وحينما أتاحت فرصا فورية للممارسة العملية.

معايير اختيار المعينات التعليمية

1.    توافق المعينة مع الغرض الذى تسعى إلى تحقيقه منها. مثل تقديم المعلومة أو إكساب المهارات أو تعديل الإتجاهات.

2.    صدق المعلومات التى تقدمها  المعينة ومطابقتها للواقع وإعطائها صورة متكاملة عن الموضوع، لذلك يجب أن نتاكد من إن هذه المعلومات ليست قديمة أو ناقصة أو محرفة.

3.    مدى صلة محتويات المعينة التعليمة بموضوع التدريب، فكثيرا ما نجد ان أجزاء كثيرة من الأفلام التعليمية ليست وثيقة الصلة بالموضوع الذى تعالجة العملية التدريبية.

4.    مناسبة المعينة للمستوى التعليمى والثقافى للمستقبلين، ومناسبتها لخبراتهم السابقة التى تتصل بالخبرات الجديدة التى تهيئوها هذه المعينة.

5.    أن تكون المعينة التعليمية فى حالة جيدة، فلا يكون التصوير غير واضح أو الصوت غير مسموع بطريقة جيدة ( مشوش) فكل هذه العيوب تعيق عملية التعلم.

6.    تناسب العائد من استخدام المعينة مع ما ينفق عليها وإلا كانت غير إقتصادية.

7.     تؤدى المعينة التعليمية إلى زيادة قدرة المتدربين على التامل والملاحظة والتفكير العلمى، ويتوقف ذللك على عاملين:

·        طريقة إنتاج المعينة وتقديم المعلومات وعرضها.

·        الأسلوب الذى يتبعه المدرب عند تخطيط إستراتيجية الاستفادة من هذه المعينة.

8 .تناسب المعينة مع التطور العلمى والتكنولوجى لكل مجتمع. فقد لوحظ أن بعض المجتمعات غير مهيئة اجتماعيا لاستخدام بعض الأساليب التكنولوجية الحديثة وحسن الاستفادة منها أوصيانة أجهزتها أو تطبيق الأنظمة التى تبتدعها هذه الأساليب.

اجمالا يمكن وضع تلك المعايير فى نقاط هى؛

o     تناسبها مع الموضوع.

o     ملاءمتها للوضع العام.

o     الحاجة إليها.

o     توفرها وتكلفتها.

o     سهولة إعدادها واستخدامها.

 القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية

        تعتبر المعينات التعليمية عنصرا أساسيا من عناصر أسلوب النظم المستخدم فى تكنولوجيا المعلومات، فتعتبر تكنولجيا التعليم طريقة نظامية لتصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية وفقا لأهداف خاصة محددة.

      وتجدر الإشارة إلى أن لفظ نظام يشير إلى تجميع عناصر أو وحدات تتحد فى شكل من أشكال التفاعل المنظم أو الإعتماد المتبادل. وقد جاءت أهمية استخدام أسلوب النظم فى العملية التدريبية نتيجة لأن معظم المعينات التعليمية المستخدمة داخل قاعات التدريب تكون بصورة مستقلة، أى أن المعينة التعليمية لا تشكل جزءا أساسيا من العملية التعليمية، وأن ما ينبغى ان نحرص عليه هو جعل المعينة التدريبية ذات علاقة حيوية ووثيقة الصلة بالعملية التدريبية، ويتطلب ذلك بأن ندمج المعينة التدريبية دمجا تاما مع عناصر العملية التعليمية بحيث تصبح عنصرا فعالا فيها ولايتوفر ذلك إلا باستخدام أسلوب النظم. ويتمثل ذلك فى:

1.    تحديد الأهداف: ما الأهداف التى يجب  تحقيقها؟

2.    كيف وتحت أية ظروف سيسعى المتدربون لتحقيق هذه الأهداف؟

3.    ما هى المتطلبات اللازمة لاختيار المعينات التعليمية؟

4.     ما مدى النجاح فى تحقيق الأهداف؟

مراحل إدماج المعينات فى العملية التدريبية:

     ولكى يمكننا تحقيق نظام فاعل فى إدماج المعينات فى العملية التدريبية نرى ان يتم ذلك من خلال المراحل التالية:

  مرحلة الإعداد :

·   إعداد المعينة: من الضرورى ان يتعرف المدرب على المعينة التى وقع اختياره عليها ليحيط علما بمحتوياتها وخصائصها ونواحى القصور فيها، كما يقوم بتجربتها.

