قصيدة خلَت من حرفِ (الراء) إلا في موضعٍ واحد إشارةً لتَفرّد فاطمة الزهراء (ع) في كل شيء . أزليّةُ الألَم..........
دَبّ الأسَى في أضلُعِ الأجواءِمُذ آلَفَ الصَّلصَلُ نَبضَ المَاءِ مُذ كانَ في صُلبِ الشِّفاهِ بَناتُها مُذ أُوجِدَ الإعالُ في الإحياءِحَاكَ الظَّــلامُ مِنَ القُنوطِ عَباءَةً قَد أُتخِمَت غَيظًا على الأضواءِ أنفاسُها حِقدُ الدُّخانِ وعُتمَةٌ دَهماءُ تُخفي مَطلَعَ " الزَّهراءِ "فَاصطَكَّتِ الأوجَاعُ قَيدًا أجدَبًاصَامَت حَبـائلُهُ عَن الإسقاءِ في نَائباتٍ قَيظُها مُتَلاهِثٌنَحوَ الشَّفيفَةِ مَوضِعُ الأفياءِيا هَـــولَ جِلبابِ البَلايا لَفحَهُيا لَوعَةً أمسَت بِلا أدواءِيـا هُــوَّةَ الخِذلانِ لَمّا آذَنَتللفَقدِ أنْ يَسطُــــو عَلى الآبَاءِلليُتمِ سَوطٌ ناحِتٌ أوجَاعَهُ في بِضعَةِ المَبعوثِ بالآلاءِ يا غُصَّةَ المَفجوعِ في خَيطِ الضِّياعَاثَت نُيوبُ الفَتكِ بِالأبناءِ فَالدَّمعُ قَدَّ الخَدَّ يَشكو مُحسِنًا مِيلادُهُ والمَوتُ في الأحشاءِ بَاتَ انعِكاسُ الحُزنِ سَقفًا أظلَمًايَقتاتُ عُمقَ الفُسحَةِ البَيضاءِ يَقتَاتُ اجنِحَةَ النُّبُوةِ والتُّقى إجهاضُ خُمٍّ عَودَةُ الغَوغاءِفَوَصِيَّةٌ فَوقَ الوِهادِ تَبَضَّعَتوالشَّمسُ تُسبى دُونَ أيِّ حَياءِ لا ظِفَّةً و الفَقدُ مَوجٌ عاصِفٌ لا كهفَ و الفِتيان كالأشلاءآلامُهُم قَيحٌ مُقيمٌ ما انتَهى غَابَت مَناعِتُهُ عَن الإشفاءِ ..........
**عقيل الماهود *العراق