·   رسم خطة العمل: بعد ان يتعرف المدرب على محتويات المعينة ومدى مناسبتها للأهداف المرجوة، يضع لنفسه تصورا مبدئيا على كيفية الاستفادة منها، فيقوم بحصر الأسئلة أو المشكلات التى تساعد المعينة فى الإجابة عنها، ثم يخطط لكيفية تقديمها وعرضها، ومناسبتها لأنواع الأنشطة التدريبية المستهدفة.

·   تهيئة أذهان االمتدربين: وذلك بان يصل عن طريق المناقشة والحوار إلى إعطاء صورة عن موضوع المعينة المستخدمة وصلتها بخبراتهم السابقة، وأهميتها لكى يدرك المتدربين بوضوح الغرض من استخدام المعينة التعليمية.

·   إعداد المكان: من أكثر ما يسبب حيرة للمشاركين ويقلل استفادتهم من المعينة التعليمية المستخدمة أن يرى عدم اهتمام المدرب بتهيئة المكان الذى يساعد على الاستفادة من المعينة المستخدمة.

مرحلة الاستخدام :

     تتوقف الاستفادة من المعينة التعليمية إلى حد كبير على الأسلوب الذى يتبعه المدرب فى استخدام المعينة ومدى اشتراك المتدربين اشتراكا إيجابيا فى الحصول على الخبرة عن طريق المعينة المستخدمة. وذلك عن طريق:

·   التأكد أثناء استخدام المعينة التعليمية أن كل شىء يسير على ما يرام فعليه أن يلاحظ وضوح الصوت، والصورة عند عرض الأفلام، أو أن الصور المعلقة أو المواد المعروضة موضوعة فى مكان يسمح للجميع بمشاهدتها، وأن الصوت يصل إلى الجميع بوضوح.

·   على المدرب أن يحدد لنفسه الغرض من استخدام المعينة التعليمية فى كل خطوة من خطوات عرض الموضوع التدريبى.

·   حرص المدرب على أن يتخذ المشاركين موقف إيجابيا من استخدام المعينة التعليمية، حيث يعمل على إثارة الأسئلة وصياغة المشكلات التى تتصل بموضوع المعينة المستخدمة.

·    يعمل المدرب على الاستفادة من المعينة التعليمة كوسيلة للتعلم ولا يقتصر على استخدامها كمجرد وسيلة للتوضيح، ففى الحالة الثانية يكون موقف المتدرب موقفا سلبيا مهمته أن يستقبل المعلومات التى تقدمها له، أما فى الحالة الأولى فيكون موقف المتدرب إيجابيا.

 مرحلة التقييم:

      لكى تحقق االمعينة التعليمية الأهداف التى رسمها المدرب لاستخدامها يجب أن يعقب استخدامها فترة للتقييم لكى يتاكد المدرب ان الأهداف التى حددها قد أنجزت وأن التعليم المنشود قد تحقق وان المعينة التى استخدمها تتناسب مع الأهداف.

        فيجب على المدرب أن يقيم االمعينة التى استخدمها من جميع النواحى من حيث مناسبتها من ناحية المادة، وطريقة العرض لمستوى المتدربين، والهدف من الاستعانة بها

أنواع المعينات التعليميه الارشاديه

o     المطبوعة ومنها: الكتب، الأدبيات، الصور الفوتوغرافية، والملصقات وغيرها.

o     السبورات ومنها: الطباشيرية، البيضاء، الورقية، الوبرية، اللاصقة وغيرها.

o     المعروضة ومنها: الشرائح والأشرطة الفيلمية، شرائط الفيديو، الشفافيات وأجهزة الكمبيوتر وجهاز عرض المعلومات وغيرها.

o      

تذكر الآتي:!!

o     أفضل المعينات التدريبية هي الأشياء الحقيقية.

o     لا تستخدم المعينات التدريبية فقط لأنها موجودة.

o     المعينات الأكثر تعقيداً ليست بالضرورة هي الأحسن في توصيل المادة.